شرطة رأس الخيمة تنظم ندوة مرورية تحت شعار “قيادة بدون هاتف”
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة المرور والدوريات، فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد (2024)، تحت شعار “قيادة بدون هاتف”، حفاظاً على سلامة مستخدمي الطرق والحد من الحوادث المرورية المهلكة، تطبيقاً لإستراتيجية وزارة الداخلية، ومجلس المرور الاتحادي، في تمكين التنقل الآمن للطرق باستخدام الأنظمة المرورية الحديثة، كما تنطلق في العاشرة من صباح الغد بمركز المنار برأس الخيمة فعاليات معرض أسبوع المرور الخليجي بمشاركة مؤسسية ومجتمعية كبيرة.
وأكد سعادة العميد أحمد الصم النقبي رئيس فريق التوعية والسلامة المرورية في مجلس المرور الاتحادي – مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، ضرورة تعزيز الوعي المروري بين أفراد المجتمع، وطلبة المدارس، وترسيخ ثقافة السلامة المرورية بتطبيق مفاهيم وسلوكيات السير الآمن في الطرق، تجنباً لحدوث الحوادث المرورية وما ينتج عنها من أضرار وآثار تستنزف الأرواح والممتلكات والمال العام.
كما أوضح بأن الحوادث المرورية الناجمة عن الهاتف، تعتبر من القضايا الملحة التي تستدعي تضافر الجهود لتوفير الحلول المناسبة لتفادي عواقب ما تخلفه من تداعيات ومشاكل اجتماعية واقتصادية وصحية وبيئية وغيرها مستقبلاً، مناشداً مستخدمي الطريق بضرورة ترك مسافة أمان كافية بين المركبات، وخفض السرعات خاصة أثناء أوقات سوء الأحوال الجوية وتدني مدى الرؤية، مضيفاً بأن وزارة الداخلية، قد أعدت استراتيجية شاملة لنشر السلامة المرورية بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة للحد من حوادث المرور والآثار المترتبة عليها، وبدورها شرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة المرور والدوريات، بالتعاون مع إدارة الإعلام والعلاقات العامة، تعمل على دعم إستراتيجية وزارة الداخلية المرورية، من خلال تطوير برامج التوعية المرورية لتستوعب كافة شرائح المجتمع وذلك بتفعيل ونشر المواد الإعلامية المرورية التوعوية عبر منصات شرطة رأس الخيمة، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تحقيقاً ودعماً لاستدامة السلامة المرورية وبالتالي ضمان تعزيز جودة الحياة الأمنية في مجتمع دولة الإمارات، من خلال تطوير الخطط والآليات الخاصة بإجراءات السلامة المرورية وفق أحدث ما توصل إليه العالم، وبأفضل التدابير العلمية والتكنولوجية المتقدمة.
من جانب آخر وفي إطار أسبوع المرور الخليجي استضافت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية سعادة العميد أحمد الصم النقبي مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة في ندوة مرورية بحضور عدد كبير من المسؤولين والضباط وسائقي الحافلات المدرسية والمشرفات والطلبة أدارها العقيد الدكتور ناصر محمد البكر مدير إ|دارة الشرطة المجتمعية .
وأكد العميد النقبي خلال الندوة على أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في تعزيز السلامة المرورية في الطرقات وخفض نسب الحوادث من خلال التركيز على الجانب التوعوي والتثقيف المروري لكافة فئات وشرائح المجتمع ووضع العقوبات الرادعة على المخالفين للقوانين والأنظمة وهو ما ساهم في تراجع لافت في أعداد وفيات الحوادث والإصابات البليغة الناجمة عنها .
تخلل الندوة عرض فيديو لعدد من الحوادث الفعلية التي وقعت في بعض شوارع الدولة نتيجة انشغال سائقي المركبات بغير الطريق.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العاصمة صنعاء تشهد مسيرة مليونية تحت شعار “التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال”
الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة مليونية بمناسبة عيد الجلاء الـ 30 من نوفمبر، تحت شعار ” التحرير خيارنا.. والمحتل إلى زوال” تأكيدا على الثبات والجاهزية للتصدي للمحتلين الجدد حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن.
وجددت الحشود المهيبة التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي المساند لأبناء الأمة، والاستعداد والجهوزية لخوض جولة الصراع القادمة مع العدو الصهيوني وأذنابه.
وأعلنت الجماهير التي رفعت العلمين اليمني والفلسطيني، الجهوزية العالية لمواجهة الأعداء وإفشال مؤامراتهم ومخططاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن وسيادته وأمنه واستقراره، حتى تحقيق النصر.. معتبرة هذه المناسبة محطة مهمة لحشد الطاقات لخوض معركة التحرر والاستقلال ودحر كل الغزاة والمحتلين.
وأكدت أن ذكرى عيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر ستبقى شاهدا حيا على صمود واستبسال اليمنيين في مواجهة أعتى امبراطورية العالم، وأن اليمن مقبرة للغزة والمحتلين على مر التاريخ، وبأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وزاد طغيانه.
وجسد الخروج المليوني المهيب بذكرى عيد جلاء آخر جندي بريطاني من أرض اليمن، رسالة للعالم أجمع تؤكد ثبات وصمود الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة ومناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ورددت الحشود في المسيرة الكبرى بميدان السبعين، شعار البراءة من أعداء الله والخونة والعملاء، وهتافات الحرية والاستقلال والاستنفار والجاهزية للتصدي للمحتلين الجدد وتحرير كامل تراب الوطن من الغزاة المجرمين.
وهتفت الجماهير بعبارات (يمن الإيمان مع الله.. لا يخشى أعداء الله)، (حرية واستقلال.. والمحتل إلى زوال)، (في ذكرى يوم الجلاء.. لله جددنا الولاء)، (ثلاثين من نوفمبر.. شعبنا فيه اتحرر)، (الأنصار بنو الأنصار.. قد جعلوا التحرير خيار)، (يمن الحكمة والإيمان.. حر لا يرضى الهوان).
وصدحت بهتافات (بالله ثبتنا ووقفنا.. لن نتراجع عن موقفنا)، (شاهد وقفات قبائلنا.. لن نتراجع عن موقفنا)، (يا أمتنا وضعك مقلق.. الخطر الصهيوني محدق)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غزة معكم مازلنا.. سنظل وإن عادوا عدنا)، (الجهاد الجهاد.. حي على الجهاد).
وفي المسيرة المليونية ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور كلمة هنأ في مستهلها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وكل القيادات في مجالس النواب والشورى والحكومة وكل المؤسسات في الجمهورية اليمنية، بذكرى العيد الوطني للاستقلال يوم خروج آخر جندي محتل من أرض اليمن.
ووجه التحية إلى أبطال القوات المسلحة والأمن الذين دافعوا عن حياض الوطن وعن حدوده واستطاعوا أن يصلوا بالمسيرات والصواريخ إلى قلب الكيان الصهيوني.
كما عبر عن التحية والتقدير لهذه الجماهير المليونية العظيمة التي استمرت في الخروج تضامنا مع الأشقاء في غزة وفلسطين طيلة عامين متتالين.. وقال” أننا كشعب يمني نقاتل اليوم من أجل تحرير الأرض من المستعمر السعودي الجديد الذي يحتل جزءاً من أرضنا ومن مشيخة الإمارات التي تحتل جزرنا وتحتل جزءاً من محافظاتنا العزيزة”.
وأكد أن هذه الجماهير ترفع رسالتها للقيادة الثورية والسياسية بأنها على أهبة الاستعداد من أجل الدفاع عن كل شبر من أرض اليمن، وتتضامن مع محور المقاومة المحور العظيم الذي وقف إلى جانب أهلنا في قطاع غزة.
وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن اليمن بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وقف إلى جانب كل المظلومين في فلسطين ولبنان وسوريا وإيران وغيرها من البلدان العربية والإسلامية التي تطالها مؤامرات الصهيونية.
وأضاف “إنها لحظات تاريخية مهيبة أن يحتفل اليمن من ميدان السبعين بذكرى طرد آخر جندي بريطاني من أرض اليمن قبل 58 عاما، ولكنه في ذات الوقت يحتفل بالانتصار الكبير الذي حققه أهلنا في قطاع غزة بصمودهم وثباتهم برغم كل الجراحات والخسائر”.
ولفت إلى أنه “وفي هذه المناسبة نتذكر أن هناك عناصر خائنة تتعاون مع المحتل السعودي والإماراتي، ونذكرها بأنه في مثل هذا اليوم قبل 58 عاما رحل آخر جندي بريطاني ورحلت معه كل العناصر الخائنة من عدن ومن كل محافظات الجمهورية”.
وأكد الدكتور بن حبتور أن على الخونة والعملاء أن يعرفوا أنه بخروج آخر جندي سعودي وإماراتي وأمريكي وبريطاني سيخرجون معهم أذلاء صاغرين مهانين.
وأضاف” من هذه الساحة يتواجد فيها الأحرار يتضامنون مع كل الأحرار في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال، ويتضامنون مع كل المجاهدين في محور المقاومة الذي يجعل فلسطين المحور الأساس من أجل طرد آخر جندي صهيوني يهودي من أرض فلسطين”.
ووجه عضو السياسي الأعلى التحية لأسر الشهداء الذين دفع أبنائهم الأرواح والدماء من أجل نصرة اليمن العظيم، الذي وجد ليبقى، فتحية ألف مرة لكل هؤلاء الذين جاهدوا من أجل حرية اليمن.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، ألقاه عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي، أن الخروج اليوم في مسيرات مليونية احتفالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، وتأكيداً على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند لأبناء أمتنا المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأعلن الجهوزية العالية والاستعداد الكبير للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.. مؤكداً ” استمرارنا في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها أسلافنا وآباءنا الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تُجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبّر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله (الإيمان يمان والحكمة يمانية)”.
وأضاف البيان” نؤكد ثباتنا ويقظتنا واستعدادنا وجهوزيتنا العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكرياً وأمنياً وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة العامة، كما نؤكد بأننا لن نتخلى عن الجهاد ولن نتراجع عن مواقفنا المحقة والعادلة، وأننا لن نترك الشعب الفلسطيني، ولا اللبناني ولا أبناء أمتنا المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق في زوال الكيان الصهيوني المؤقت”.
وتوجه بالتهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وللرئيس مهدي المشاط ولعموم شعبنا جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن” بعد احتلال دام لما يقارب الـ 128عامًا شملت أنحاء واسعة من بلدنا، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.
وأوضح أنه وفي هذه المناسبة” نتذكر شهداء وأبطال ورموز هذه الثورة المجيدة الذين خلدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغيبت عنها الشمس ورحلت تجرُ أذيال الهزيمة بفضل الله”.
وأكد البيان أن الشعب اليمني وهو يُحيي هذه المناسبة العظيمة يذكّر كل طغاة الأرض وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه وتجبره.
وخاطب الشعوب المظلومة في المنطقة والعالم” إن الشعوب قادرة على أن تصنع الانتصارات العظيمة مهما كان ليل الاحتلال حالك وفارق القوة كبير وشاسع، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة بالتوكل على الله والثقة به، وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف وتآلفت القلوب”.
وأشار إلى أن “هذه المناسبة العظيمة وهي تذكرنا بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، فإنها أيضاً تذكرنا ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته، ولكن في نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد فهل من معتبر؟”.