قضاء وقت طويل أمام الشاشات يؤثر سلبا على كلام الأطفال
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
عزّزت نتائج دراسة جديدة فكرة أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات يمكن أن يضر بنمو الطفل الدارج، وأفاد البحث بأن كل دقيقة يقضيها الصغير في النظر إلى الشاشات تعني ما يقرب من 7 كلمات أقل يتحدث بها في عُمر 3 سنوات.
الزيادات في وقت الشاشة ارتبطت بانخفاض في قياسات الحديث بين الوالدين والطفل
وفي الدراسة، تتبع الباحثون بقيادة ماري بروش، من جامعة ويسترن أستراليا، مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال الصغار أمام الشاشات يومياً، من 220 أسرة.
وقاموا بمراقبة مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في الدردشة مع ذويهم. وتم تتبع الأطفال من سن 12 إلى 36 شهراً.
تقنية الدراسة
واستخدمت مجموعة البحث تقنية متقدمة لتتبع كل هذا: كل 6 أشهر، كان الأطفال يقضون يوماً يرتدون فيه قمصاناً أو سترات خاصة مزودة بأجهزة مراقبة حساسة.
ومن خلال هذه السترات تم تتبع وتمييز الضوضاء الإلكترونية المنبعثة من الشاشات، واللغة التي يتحدث بها الطفل أو الوالد أو شخص بالغ آخر مع الصغير.
ووفق "هيلث داي"، وجد الباحثون أن "الزيادات في وقت الشاشة ارتبطت بانخفاض في قياسات الحديث بين الوالدين والطفل".
وبحلول سن 3 سنوات، كان الطفل العادي في الدراسة يشاهد نوعاً من الشاشات لمدة ساعتين و52 دقيقة كل يوم.
تأثير الدقيقة
ووجد الباحثون أنه "مقابل كل دقيقة إضافية من وقت الشاشة، سمع الأطفال عدداً أقل من كلمات البالغين، وتحدثوا أصواتاً أقل، وانخرطوا في تفاعلات أقل".
وتحديداً، في سن الـ 3، وجد الفريق أن كل دقيقة إضافية يقضيها الطفل في النظر إلى شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر كانت مرتبطة بـ 6.6 كلمة أقل يتحدث بها مع شخص بالغ في ذلك اليوم.
وتوصي الإرشادات الحالية للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بألا يزيد وقت الشاشة عن ساعة يومياً للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و5 أعوام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وقت الشاشة
إقرأ أيضاً:
بأقدامهم يسيرون للرحمة .. و”الصحة” تتبع خطاهم رعاية والتزام
في كل خطوة يخطوها ضيوف الرحمن، تحمل أقدامهم مشقة الطريق، وترافقهم فرق منظومة الصحة الوطنية، ومنها “الفرق الراجلة الميدانية”، المجهّزة بأحدث التقنيات عناية واهتمامًا، ومن تلك التقنيات تبرز عدسة غير تقليدية لكاميرا حرارية متقدمة، ترصد المؤشرات الخفية لأقدام المصابين بداء السكري، لتجسد التحول نحو نموذج وقائي استباقي، يواكب مستهدفات برنامجي “تحول القطاع الصحي” و”خدمة ضيوف الرحمن”، المنبثقين من رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تيسير أداء المناسك ورفع جودة الخدمات الصحية خلال موسم الحج.
وامتدت رحلة التحضير لهذه المبادرة لأكثر من ثمانية أشهر، بين شراكة مجتمعية تجمع وزارة الصحة ممثلةً بالإدارة العامة لشؤون المراكز المتخصصة والأكاديمية السعودية للتطوع الصحي، وبدأت في النطاق التجريبي بالرياض والمدينة المنورة، قبل أن تُفعّل خلال موسم الحج، وترصد الكاميرا إشارات حرارية دقيقة على القدم، عبر تطبيق يستخدم في الأجهزة المحمولة لاكتشاف المضاعفات المحتملة بشكل سريع، بما يساعد الفرق الطبية في استكمال التقييم، وتقديم خدمات الرعاية والوقاية.
ويجسّد انتشار الفرق الطبية في المشاعر المختلفة التزام وزارة الصحة برعاية تفاصيل رحلة ضيوف الرحمن، ويتنقّل الممارسون الصحيون بين الحشود، يرافقون البعثات الطبية والفرق التطوعية، ضمن منظومة وقائية متكاملة تسعى إلى تقليل المضاعفات ورفع جودة الرعاية المقدمة، بما يضمن رحلة حج آمنة وميسرة.
أخبار قد تهمك “specialized by stc” تدعم منظومة الحج 1446هـ بتسهيل إدارة الحشود عبر تقنيات اتصالات حرجة 7 يونيو 2025 - 6:36 مساءً “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً