كتب- محمد سامي:

وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الوزراء بإعادة تشكيل اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمجلس الوزراء، وذلك برئاسة مساعد أمين عام مجلس الوزراء لشئون إدارة الأزمات والكوارث، وعضوية كل من: رئيس مركز إدارة الأزمات بالقوات المسلحة، ومدير الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، ورئيس اللجنة التنسيقية لإدارة الأزمات والكوارث، ومدير الإدارة العامة للحماية المدنية، ورئيس هيئة الإسعاف المصرية، وممثلين عن جميع الوزارات والمحافظات، بالإضافة إلى ممثل عن كل من (جهاز المخابرات العامة، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، هيئة الرقابة الإدارية، هيئة قناة السويس، الهيئة العامة للاستعلامات، هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، المجلس القومي لشئون الإعاقة، الهيئة الوطنية للإعلام)، وكذا ممثل عن كل من الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والهلال الأحمر المصري، والاتحاد المصري للتأمين، وذلك طبقا للحاجة.

وللجنة القومية أن تستعين بمن ترى لإنجاز مهامها، وتعقد اللجنة اجتماعا دوریاً بواقع مرتين سنويا بناء على دعوة من رئيسها.

ونص مشروع القرار على أن يتولى إدارة الأزمة أو الكارثة محافظ الإقليم داخل النطاق الجغرافي للمحافظة، كما يتولى إدارة الأزمة أو الكارثة النوعية الوزير المختص، وذلك بالتنسيق مع رئيس اللجنة القومية، وطبقاً للخطط المتفق عليها، وفي حالة اتساع نطاق التأثير وتعدد الاختصاص تشكل مجموعة عمل بقرار من رئيس مجلس الوزراء.

وتهدف اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر إلى بناء وتطوير منظومة وطنية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر ترتكز على إطار مؤسسي متكامل، وصولاً إلى إنشاء كيان قومي متخصص في هذا الشأن، هذا إلى جانب العمل على الدمج الفعال لاعتبارات الحد من مخاطر الكوارث في سياسات التنمية المستدامة على جميع المستويات الوطنية والمحلية، والعمل علي دعم التعاون والتنسيق بين كافة الوزارات والمحافظات والهيئات المعنية بإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، في إطار متطلبات الإستراتيجية الدولية للحد من أخطار الكوارث، وإطار عمل (سیندای) للحد من مخاطر الكوارث.

كما تهدف اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر إلى تنمية ورفع الوعي المجتمعي وبناء ثقافة سليمة للتعامل مع الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، وكذا تحقيق الاستجابة الفورية والفعالة لمواجهة واحتواء مخاطر الأزمات والكوارث والحد من الخسائر والآثار السلبية الناجمة، وتطوير إتمام التعافي وإعادة البناء على نحو أفضل.

ووفقاً لمشروع القرار، تختص اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بتفعيل الإطار المؤسسي الوطني الذي يتماشى مع متطلبات الاستراتيجية الدولية للحد من أخطار الكوارث ولها في سبيل ذلك إعداد السياسات، وأطر العمل الوطنية المعنية بإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر على المستوى الوطني، وكذا تطوير آليات إدماج الحد من الأخطار المرتبطة بتقلب المناخ حالياً، وتغيره مستقبلاً في برنامج وخطط الحد من خطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ، وضمان مراعاة إدارة المخاطر المرتبطة بالكوارث الطبيعية في هذه البرامج والخطط، هذا إلى جانب إعداد الخطط والبرامج اللازمة لدعم قدرة الوزارات والمحافظات في رفع قدراتها الذاتية لمواجهة الأزمات والكوارث المختلفة، ومراجعة خطط وبرامج الوزارات والمحافظات والهيئات المعنية في إعداد خطط الاستجابة والتصدي للأزمات والكوارث، وتقديم المساعدة والمشورة في هذا الشأن، فضلا عن إعداد الإطار العام للخطة القومية للتدريب في مجال إدارة الأزمات والكوارث، ومراجعة وتقييم خطط التدريب لدى الوزارات والمحافظات في مجال إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، ومتابعة تنفيذ خطط الاستجابة لمواجهة الأزمات والكوارث في الجهات المعنية، ومتابعة وتقييم تطورات الموقف أولا بأول، وتوفير الدعم المطلوب لإدارة الأزمة أو الكارثة بكفاءة وفاعلية.

كما تختص اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بتنفيذ مهام وواجبات المنتدى الوطني للحد من أخطار الكوارث وفقاً لأولويات إطار عمل (هيوجو)، وإطار عمل (سيندای) للحد من مخاطر الكوارث، وكذا العمل كنقطة اتصال وطنية مع الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، وكذلك أعمال الإغاثة، وإبداء الرأي حول الانضمام أو الموافقة أو التصديق على الاتفاقيات الدولية أو الإقليمية المتعلقة بالحد من الكوارث وإدارتها.

ونص مشروع القرار على أن تُشكل لجنة تنسيقية لإدارة الأزمات والكوارث برئاسة رئيس الإدارة المركزية لإدارة الازمات والكوارث، وتضم في عضويتها ممثلي وزارات الدفاع، والداخلية، والخارجية، وجهاز المخابرات العامة، وهيئة الرقابة الإدارية، وتختص هذه اللجنة بمتابعة وتسيير أعمال اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر ومناقشة واعتماد جدول أعمالها وللجنة التنسيقية أن تدعو من تراه لحضور اجتماعاتها.

كما تُشكل لجنة علمية استشارية للحد من مخاطر الأزمات والكوارث برئاسة مساعد أمين عام مجلس الوزراء لشئون إدارة الأزمات والكوارث، وتضم في عضويتها - طبقا للاحتياج ولمدد زمنية محددة - نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات المعرفة المختلفة المتعلقة بالحد من مخاطر الأزمات والكوارث، ويصدر بتشكيلها قرار من رئيس اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بناء على عرض من الأمانة الفنية للجنة القومية واستطلاع رأي اللجنة التنسيقية لإدارة الأزمات والكوارث، وتختص اللجنة العلمية الاستشارية بتقديم الدعم العلمي والفني للجنة القومية واقتراح وتطوير سياسات واستراتيجيات وخطط الحد من مخاطر الأزمات والكوارث.

وتقوم الأمانة العامة لمجلس الوزراء بدعم اللجنة القومية من خلال تطوير آليات الرصد والإنذار المبكر في مجال إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، وإعداد برنامج قومي لتنظيم حملات لرفع الوعي المجتمعي والثقافي في مجال إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، إلى جانب إنشاء وتطوير قواعد بيانات وطنية متكاملة في مجال إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر.

وتتولى الأمانة العامة لشئون إدارة الازمات والكوارث بمجلس الوزراء مهام الأمانة الفنية لكل من: اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، واللجنة التنسيقية لإدارة الأزمات والكوارث، واللجنة العلمية الاستشارية للحد من مخاطر الأزمات والكوارث.

وتلتزم كافة الوزارات والمحافظات والهيئات والجهات المعنية بموافاة الأمانة الفنية للجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر باسم ممثلها لعضوية اللجنة القومية، وتقديم ما يطلب من بيانات وتنفيذ ومتابعة ما يوضع من خطط وبرامج لمواجهة الأزمات والكوارث والحد من مخاطرها.

كما تلتزم كل محافظة بإنشاء مركز لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر ضمن الهيكل التنظيمي للمحافظة (مركز طوارئ وسلامة عامة - غرفة عمليات تقليدية)، ويتبع هذا المركز إداريا المحافظ مباشرة، ويتبع فنيا أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء.

وتلتزم مراكز إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بالمحافظات بالمعايير التي تحددها أمانة شئون إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء.

كما تلتزم جميع المحافظات بإعداد خطة سنوية للتدريبات الميدانية على الكوارث المحتملة بها، والعرض على الأمانة الفنية للجنة القومية وإقرارها من جانب اللجنة التنسيقية لإدارة الأزمات والكوارث أولا.

وتلتزم مختلف الوزارات، والمحافظات والهيئات الحكومية بتقديم خططها التفصيلية في مجال إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر والتدابير المقترح إتباعها، بما في ذلك أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة أي كارثة أو أزمة وأي تعديلات تطرأ عليها، وذلك إلى الأمانة الفنية للجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر لعرضها على اللجنة القومية لإقرارها.

وتُصدر اللجنة القومية قراراتها بتحديد مستويات وآليات منظومة تنسيق أعمال إدارة الأزمة أو الكارثة في مراحلها الثلاث (قبل - أثناء – بعد) وتشكيل وسبل استدعاء ومكان انعقاد مجموعة إدارة الأزمة أو الكارثة وكيفية تحقيق الاستفادة المثلى من إمكانات غرفة العمليات المركزية بالأمانة العامة لمجلس الوزراء طبقا للموقف.

جاء ذلك بحسب بيان صحفي، من مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

اقرأ أيضًا:

الحكومة تكشف مصير سعر جرام الذهب بعد "إعادة تسعير الجنيه مقابل الدولار"

"مراقبة الأسواق".. أول بيان حكومي عقب قرارات البنك المركزي بشأن الدولار والفائدة

الحكومة تُعلن استيراد 300 ألف طن سكر بشكل عاجل

خطوة إيجابية.. ما تأثير تحريك سعر الدولار على سوق الدواء؟

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رئيس الوزراء مجلس الوزراء طوفان الأقصى المزيد الوزارات والمحافظات بمجلس الوزراء للحد من مخاطر الحد من مخاطر مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"، وذلك خلال الجولة التي بدأها اليوم بعددٍ من مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية.

وفي أثناء مروره بمنطقة درب اللبانة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الذي أوضح أن إعادة إحياء المنطقة تأتي في إطار جهود الدولة لإعادة إحياء القاهرة التاريخية والحفاظ على النسيج العمراني لها وتحويل المساحات الخربة إلى مبانٍ بطابع معماري مميز، و إحياء حديقة ميدان الرميلة المطلة على مسجدي الرفاعي والسلطان حسن.

وأشار المهندس خالد صديق، إلى أنه تم ترميم وإعادة بناء المباني الخربة مع الحفاظ على الواجهات الأصلية والنسيج العمراني الحي للمنطقة، وقد وصلت نسبة التنفيذ للمشروع إلى  90%، حيث نجح الصندوق في إعادة إحياء المنطقة، من خلال إنشاء عدد 29 عقاراً وفقًا للطابع العمراني المتوافق مع هوية المنطقة، وجار إنهاء التشطيبات الداخلية للمباني المقرر عودة شاغلي المنطقة إليها تمهيدًا لإعادة تسكين الأهالي. فضلا عن إنشاء عدد 7 منشآت خدمية وترفيهية تضم منطقة مطاعم، كافيهات، بازارات، وأنشطة ترفيهية متنوعة، وجار إنهاء التشطيبات للواجهات الخارجية.

وأضاف رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، أنه تم أيضًا التدعيم الإنشائي والترميم الكامل لعدد 3 عقارات للحفاظ على سلامتها الإنشائية وقيمتها التاريخية، وسيتم تسليم الوحدات لأصحابها بعد ترميمها خلال الفترة القادمة. إلى جانب رفع كفاءة وتطوير واجهات وأسطح عدد 2 عقار بما يتناسب مع النسق العمراني للموقع.

ولفت المهندس خالد صديق، إلى أنه تمت إعادة إحياء حديقة المحمودية على مساحة 5150 مترا مربعا والتي كانت مهملة، وجار حالياً تسليم الحديقة للجهة المسؤولة عن إدارتها وتشغيلها بما يضمن تقديم خدمة حضارية للزوار.

وقال: كما شهدت المنطقة إطلاق فرص للحرفيين وأصحاب الحرف اليدوية للعودة عبر طرح وحدات ومحلات ومراكز حرفية. فضلا عن أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الحضرية ومؤسسة عزة فهمي لتنمية الصناعات الحرفية واليدوية لإنشاء مركز ثقافي وتدريبي لتعليم الحرف اليدوية في درب اللبانة، كجزء من خطة تنمية الحرف التقليدية وإحياء التراث.

بدورها، أوضحت الدكتورة نايبري هامبيكيان، استشارية المشروع، أن المشروع تم إعداد الدراسات الخاصة به على مدار عامي 2020 و 2021، وبدأ التنفيذ به منذ عام 2022، حيث يندرج المشروع تحت نوعية الحفاظ على منطقة حضارية تاريخية، باعتبار منطقة "درب اللبانة" جزءا من القاهرة التاريخية.

وعرضت استشارية المشروع موقف التدخلات التي تمت بالمنطقة من إزالة بعض المباني المتهدمة بالكامل؛ لم يكن من ضمنها مبانٍ ذات قيمة خاصة، ومُكونات تم إعادة فكها وتركيبها، مع تنفيذ أعمال ترميم شامل للمباني المُتهدم جزء منها، الى جانب تنفيذ مبانٍ جديدة على المناطق الخربة، وذلك وفق استراتيجية تهدف إلى الاحتفاظ بالنسيج العمراني القديم، الذي تم توثيقه في خريطة وصف مصر، كما استعرضت جانباً من الاستخدامات التي يتم بها توظيف المباني المُرممة بالمنطقة، ومنها المبنى الذي تشغله مدرسة عزة فهمي الحرفية، وعدد من المباني الخدمية الأخرى، من بوتيكات، وفنادق، ومطاعم، وغيرها.

وخلال الجولة، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بمستوى الأعمال التي تنفذ ضمن مشروع إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"، التي تتم على أعلى مستوى، وفي اطار من الحفاظ على الطابع الحضاري والنسيج العمراني، موجهاً بسرعة الانتهاء من المشروع، كما كلف محافظ القاهرة بدعم المشروع من خلال تطوير الطرق المؤدية للمنطقة ورفع كفاءتها، وأن يتم رصفها بإنترلوك يتناسب مع طبيعة المكان.

ووجه رئيس الوزراء بسرعة طرح الوحدات بالمنطقة سواء الغرف الفندقية أو المحال التجارية، مؤكداً ان هذه المنطقة ستلقى رواجاً كبيراً وستمثل إضافة مهمة إلى المقاصد السياحية المصرية، لكونها تقع وسط منطقة شهدت حقب تاريخية مهمة.

وخارج مسار الزيارة، حرص رئيس الوزراء على زيارة بيت عطفة الوالدة باشا، داخل الدرب، والمكون من نحو 6 أدوار، والصعود وصولا إلى أعلى المبنى، ليشاهد من نقطة مشاهدة مرتفعة عدداً كبيراً من مآذن مساجد القاهرة، منها مسجد السلطان حسن، والرفاعي، وقايتباي الرماح، وقال إن هذا البيت يمثل متحفا مفتوحاً وعنصر جذب سياحي كبير.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: إعادة التعافي والإعمار في غزة من أهم أولوياتنا
  • بري التقى رئيس اللجنة الموقتة لإدارة واستثمار مرفأ بيروت
  • تعليم قنا يعلن تشكيل المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب المرحلة الإعدادية
  • تشكيل لجنة برئاسة نائب محافظ الدقهلية لدراسة المشروعات الاستثمارية ببعض المراكز
  • الشباب والرياضة تختتم دورة إدارة الأزمات بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا
  • خريش شارك في اجتماعات إقليمية ودولية في برشلونة لتعزيز قدرات إدارة المخاطر
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة «درب اللبانة»
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة درب اللبانة
  • رئيس الوزراء يتفقد أعمال إعادة إحياء منطقة "درب اللبانة"
  • تشكيل مجلس إدارة نادي بيلا الجديد بكفرالشيخ برئاسة جمال الصيرفي