أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن  أكثر من 25 ألف طفل وامرأة ارتقوا شهداءً بعد 150 يوماً من القتل بدم بارد، احتاج البعض لخمسة شهور كاملة، وأكثر من 30 ألف شهيد، لكي ينطق كلمة "الوقف الفوري لإطلاق النار"، بل لا زال هناك من ينطق الكلمة من طرف اللسان، بينما المواقف الفعلية لا تنطوي على ضغوط حقيقية على الطرف المعتدي.

 

وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في أعمال الدورة العادية ١٦١ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أقول بعبارةٍ واضحة لكل الراغبين في تخفيض التصعيد في المنطقة، ولمن يعون خطورة الانزلاق إلى مواجهة إقليمية كبرى لن تكون في مصلحة أي طرف أن ثمة وسيلة وحيدة لإطفاء النيران المشتعلة هنا وهناك وهى وقف هذه الحرب المحرمة، قاىلا: ضعوا حداً لآلة القتل الإسرائيلية، احفظوا ما تبقى من هيبة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، إن كان لهذه المفاهيم معنى أو قيمة بعد هذه المجازر المتواصلة. 
 

ووجه أبو الغيط رسالة لإسراىيل قائلا: أقول لدولة الاحتلال وقادتها، إن كل يوم تمارسون فيه الإجرام في غزة يبعدكم سنواتٍ عن التعايش والسلام في هذه المنطقة.. وستسكت المدافع في يومٍ قريب ولكن الغضب الذي زرعتموه في الصدور لن يزول، وبذور الكراهية التي نشرتموها في الأرض لن تُنبت سوى الرفض والكراهية في المستقبل.

وتابع قائلا: أوهامكم لن تتحقق مهما أمعنتم في القتل فالفلسطينيون باقون على أرضهم والتهجير القسري مرفوض مرفوض.. مرفوض فلسطينياً، وعربياً، وعالمياً. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في الجوف بحق مقيم تورط في تهريب المخدرات

الجوف

أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة الجوف، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”، وقال تعالى: “ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين”، وقال تعالى: “والله لا يحب الفساد”. وقال تعالى: “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم”.

أقدم / محمد حمد الحسين (سوري الجنسية) على بيع أقراص الإمفيتامين المخدّرة وتهريبه لنوعها من السابق، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / محمد حمد الحسين (سوري الجنسية) يوم الأحد 26 / 12 / 1446هـ الموافق 22 / 6 / 2025م بمنطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذّ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: استهداف قطر اعتداء مرفوض ومصر ترفع صوت العقل في وجه التصعيد
  • أبو الغيط: اعتداء إيران على قطر مرفوض وعلى الجميع التحرك لاحتواء التصعيد
  • أبو الغيط يعرب عن تضامنه مع قطر إزاء ما تعرضت له من اعتداء مرفوض وانتهاك لأجوائها من قبل إيران
  • أمر مرفوض ولا يمكن تبريره.. السعودية تعلن تضامنها مع قطر بعد استهداف قاعدة العديد
  • السعودية: العدوان على قطر أمر مرفوض ولا يمكن تبريره
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة تبوك
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في الجوف بحق مقيم تورط في تهريب المخدرات
  • صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة تبوك
  • مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل