" ماجيك لاند الحكير " تطلق مشروع "تنزا"كأول وجهة ترفيهية متكاملة في مصر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أطلقت شركة ماجيك لاند الحكير المملوكة من مجموعة عبد المحسن الحكير مشروع تنزا وذلك بموجب عقد تعاون مع الشركة المصرية لمدينة الأنتاج الأعلامي بنظام حق الانتفاع.
رئيس مدينة سفاجا يبحث سبل تطوير المنطقة الاقتصادية المثلث الذهبى
ويعد مشروع تنزا هو أضخم مشروع ترفيهي متكامل في مصر ممول باستثمارات تصل إلى مليار ومائة مليون جنيه مصري، علي مساحة 250 ألف متر مربع ليغير خارطة الترفيه فى مصر وذلك من خلال تبني نموذج أعمال استثنائي وأجندة ترفيه متكاملة تعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الاوسط.
ويقدم المشروع تجارب حقيقية وفريدة من نوعها تعكس الطبيعة وروح المغامرة، لتلائم كافة الفئات العمرية وتناسب جميع أفراد الأسرة مجتمعة سوياً في مكان واحد.
وضمن هذا السياق قال محمود جابر، الرئيس التنفيذي لماجيك لاند الحكير ومشروع تنزا: "فخورون بإطلاق مشروع تنزا كاول مشروع ترفيهي تجاري متكامل بمصر والشرق الاوسط يتواكب مع خطط التنمية السياحية في مصر.
واضاف: " تتبع تنزا استراتيجية ممنهجة وخطة كاملة للسلامة والصحة المهنية بالمشروع، محتضنة أعلى معايير الأمان لعملائها خلال حرصها علي تواجد المدربين علي مدار ساعات العمل في حالة حدوث اي حادث. بالاضافة إلي وضع العنصر البشري بالمشروع على رأس أولوياتها بحيث تبذل جهوداً متواصلة من خلال تنظيم برامج تدريبية باستمرار لتدريب وتقوية الكوادر الشابة للحصول علي شهادات معتمدة دوليا ومحليا، لتمكين الشباب بصورة خاصة لدخول سوق السياحة."
من ناحيته قال عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الأنتاج الأعلامي:” نحن سعداء بكوننا جزءاً لا يتجزأ من هذا المشروع المؤثر والمحوري، وبدورنا لن ندخر جهداً لتقديم كافة سبل الدعم لهذا المشروع الاستثماري العملاق فيما يتعلق بالخدمات الفنية، والبنية التحتية، والدعم اللوجستي والتسهيلات الإدارية والجمركية، مسلحين بموقعاً استثنائي قي قلب المنطقة الحرة الإعلامية، وبقدرة هذا النظام العريق على تقديم مختلف المزايا والتسهيلات للمستثمرين.”
وأشار أن تلك الشراكة من شأنها أن تعزز من الفرص الاقتصادية والنمو المستدام. وذلك من خلال مشاريع الاستثمار المشترك حيث نسعى إلى تقوية الروابط الاقتصادية وتعزيز الاستثمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماجيك لاند مدينة الإنتاج الإعلامي فی مصر
إقرأ أيضاً:
من المغرب إلى بريطانيا..مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة دون دعم حكومي
في خطوة قد تُحدث تحولًا في سوق الطاقة بين أفريقيا وأوروبا، طرح رجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، مؤسس مجموعة “فورتيسكيو” المتخصصة في قطاع التعدين والطاقة، مقترحًا لإنشاء مشروع ضخم يهدف إلى نقل الكهرباء النظيفة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري، دون الحاجة إلى أي دعم حكومي.
وقال فورست في تصريحات إعلامية إنه أجرى محادثات مع وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بشأن المشروع، مشيرًا إلى أن المجموعة تخطط لتوليد ما يصل إلى 100 غيغاواط من الطاقة الشمسية في شمال أفريقيا، وتصدير نحو 500 تيراواط/ساعة سنويًا إلى أوروبا— أي ما يعادل تقريبًا كامل استهلاك ألمانيا من الكهرباء في عام واحد، وفقًا لما أورده موقع “العمق” المغربي.
ويتضمن المشروع إنشاء كابلات بحرية طويلة المدى، مدعومة بأنظمة تخزين كهربائية ومحطات عاملة بالهيدروجين، لضمان إمداد مستقر ومتواصل على مدار الساعة، ويأتي ذلك في ظل تصاعد الحاجة الأوروبية إلى مصادر طاقة موثوقة، خاصة بعد تعرض شبكات الكهرباء في دول مثل إسبانيا والبرتغال لانقطاعات حادة خلال الأشهر الماضية.
ويعد المشروع الجديد منافسًا مباشرًا لمبادرة “إكسلينكس”، التي تهدف إلى مد كابل كهربائي بحري بطول 4000 كيلومتر يربط بين مدينة طانطان المغربية وسواحل ديفون البريطانية، غير أن الفارق الجوهري يكمن في التمويل؛ إذ تعتمد “إكسلينكس” على دعم حكومي عبر آلية “عقد الفروقات” (CfD)، بينما يشدد فورست على أن مشروعه لا يحتاج إلى دعم مالي، بل إلى “التزام حكومي بشراء الكهرباء وفق أسعار السوق”.
وقال فورست: “نحن لا نحتاج إلى دعم… نحتاج فقط إلى التزام بشراء الكهرباء بأسعار السوق. هذا المشروع قادر على تزويد أوروبا وبريطانيا بطاقة ثابتة وموثوقة، تمامًا كما أحتاج لتشغيل شركتي”.
في سياق متصل، كانت “فورتيسكيو” قد وقعت اتفاقية مع شركة “جان دي نول” البلجيكية لدراسة إنشاء مصانع لإنتاج الكابلات البحرية في المغرب، مما يُعزّز من البعد الصناعي والتنموي للمشروع داخل المملكة.
ويتماشى المشروع مع أهداف بريطانيا المعلنة لتحقيق مزيج كهرباء نظيف بنسبة 95% بحلول عام 2030، في إطار جهودها الحثيثة لتقليل الانبعاثات الكربونية وتنويع مصادر الطاقة.