محمد حمزاوى قائمًا بأعمال عميد كلية الصيدلة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أصدر الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، القرار رقم 376 سنة 2024 بقيام الدكتور محمد عبد الله محمد محمد حمزاوي، الأستاذ بقسم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة، والقائم بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بأعمال عميد كلية الصيدلة.
ندوة كلية الزراعةومن جهه اخرى شهد الدكتور محمود عبد الفتاح عميد كلية الزراعة في جامعة الفيوم ندوة تحت عنوان "الاعتماد البرامجي"، والتي حاضر خلالها الدكتور محمود هويدي الأستاذ المتفرغ بجامعة الفيوم وبحضور وكلاء الكلية وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بقاعة الدكتور سعد نصار بالجامعة.
أوضح الدكتور محمود هويدي أن الجودة والاعتماد من أهم مشروعات المؤتمر القومي لتطوير التعليم، بهدف التمتع برؤية واضحة تفضي إلى جهود متكاملة، كما يعتبر ضمان الجودة والاعتماد من الضروريات من أجل رفع تنافسية المؤسسات والوصول إلى المكانة المستهدفة والمستحقة ولضمان الجودة يجب توافر العمل الجماعي المتواصل لسد الفجوات، وتحقيق التقويم الذاتي، وتم مناقشة توجهات الأنظمة الحديثة في مجال ضمان الجودة بما يشمل التركيز على الطلبة أكثر من الأساتذة، والتركيز على النواتج، والتعلم أكثر من التعليم، وتفعيل الموارد والاستفادة من الامكانيات المتاحة بأكبر قدر من الفاعلية.
كما عرَّف الاعتماد وأنواعه، وأهميته، ومزاياه، التي تضمن درجة مقبولة من الجودة في اداء المؤسسة، من حيث وضع معايير أداء لأنواع التعليم المختلفة، ويقدم الأساس الذي تبنى عليه عمليات التطوير والتحديث، وكذلك مناقشة متطلبات الاعتماد البرامجي من حيث وجود ضمانات تؤكد القدرة على الاستمرارية، وامتلاك مصادر وموارد مناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية.
واستعرض مقومات نجاح الاعتماد الأكاديمي بما يشمل وضع خطة ريبية لتوعية العاملين على التقييم الذاتي، وخلق ثقافة الاعتماد وضمان الجودة بين العاملين، بالإضافة إلى تناول التقويم البرامجي وعلاقته بالتقويم المؤسسي والفرق بينهما، والاعتبارات التي يجب مراعتها عند التخطيط وإعادة الهيكلة، وكذلك تناول المخرجات المستهدفة من حيث تحديد أدوات جمع البيانات، وتصميم أدوات التقييم الذاتي، ووصف النماذج الاسترشادية، وشرح نموذج تقرير الدراسة الذاتية، وتحديد الأدلة والوثائق ومؤشرات معايير الاعتماد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم عميد كلية جامعة قائما
إقرأ أيضاً:
طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)
ما يجعلها صالحة للاستخدام في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، وعلى رأسها الألواح الشمسية، والرقائق الإلكترونية، والزجاج عالي الجودة.
ويقوم المشروع – الذي يحمل عنوان “خط إنتاج السيليكا عالية النقاء
– العمليات الأولية لإنتاج السيليكون”
– على معالجة الرمل المحلي عبر خمس مراحل تقنية تبدأ بالغسل الكيميائي باستخدام الماء وحمض الهيدروكلوريك، ثم التصفية الأولية والثانوية، فالتجفيف الحراري، وانتهاءً بمرحلة الغربلة الدقيقة لفصل الحبيبات حسب الأحجام.
وتعتمد عملية التشغيل بالكامل على وحدة تحكم صناعية (PLC S7-1200)، تضمن التشغيل الآلي بدقة وكفاءة، مما يعكس مستوى متقدمًا من التكامل بين البرمجة الهندسية والميكانيكا الصناعية.
ورغم محدودية الوقت والتكلفة، تمكن الفريق من إنجاز ثلاث مراحل عملية ضمن المشروع (الغسل، التصفية، التجفيف)، في خطوة أولى نحو تحويله إلى نظام صناعي متكامل قابل للتوسعة.
نقلة استراتيجية ممكنة
بحسب الفريق الهندسي، فإن هذا المشروع لا يمثل مجرد تطبيق هندسي، بل يشكل بوابة استراتيجية نحو استثمار واحدة من الثروات الطبيعية غير المستغلة في اليمن، والمتمثلة في رمال السيليكا.
وتظهر التجارب التي أُجريت على عينات من جبل قهران في بني حشيش أن نسبة نقاوة الرمل وصلت إلى 100 % بعد المعالجة، وهو ما يعزز فرص الاعتماد المحلي على هذه المادة في الصناعات الدقيقة. أهمية اقتصادية وتنموية يسهم المشروع في تحقيق عدة أهداف وطنية:
تقليل الاستيراد من المواد الخام المستخدمة في صناعة الزجاج.
تعزيز الصناعات المحلية كصناعة الألواح الشمسية والأجهزة الإلكترونية.
خلق فرص عمل جديدة في قطاعات التعدين والتصنيع. تحقيق اكتفاء ذاتي استراتيجي في قطاع متنامٍ عالميًا.
كما يقدم المشروع رؤية مستقبلية تتناغم مع توجهات الاقتصاد المعرفي، ويتيح إمكانية تنويع مصادر الدخل الوطني في ظل تراجع الاعتماد على الموارد النفطية.
نتائج واعدة
أظهرت التجارب المعملية – باستخدام جهاز XRD
– أن النموذج الأولي قادر على رفع نقاوة الرمل من 97 % إلى 100 %، مما يثبت فعالية التصميم ويؤكد إمكانية تطويره مستقبلاً إلى خطوط إنتاج صناعية متكاملة (Scaling).
فريق مميز
الجدير بالذكر أن هذا المشروع جاء ثمرة جهود متميزة لفريق من المهندسات المبدعات، وهن: عائشة البازلي، خلود القادري، نوره القادري، شيماء المخلافي، وتسنيم ثابت، وذلك تحت إشراف نخبة من الكفاءات الأكاديمية، وهم: د. خليل الحطاب، د. عبد الملك مؤمن، م. فتح البازلي، وم. جهاد الزيادي، الذين كان لهم دورا بارزا في التوجيه وإثراء العمل بملاحظاتهم العلمية الدقيقة. خطوة نحو المستقبل في ظل التحديات الاقتصادية والطاقوية التي تواجه اليمن، يعكس هذا المشروع نموذجًا إيجابيًا لمخرجات التعليم العالي القادرة على مواكبة حاجات الواقع، واقتناص الفرص المستقبلية.
إنه ليس مجرد إنجاز هندسي لطالبات شابات، بل مشروع وطني بطموح عالمي يحسب لكلية الهندسة بجامعة صنعاء، جامعة اليمن الأولى.