الاحتلال الإسرائيلي يغتال مسؤول وحدة القذائف الصاروخية لحماس في دير البلح| فيديو
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته اغتالت عمار عطية درويش العديني مسؤول وحدة القذائف الصاروخية لحركة حماس في منطقة مخيمات دير البلح بقطاع غزة.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال الجيش والشاباك إن قائد وحدة الصواريخ التابعة لحماس في وسط غزة قُتل في غارة جوية خلال أمس.
وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العديني عمل عنصرًا لدى حماس منذ عشرات السنين، وفي إطار وظيفته كان مسؤولاً عن دفن قذائف صاروخية، وكان مسؤولاً عن إطلاق قذائف صاروخية اعتبارًا من عملية "الرصاص المصبوب" (2008) وحتى الحرب الراهنة.
وأشار إلى أن العديني لعب دورًا رئيسيًا في هجوم 7 أكتوبر حيث روج خلال القتال لإطلاق النار الكثيف باتجاه القوات المناوِرة في القطاع تزامنًا مع قيادته لإطلاق قذائف صاروخية باتجاه تل أبيب وغيرها من بلدات منطقة الغلاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس غزة دير البلح
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.