تركيا.. الحزب الكردي يتهم الحكومة بالتلاعب بقوائم الناخبين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال مرشح الحزب الكردي في انتخابات بلدية أنقرة، أوزتورك تركدوغان، إن حزبه لديه معلومات حول نقل أماكن ناخبين عشرات الآلاف من الناخبين من أفراد الأمن، للتأثير على نتائج الانتخابات البلدية.
وخلال مؤتمر شاركت فيه المتحدثة باسم لجنة حقوق الإنسان في حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، سيفدا تشيليك أوزبينغول، زعم تركدوغان، مرشح حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب أنه تم تغيير المراكز الانتخابية لـ 54 ألف ناخب، أغلبهم من أفراد الأمن، بشكل غير قانوني في 31 ولاية.
وشارك حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب البيانات التالية:
-نقل 4600 ناخب إلى مركز أغري
-نقل 708 ناخبين إلى بلدة تاتفات بمدينة بيتليس
-نقل 1,213 ناخب إلى بلدة إييل بمدينة ديار بكر
-نقل 1985 الناخبون إلى بلدة كولب بمدينة ديار بكر
– نقل 3,602 ناخب إلي بلدة شوكورجا في مدينة هكاري
– نقل 2107 ناخب إلى بلدة داراجي بمدينة هكاري-
نقل 2019 ناخب في بلدة يوكسكوفا اسندرا بمدينة هكاري
– نقل 2260 ناخب إلى بلدة شامدينلي
– نقل 4598 ناخب إلى مركز مدينة أغدير
– نقل 4030 ناخب إلى مركز مدينة كارس
– نقل 1357 ناخب إلى بلدة أروح بمدينة سعرد
– نقل 1175 ناخب إلى بلدة كورتالان بمدينة سعرد
– نقل 6643 ناخب إلى مركز مدينة سعرد
– نقل 8287 ناخب إلى مركز مدينة شرناق
وذكر توركدوغان أن الحزب لن يلتزم الصمت تجاه هذه المخالفات، وأضاف قائلا: “نناشد أحزاب المعارضة التركية، في الشرق والجنوب الشرقي، هناك مخالفات واضحة في المدن الكردية، هناك مساعي لسلب حزبنا بعض مراكز المدن والبلدات الهامة خلال الانتخابات القادمة أو منحها للحزب الحاكم عبر النقل غير القانوني لأماكن الناخبين، هل سيكتفي الجميع بمشاهدة هذا؟ نحن لن نصمت”.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةالحزب الكرديحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية الحزب الكردي
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية: حلّ «حزب العمال الكردستاني» خطوة مفصلية بمسار إنهاء الإرهاب في تركيا
وصف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان، قرار حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه بأنه يمثل “نقطة تحوّل” في طريق بناء “تركيا خالية من الإرهاب”، وفقاً لما أعلنه متحدث رسمي باسم الحزب اليوم الاثنين.
وقال المتحدث، في منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن “تنفيذ قرار حل الحزب يجب أن يتم عملياً وبشكل كامل”، مشيراً إلى أن العملية ستكون خاضعة لـ”مراقبة ميدانية دقيقة من قبل مؤسسات الدولة التركية”.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان حزب العمال الكردستاني، المصنّف كمنظمة إرهابية لدى أنقرة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، رسمياً عن حلّ نفسه، بعد أكثر من أربعة عقود من القتال ضد الدولة التركية.
ووفقاً لما نشرته وكالة “فرات” المقربة من الحزب، فقد صدر القرار بعد انعقاد المؤتمر الثاني عشر للتنظيم الأسبوع الماضي، حيث تم الاتفاق على “حل البنية التنظيمية للحزب وإنهاء الكفاح المسلح”.
ويُنظر إلى هذا التحول الكبير على أنه استجابة مباشرة لدعوة زعيم الحزب ومؤسسه، عبد الله أوجلان، الذي دعا في فبراير الماضي من محبسه في سجن إيمرالي إلى نزع السلاح وحلّ الحزب. وردت قيادة الحزب في الأول من مارس بإعلان وقف إطلاق النار بشكل فوري.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد لمح في خطاب ألقاه السبت إلى قرب إعلان كبير من جانب الحزب، مؤكداً أن “تركيا تمضي بثبات نحو هدف التخلص التام من الإرهاب”.
تأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978، وبدأ تمرده المسلح ضد الدولة التركية في عام 1984، مطالباً بإقامة دولة مستقلة للأكراد، الذين يشكّلون نحو 20% من سكان تركيا البالغ عددهم 85 مليون نسمة، وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
ورغم تجميد محادثات السلام منذ نحو عقد، جاءت التطورات الأخيرة في أعقاب مبادرة أطلقها حزب “الحركة القومية”، حليف حزب العدالة والتنمية، حيث قدّم وفد من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” مقترحاً لأوجلان تضمن حلّ الحزب مقابل دراسة إمكانية الإفراج المبكر عنه.