وزير السياحة يلتقي رؤساء اتحادات السياحة بألمانيا ومنظمي الرحلات وشركات الطيران
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
خلال المشاركة في بورصة برلين السياحية "ITB" International Tourism Bourseوالتي انطلقت فعالياتها أمس وتستمر حتى 7 مارس الجاري في العاصمة الألمانية برلين، واصل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار لليوم الثاني على التوالي لقاءاته المهنية حيث عقد عدة لقاءات مع رؤساء اتحادات السياحة في ألمانيا ومنها DRV، و BDF، و BTW، بالإضافة إلى مسئولي ومديري عدد من كبار منظمي الرحلات وشركات السياحة والطيران بالسوق الألماني والأسواق الدولية المختلفة المستهدفة من بينها مجموعة TUI، و ITAKA ، وAlpitour، و Alltours Germany ، و Bentour Germany، و Coral Travel Boland ، و FTI، وشركة طيران لوكسمبورج.
وخلال هذه اللقاءات، استمع الوزير إلى آراء ومقترحات ممثلو منظمي الرحلات وشركات السياحة وشركات الطيران لزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المستهدفة، كما تعرف على خططهم التشغيلية المستقبلية بالنسبة للمقصد السياحي المصري.
واستعرض الوزير أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر لافتاً إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى الوصول إلى مستهدفات الدولة من صناعة السياحة وهو تحقيق 30 مليون سائح بحلول عام 2028، مشيراً إلى المؤشرات الإيجابية التي حققتها الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال عام 2023 حيث حققت رقماً قياسياً في أعداد السائحين الوافدين بلغ 14.906 مليون سائح، مشيراً إلى أن الخمسين يوم الأوائل من عام 2024 شهدت زيادة في أعداد الحركة السياحية الوافدة بنسبة 6% عن مثيلتها في عام 2023.
كما استعرض تفاصيل برنامج تحفيز الطيران وباقة التحفيز الإضافية التي تقدمها الوزارة لشركات الطيران Booster Campaign بما يساهم في زيادة رحلات الطيران القادمة لمصر.
وأشار أيضاً إلى أن عام 2023 شهد تحقيق نمو غير مسبوق في حجم الطاقة الفندقية وصل إلى 7% حيث بلغت أعداد الغرف الفندقية الجديدة التي تم افتتاحها أو إعادة تشغيلها 14209 غرفة، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يتم افتتاح 25 ألف غرفة فندقية جديدة خلال العام الجاري.
وتحدث أيضاً عن حوافز الاستثمار الفندقي التي تم الإعلان عنها مؤخراً، لافتاً إلى أن هذه الحوافز تستهدف تحفيز النمو السريع للطاقة الفندقية في مصر، وتحفيز أيضاً المستثمرين الذين سيشاركون سواء في الانتهاء من بناء أو تشغيل هذه المنشآت الفندقية الجديدة بصورة سريعة في بداية عام 2026.
كما استعرض الوزير ما اتخذته الوزارة للحفاظ على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر ولاسيما في ظل الأحداث الجارية التي تشهدها المنطقة، مما انعكس بشكل إيجابي على الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، مستعرضاً استراتيجية الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري والتي تركز على التعاون مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران ولاسيما من خلال تنفيذ حملات ترويجية وبرامج تسويق مشتركة، واستضافة وتنظيم العديد من الزيارات التعريفية Fam Trips لمصر لعدد من هؤلاء من شركاء المهنة.
كما تطرق للحديث عن المتحف المصري الكبير وما سيضيفه إلى قطاع السياحة في مصر عند افتتاحه، بالإضافة إلى الحديث عن المقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها منتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد Cairo City Break والذي سيجعل من مدينة القاهرة مقصداً سياحياً قائماً بذاته مما سيعمل على زيادة عدد الليالي السياحية بها، مشيراً إلى أن السائح يأتي حالياً إلى القاهرة لقضاء في المتوسط ما بين 3 إلى 4 أيام ولكن من خلال هذا المنتج ستمتد مدة زيارته لها إلى 12 يوم، لافتاً في هذا الصدد إلى ما تقوم به الوزارة من أعمال تطوير للمواقع الأثرية الموجودة بالقاهرة والتي من بينها تلك الموجودة بالقاهرة التاريخية، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي كانت مدة زيارتها حوالى 45 دقيقة لكن الآن ومع حجم التطوير الضخم في الخدمات المقدمة بها والافتتاحات الأخيرة الذي شهدتها هذه المنطقة مثل جامع سارية الجبل وبرجي الرملة والحداد ستصل مدة زيارتها إلى 4 ساعات على الأقل.
وأشار الوزير إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية واستثمار أكثر من 22% من إجمالي الدخل القومي لذلك من خلال تطوير وتحسين شبكة الطرق والمواصلات والمطارات والسكك الحديدية الجديدة وتشغيل مطارات جديدة بما ينعكس إيجابياً على قطاع السياحة بها وسهولة انتقال السائحين بين المقاصد السياحية المختلفة.
وخلال هذه اللقاءات أشار أحمد عيسى إلى أن مشروع رأس الحكمة يعد أكبر استثمار أجنبي في مصر، لافتاً إلى أن هذا المشروع يضيف مقصد سياحي جديد يجتذب السائحين ذوي الإنفاق المرتفع كما يمثل إضافة كبيرة ونوعية لقطاعات السياحة والطيران والإسكان.
ومن جانبهم، أعرب مسئولو منظمي الرحلات والشركات السياحة وشركات الطيران عن أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة لهم وما يقدمه من منتجات سياحية، مشيرين إلى حرصهم على زيادة حجم أعمالهم في المقصد السياحي المصري لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، كما أبدوا رغبتهم في زيادة عدد البرامج المطروحة واستهداف شرائح مختلفة من السائحين الجدد، وتقديم المزيد من برامج التسويق المشترك مع الوزارة على أن تكون أكثر استراتيجية تمتد من سنة إلى ثلاث سنوات للوصول إلى المستهدفات المطلوبة وهي 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
كما تم الاتفاق على تنظيم ورش عمل مهنية في مصر بين المسئولين بالهيئة المصرية العامة للتشيط السياحي ومسئولي كبار منظمي الرحلات وذلك لاستكمال ما تم مناقشته بالإضافة إلى الاتفاق على خطط العمل التنفيذية لتفعيل ما تم مناقشته خلال هذه اللقاءات.
وقد شارك في حضور بعض هذه اللقاءات السفير خالد جلال سفير مصر في برلين، كما حضر هذه اللقاءات عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ويمنى البحار مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، والمهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة، ومحمد فرج المُلحق السياحي بالمكتب السياحي ببرلين بألمانيا والمُشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من روسيا وإيطاليا ودول الإشراف التابعة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرکة السیاحیة الوافدة إلى مصر السیاحی المصری وشرکات الطیران هذه اللقاءات وزیر السیاحة إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني والمبعوث التجاري للأردن ووزير شؤون الشرق الأوسط
صراحة نيوز- عقد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في لندن عدة لقاءات ضمن زيارته الرسمية لمجلس العموم البريطاني، حيث اجتمع مع رئيسة لجنة الشؤون الخارجية إيميلي ثورنبيري، ورئيس المجموعة البرلمانية البريطانية في الاتحاد البرلمان الدولي فابيان هاميلتون، ورئيس لجنة الدفاع تانم أنجيت سينغ ديسي، والمبعوث التجاري البريطاني للأردن اللورد إيان مكينيكول، ووزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر.
واستعرض الصفدي في اللقاءات خطوات المملكة في مسارات التحديث، والجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك بحضور السفير الأردني في بريطانيا منار الدباس.
وقال الصفدي لدى لقاء رئيسة لجنة الشؤون الخارجية إيميلي ثورنبيري، إن الأردن يبذل جهوداً متواصلة من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، محذراً من خطورة الخطوات التي تقوم به الحكومة الإسرائيلية على المنطقة برمتها، وإجراءاتها الأحادية المتصاعدة في الضفة الغربية.
وقال رئيس مجلس النواب إن جلالة الملك عبد الله الثاني طالما حذر من مغبة الإنكار للحق الفلسطيني، ودون حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار، مؤكداً ثبات الأردنيين خلف قيادتهم في رفض كل مخططات التهجير، والدفاع عن القدس عبر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وتناول الصفدي مسارات التحديث السياسية والاقتصادية والإدارية والتي جاءت عبر مشروع وطني كبير وجه له جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، والوصول إلى برلمانات حزبية برامجية يكون عمادها المرأة والشباب، الأمر الذي تجسد واقعاً بتعديلات على قانوني الأحزاب والانتخاب وجرى معها ضمان تمثيل أوسع للمرأة وتخفيض سن الترشح، وهو ما ينعكس واقعاً بوجود عدد كبير من النواب الشباب.
من جهتها أكدت ثورنبيري تقدير البرلمان البريطاني الكبير للدور الأردني الفاعل والمؤثر من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معبرة عن دعم كل الجهود الرامية لوقف الحرب على غزة والمضي بمسار سلام يضمن إقامة الدولة الفلسطينية.
وثمنت ثورنبيري خطوات التحديث في المسارات المختلفة في الأردن، مؤكدة أن التجربة الأردنية متطورة وتستحق الدعم، كما عبرت عن أهمية دعم الأردن في مختلف المجالات، واصفة المملكة بالشريك الموثوق.
كما عقد الصفدي لقاء مع رئيس المجموعة البرلمانية البريطانية في الاتحاد البرلماني الدولي فابيان هاميلتون، أكد خلاله تطلع مجلس النواب إلى تنسيق مشترك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، حول القضايا المشتركة، وخاصة قضايا الشرق الأوسط، وفلسطين، واللاجئين ومكافحة الإرهاب والتطرف.
وشدد الصفدي على أهمية تبني مواقف داعمة للأمن الإقليمي، والتنسيق من أجل دعم قرارات حماية المدنيين في النزاعات، مستعرضاً أعباء اللجوء على الأردن في ضوء عدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين.
من جهته أكد هاميلتون أهمية التنسيق البرلماني المشترك خدمة لصالح البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة التشاور حيال القضايا المشتركة في البرلمان الدولي، معبراً عن التقدير الكبير لمواقف الأردن المعتدلة، ودور المملكة في استضافة اللاجئين الأمر الذي يستوجب تقديم مختلف أشكال الدعم للمملكة.
وفي اللقاء مع رئيس لجنة الدفاع تانم أنجيت سينغ ديسي، قال الصفدي إن منطقة الشرق الأوسط تشهد اليوم تحديات خطيرة، وبقاء القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين من شأنه أن يجر المنطقة للفوضى بخاصة مع استمرار الحرب الوحشية على غزة وتصاعد وتيرة الخطوات الأحادية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال الصفدي إن علاقات الأردن وبريطانيا تستمد ثباتها ورسوخها من تاريخ طويل لعلاقة متينة بين الأسرتيّن الملكيتيّن، مؤكداً أن الأردن ينعم باستقرار سياسي بفضل قيادة جلالة الملك، والتفاف الأردنيين حول قيادته الحكيمة.
وتناول رئيس مجلس النواب ملف العودة الطوعية للاجئين السوريين، وأهمية التعاون في مواجهة خطر التنظيمات المتطرفة، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، أهمية الدور الأردني في مكافحة التطرف والإرهاب، ودورها في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن المنطقة اليوم بحاجة إلى صوت السلام الذي يعبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني، ولا بد من تكثيف جهود وقف الحرب على غزة والشروع بمسار سلام يضمن الأمن والاستقرار للأجيال.
وأكد أن الأردن وبريطانيا تربطهما علاقات متينة، وهناك آفاق تعاون مشتركة كثيرة، والبرلمانات لديها إمكانية ومساحة لتهيئة البيئة والأرضية المناسبة لتحقيق مصالح البلدين.
وفي لقاء آخر مع وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، قال الصفدي إن الأردن ينعم باستقرار على الصعد كافة بفضل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ورسوخ مؤسساتنا الوطنية ووعي شعبنا وتوحدهم خلف الجيش والأجهزة الأمنية، قائلاً إن المملكة تؤمن دوما بالاعتدال والدعوة للحوار سبيلاً لمختلف الازمات.
وحذر الصفدي من تداعيات الخطوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، داعياً إلى جهود برلمانية مساندة من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة، والمضي بمسار حل الدولتين بوصفه الضامن لحق الأشقاء الفلسطينيين، والاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
وتناول الصفدي الأعباء التي واجهت المملكة بسبب أزمات اللجوء المتعاقبة، مشيراً إلى أن الأردن بقي على جبهة ساخنة طيلة سنوات الأزمة السورية، بسبب محاولات التهريب المنظم للسلاح والمخدرات، مؤكداً دعم الأردن لأمن ووحدة واستقرار سوريا وجهودها نحو إعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب والدمار.
من جهته أكد وزير شؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر تقدير بلاده عالياً للدور الأردني الكبير بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الساعي لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، مشدداً على أهمية دعم الجهود الرامية لوقف الحرب على غزة، والمضي بمسار حل الدولتين، وحذر بالوقت ذاته من خطورة وتداعيات الخطوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
كما التقى الصفدي بالمبعوث التجاري البريطاني للأردن اللورد إيان مكينيكول، وقدم رئيس مجلس النواب الشكر والتقدير لمواقف بريطانيا الداعمة للأردن، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، وبناء جسور تعاون مع رجال الأعمال، وتشجيع الاستثمار المتبادل من خلال زيارات ميدانية ومشاركات متبادلة للفعاليات اقتصادية، مستعرضا التشريعات المشجعة للاستثمار، والبنية المتينة للاقتصاد الوطني وفق رؤية التحديث الاقتصادي.
وأكد الصفدي أهمية تأسيس منتدى رجال أعمال أردني–بريطاني بمشاركة القطاعين العام والخاص، بهدف تقديم منصة للتواصل بين رجال الأعمال، واستكشاف فرص للاستثمار البريطاني في قطاعات أردنية محورية، ودعم المشاريع المشتركة لتعزيز النمو الاقتصادي الثنائي.
من جهته أكد اللورد إيان مكينيكول أهمية فكرة إقامة منتدى رجال الأعمال المشترك، لتعميق الشراكات التجارية بين القطاعين الخاصين في البلدين، عبر إجراء زيارات متبادلة بين غرف الصناعة والتجارة ورجال الأعمال في كلا البلدين.
وعبر اللورد مكينيكول عن ثقة بلاده بالأردن، ودور المملكة كشريك استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، مقدراً مواقف الأردن المعتدلة ومساعيها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار.
وكان الصفدي استهل زيارته إلى بريطانيا، بلقاء مع رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، ورئيس مجلس اللوردات البريطاني جون ماكفول، أكدوا خلالها أهمية وعمق العلاقات الأردنية البريطانية وضرورة تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، وضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للقطاع، وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس، مشددين على أن حل الدولتين هو السبيل لضمان الحق الفلسطيني وبوابة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأقام رئيس مجلس العموم البريطاني مأدبة عشاء تكريماً للصفدي والسفير الأردني والوفد البرلماني الأردني الذي ضم النواب: مصطفى العماوي رئيس اللجنة القانونية، وخميس عطية رئيس كتلة ارادة والوسط الإسلامي، ودينا البشير رئيس لجنة الشؤون الخارجية، وطلال النسور، وسامر الأزايدة، ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب محمود الخلايلة، وأمين عام مجلس النواب عواد الغويري.