بعد الحرب.. الحوثيون يؤكدون استنساخ منصب المرشد الأعلى في إيران لزعيم الجماعة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ مسقط/ ترجمة خاصة:
لا يبدو أن جماعة الحوثي المسلحة، تريد بقاء النظام اليمني الجمهوري القائم وفي ظل رفض مطلق لعودة الإمامة، فإنهم يفضلون نظام الجمهورية الإسلامية في إيران.
كان ذلك صورة السلطة السياسية التي يسوق لها قادة الجماعة خارج البلاد، حسب ما أفادت مقابلة عبدالملك العجري عضو وفد الجماعة المفاوض، مع مجلة “ذا اتلانتك” الأمريكية في مسقط.
وفي إجابة العجري على تساؤل ما إذا كان الحوثيون على استعداد لتقاسم السلطة مع الجماعات السياسية اليمنية الأخرى، قال روبرت روث صحفي “ذا اتلانتك” إن العجري فاجأة بالإجابة.
أكد العجري أن عبد الملك الحوثي سيظل السلطة السياسية العليا في اليمن في ظل أي حكومة مقبلة، لأن سلطته تأتي مباشرة من الشعب وبالتالي فهي غير قابلة للنقاش.
ومن شأن الحديث عن بقاء عبدالملك الحوثي في منصب “المرشد الأعلى” أن يُعقد خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة للسلام في اليمن مع الحكومة المعترف بها دولياً، والتي توقفت منذ بدء الحوثيين هجماتهم في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
يضيف التقرير: ثم تطوع بإجراء مقارنة مع حسن نصر الله، زعيم حزب الله وحليف مقرب آخر من النظام الإيراني. لكن العجري أضاف أن الحوثي سيكون “أقوى وأكبر” من نظيره اللبناني، لأن الحوثيين هم سيكونون “اللاعب الرئيسي وصاحب المصلحة الرئيسي” في اليمن.
يخلص الكاتب: “بمعنى آخر، سيكون الحوثي بمثابة نظير للمرشد الأعلى في إيران، الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة”.
لقد تم تحذيري من أن العجري، وهو دبلوماسي من نوع ما، قد يقلل من عدوانية وتطرف الحوثيين، الذين يفضلون تسمية حركتهم بـ “أنصار الله”، أو “أنصار الله”. لقد بدأ موقفه دفاعياً قليلاً، بخطاب طويل حول ظلم الدعم الأعمى الذي تقدمه أميركا لإسرائيل. لكنه أوضح أيضًا أن الحوثيين سعداء جدًا بوضعهم العالمي الجديد، وأنهم يهدفون إلى استخدامه مثل النادي. وأضاف: “نحن أكثر ثقة الآن، لأننا نحظى بدعم شعبي كبير”. وهذا يشجعنا على التحدث نيابة عن اليمن”. وكان يقصد اليمن كله، على الرغم من أن الحوثيين يسيطرون على أقل من نصف أراضي اليمن.
وتباهى عبدالملك العجري –حسب ذا اتلانتك- “بأن الحوثيين قد تفوقوا على راعيهم منذ فترة طويلة في ما يسمى بمحور المقاومة. وقال: “موقفنا بشأن غزة أكثر تقدما من أي شخص آخر، حتى إيران”. “لقد صدمت إيران من أن أنصار الله لديهم الشجاعة للقيام بما فعلناه”.
وظل الحوثيون طوال السنوات الماضية يرفضون الحديث عن رؤيتهم لشكل السلطة والدولة في مرحلة ما بعد الحرب؛ لكن يبدو أن الهجمات في البحر الأحمر وما يعتقدون أنه زيادة شعبيتهم في المنطقة يغريهم للحديث.
وفي سبتمبر/أيلول 2022 قبل أسابيع من بدء عمليات الجماعة في البحر الأحمر كان الحوثيون قد اعتقلوا مئات اليمنيين في صنعاء الذين تظاهروا رفضاً لعودة سلطة الإمامة الكهنوتية التي أسقطها اليمنيون في 1962م.
المصدر الرئيس THE HOUTHIS ARE VERY, VERY PLEASED اقرأ/ي أيضاً.. (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين ما تأثيرات إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب على الواقع العسكري للجماعة؟ ( تقرير خاص ) معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر الأعلى فی إیران الجیش الأمریکی المرشد الأعلى أن الحوثیین فی مواجهة بعد الحرب أن الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: فيديو طاقم سفينة “إتيرنيتي C” يشعل ارتباكًا في واشنطن وتل أبيب
يمانيون |
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن القوات المسلحة اليمنية نجحت مجددًا في فرض معادلات جديدة للردع في البحر الأحمر، رغم الغارات الجوية الأميركية المكثفة، مؤكدة أن الجيش اليمني أسر عددًا من أفراد طاقم سفينة الشحن Eternity C، ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت المجلة أن المشاهد التي بثها الإعلام الحربي اليمني أظهرت بحارة من الجنسية الفلبينية وهم قيد السيطرة، مشيرة إلى أن وزارة العمالة الفلبينية أعلنت فقدان 16 من رعاياها منذ العملية، مما أثار قلقًا واسعًا في مانيلا.
وظهر في التسجيل أحد أفراد الطاقم وهو يُسأل عمّا إذا كان يعلم بوجهة السفينة نحو ميناء “إيلات” المحتل، ليجيب بأنها كانت تنقل شحنة سماد إلى الصين مرورًا بفلسطين المحتلة، واعتبر الجانب اليمني هذا بمثابة خرق صارخ للحظر البحري المفروض على السفن المتعاملة مع الكيان الصهيوني.
وبحسب نيوزويك، فإن هذه العملية النوعية جاءت بعد أيام فقط من استهداف سفينة Magic Seas، وهو ما اعتبرته المجلة “عرضًا غير مسبوق للقوة”، رغم التصعيد الأميركي الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب في مارس الماضي، متعهدًا حينها بـ”إبادة الحوثيين” و”ضمان حرية الملاحة” في البحر الأحمر.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات الفلبينية الأولية كشفت خروقات بحرية واضحة، من بينها مرور السفينة مرتين عبر البحر الأحمر رغم حظر فلبيني رسمي، كما أكدت مصادر إعلامية أن قبطان السفينة أمر بإيقاف جميع أجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية قبل الوصول إلى “إيلات”، في محاولة واضحة للتهرب من الرصد.
وكانت صنعاء قد شددت في بيان سابق أن الملاحة البحرية آمنة لكل من لا يتعامل مع الكيان الصهيوني ولا يشارك في الحصار على غزة، مؤكدة أن عمليات الردع ستتواصل ما دام العدوان مستمرًا.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن انشغال إدارة ترامب بملفات دولية كبرى، كالصراع في أوكرانيا والاتفاقيات التجارية مع الصين، قد يعقّد خيارات الرد على اليمن، في ظل تزايد المخاطر وخسائر المواجهة المباشرة.