ألماني تلقّى عمدًا 217 جرعة مضادة لـكوفيد-19.. ماذا حدث له؟
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت دراسة جديدة عن حصول رجل ألماني يبلغ من العمر 62 عامًا، على 217 جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا عمدًا، خلال 29 شهرًا، أي بمتوسط جرعة واحدة كل 4 أيام.
ماذا حصل له؟لخّصت مُراسَلة نُشرت في مجلة "لانسيت" للأمراض المعدية، يوم الإثنين، حالة الرجل من مدينة ماغديبورغ الألمانية.
وأوضحت أنّ "التطعيم المُفرط" لم يتسبّب له بأي آثار صحيّة ضارّة، لكنّه لم يُحسّن أيضًا من استجابته المناعية بشكل كبير.
وأفاد الرجل، الذي لم يذكر اسمه في المراسلات التزامًا بقواعد الخصوصية الألمانية، أنه تلقّى 217 جرعة من لقاح "كوفيد-19" بين شهري يونيو/ حزيران 2021 ونوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وبين هؤلاء، تم تأكيد 134 جرعة من قبل المدّعي العام، ومن خلال وثائق مراكز التطعيم، أما الـ83 الأخرى فقد تم الإبلاغ عنها ذاتيًا، وفق ما ورد في الدراسة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات غرائب فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
لقاح الهربس النطاقي يخفض خطر الوفاة نتيجة الخرف
أظهرت نتائج دراسة كبيرة أن المصابين بالخرف الذين تلقوا لقاح الهربس النطاقي كانوا أقل عرضة للوفاة جراء ذلك المرض ممن لم يحصلوا عليه، ما يشير إلى أن اللقاح يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ تطور المرض المرتبط بالتقدم في السن.
وبشكل عام، توفي ما يقرب من نصف الـ14 ألفاً من كبار السن في ويلز الذين أصيبوا بالخرف في بداية برنامج التطعيم خلال متابعة استمرت 9 سنوات.
لكن الباحثين قالوا في دورية «سيل» العلمية إن تلقي لقاح «زوستافاكس» الذي تنتجه شركة «ميرك» قلّل خطر الوفاة بسبب الخرف 30 في المائة تقريباً.
ووجد الباحثون في ويلز، في وقت سابق من العام أن كبار السن الذين تلقوا لقاح «زوستافاكس» كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف 20 في المائة عن نظرائهم الذين لم يتلقوا اللقاح.
وقال معدّ الدراسة الدكتور باسكال غيلدسيتزر من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، في بيان، إن «الجزء الأكثر إثارة (من أحدث النتائج) هو أن هذا يشير حقّاً إلى أن لقاح الهربس النطاقي ليست له فوائد وقائية فقط في تأخير الخرف، بل له أيضاً إمكانات علاجية لمن يعانون بالفعل من ذلك المرض».
وذكر الباحثون أنه لا يزال من غير المعروف ما إذا كان اللقاح يحمي من الخرف عن طريق تنشيط الجهاز المناعي بشكل عام، أو عن طريق الحدّ من إعادة تنشيط الفيروس المسبب للهربس النطاقي على وجه التحديد، أو عن طريق آلية أخرى لا تزال غير معروفة.