نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا كتبه توني باربر بعنوان “القلعة الأوروبية متعطشة للعمالة الأجنبية”. يقول الكاتب إن الاتحاد الأوروبي عندما وقع يوم الأحد الماضي، مذكرة تفاهم مع تونس، ركزت معظم التغطيات الإخبارية على الكيفية التي قد تعزز بها الاتفاقية الجهود الأوروبية للحد من الهجرة غير النظامية من شمال إفريقيا عبر البحر الأبيض المتوسط.

لكن هناك جانب آخر لم يتم الحديث عنه وهو انشغال العديد من حكومات الاتحاد الأوروبي بسد الفجوات في أسواق العمل باستخدام المهاجرين غير الأوروبيين. وأوضح تقرير أعدته فرونتكس، وكالة مراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي، أن عمليات العبور غير النظامية المكتشفة على حدود الاتحاد الأوروبي بلغت أكثر من 132000 عملية، وهو أعلى رقم في الأشهر الستة الأولى من العام منذ عام 2016. وتقدم المنظمة الدولية للهجرة تحديثات منتظمة لأعداد الأشخاص الذين يموتون أثناء محاولتهم الهجرة إلى وجهة أجنبية. فبين عام 2014 وحتى يومنا هذا، مات ما يقرب من 28000 شخص في البحر الأبيض المتوسط ، مما يجعله إلى حد بعيد أخطر نقطة عبور في العالم للمهاجرين واللاجئين. وعلى الرغم من ذلك، قالت دنيا مياتوفيتش، مفوضة حقوق الإنسان الشجاعة في المجلس الأوروبي، الشهر الماضي: من اللافت للنظر أن الكارثة اليونانية، وغيرها من الكوارث المشابهة في السنوات الأخيرة ، لم تدفع الاتحاد الأوروبي إلى بذل جهود أكبر بكثير لإنقاذ الأرواح في البحر الأبيض المتوسط. في المقابل، تشير الصحيفة إلى وجود نقص حاد في العمالة في كل من المهن ذات المهارات العالية والمهن منخفضة المهارات، كما أوضحت ورقة سياسة المفوضية الأوروبية هذا الشهر. ويوضح المقال أن فتح الأبواب أمام المهاجرين غير الأوروبيين جزء من الحل. وفقا للمفوضية، من المقرر أن ينخفض عدد السكان في سن العمل في الاتحاد الأوروبي إلى 258 مليونًا في عام 2030 من 265 مليونًا في عام 2022. وكانت قطاعات مثل البناء والرعاية الصحية والهندسة وتكنولوجيا المعلومات من بين القطاعات الأكثر تضررًا من النقص العام الماضي. وأوضح تقرير للأمم المتحدة أن “الخصوبة أصبحت في جميع البلدان الأوروبية الآن أقل من المستوى المطلوب للاستبدال الكامل للسكان على المدى الطويل. وعلى النقيض من ذلك، من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان إفريقيا جنوب الصحراء تقريبا بحلول عام 2050، ومن الواضح أن إفريقيا ستكون أحد مصادر تجديد القوى العاملة المتضائلة في أوروبا. (بي بي سي)

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يكشف عن الملاعب المستضيفة لنهائيات كأس إفريقيا للسيدات المغرب 2025

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، واللجنة المنظمة المحلية المغربية، الدولة المضيفة، عن ملاعب مباريات كأس الأمم الأفريقية للسيدات، التي ستُقام في المغرب 2024، في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز 2025.

وسيتم الاعتماد على ستة ملاعب للمسابقة، وهي المرة الأول التي يُستخدم فيها أكثر من ثلاثة ملاعب لهذا الحدث، ليواصل بذلك المغرب نجاحات، بعدما تم الإقرار على الاعتماد على تسعة ملاعب لأول مرة في تاريخ مسابقة كأس الأمم الإفريقية للرجال، المقررة خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر 2205 و18 يناير 2026

وستقام مباريات كأس الأمم الإفريقية للسيدات، في ستة ملاعب، ويتعلق الأمر بكل من الملعب الأولمبي بالعاصمة الرباط، ملعب البشير بالمحمدية، ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، ملعب الأب جيغو بالدار البيضاء، الملعب الشرفي بوجدة، ثم الملعب البلدي ببركان.

وكانت قرعة نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2025، التي جرت أطوارها يوم الجمعة 22 نونبر 2024، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، عن وقوع المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الأولى رفقة كلٍّ من الكونغو الديمقراطية، والسنغال، وزامبيا.

وستُقام النسخة 13 من كأس أمم إفريقيا للسيدات، في المغرب، خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و26 يوليوز 2025، علما أن منتخب جنوب إفريقيا هو حامل اللقب القاري، بعد تتويجه على الأراضي المغربية في عام 2022.

كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي للسيدات

مقالات مشابهة

  • بطل رياضي يلقي بميداليته الأوروبية في النيل دعمًا لفلسطين
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: ندعم مسار التعافي والمصالحة في سوريا
  • أسرار الانتفاضة الأوروبية ضد الجرائم الإسرائيلية
  • صحيفة: المفاوضات الأوروبية الأمريكية حول مكافحة التحايل على العقوبات ضد روسيا فشلت
  • الاتحاد الإفريقي يكشف عن الملاعب المستضيفة لنهائيات كأس إفريقيا للسيدات المغرب 2025
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية بعد تأجيل الرسوم الجمركية الأميركية
  • مع تأجيل الرسوم الأوروبية.. النفط يرتفع والذهب يتراجع
  • المجر تستعد لتمرير قانون يُقيّد المنظمات والمفوضية الأوروبية تهدد
  • صحيفة بريطانية تسأل: هل إقتربت سيطرة حزب الله على لبنان من نهايتها؟
  • وزارة الخارجية والهجرة تحتفل بيوم إفريقيا