تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، سبل منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية، في الهجوم المحتمل الوقوع على مدينة رفح الفلسطينية.

ترامب يدعو بايدن لمناظرة سياسية علنية نيويورك تايمز: سياسة بايدن في مكافحة التضخم غير فعالة

ووفقا لتقرير نشرته وسائل إعلام، فإن "الإدارة الأمريكية أعربت عن قلقها من حدوث أزمة إنسانية حرجة في المدينة جنوب قطاع غزة، في حال شن إسرائيل هجوما عليها، نظرا لوجود أكثر من مليون من سكان غزة، الذين فروا إلى الجنوب بعد الحرب".

وبحسب التقرير، فإن "بايدن ومستشاريه لم يتخذوا أي قرار بعد بشأن تحديد شروط استخدام الأسلحة الأمريكية، لكن المناقشات حول تحديد مثل هذه الشروط تشير الآن إلى قلق متزايد لدى الإدارة الأمريكية بشأن إمكانية حدوث مثل هذه الأزمة".

ووفقا للتقرير أيضا، فإن "إدارة بايدن متخوفة من أن خطة إسرائيل لمهاجمة رفح لم تنتهي بعد، وفي أعقاب ذلك يمكن أن يؤدي هذا الهجوم إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب في القطاع من دون إنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن "هناك مسؤولين في الإدارة الأمريكية، قالوا إنهم لم يحصلوا من إسرائيل على خطة واضحة لكيفية حماية أكثر من مليون من سكان غزة، الذين يعيشون في رفح".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن الأسلحة الأمريكية الهجوم المحتمل رفح

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية: إسرائيل تروج لوهم الإغاثة وتواصل استخدام التجويع سلاحا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا في قطاع غزة المحاصر، بعد أشهر من التجويع الشامل، يروّج لوهم الإغاثة بينما تواصل الآلة الإسرائيلية استخدام الجوع سلاحا ضد المدنيين.

واعتبر المرصد، في بيان له اليوم الأحد، أن الإنزالات الجوية "للمساعدات في غزة تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي والتقليل من وقع جريمة التجويع"، ووصفها بأنها "حلقة إضافية في إذلال الفلسطينيين وامتهان كرامتهم".

كما أوضح بيان المؤسسة الحقوقية أن الإنزالات الجوية تمثل "مخاطر جسيمة على حياة المدنيين في ظل تكدّسهم في أقل من 15% من مساحة القطاع".

وذكر البيان أن استئناف عمليات إنزال المساعدات جوا، بعد أشهر من التجويع الشامل، لا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية، ولا يُخفف من الكارثة التي تسببت بها سياسة التجويع المتعمّدة التي تفرضها قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وكان جيش الاحتلال قد سمح بالإسقاط الجوي لكميات محدودة من المساعدات على غزة. وقد جاءت تلك الخطوة في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن معالجة المجاعة في غزة لا تتم من خلال "حلول شكلية أو استعراضية، بل عبر إنهاء الحصار بشكل فوري وفتح ممرات برية آمنة وثابتة، تتيح تدفقا منتظما وكافيا للغذاء والدواء والوقود".

وحثّ المرصد الأورومتوسطي الدول والكيانات على ممارسة جميع الضغوط الممكنة على إسرائيل لإجبارها على التوقف عن تنفيذ جريمة التجويع.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاتلة مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • متحدث الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية لا تسعى لحل الدولتين أو لوقف الحرب
  • منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة
  • بعد تصريحات وزيرة البيئة..ضوابط جديدة لترخيص تداول المخلفات الخطرة
  • إدارة نادي صحار توقع مع مدربي المراحل السنية
  • منظمة حقوقية: إسرائيل تروج لوهم الإغاثة وتواصل استخدام التجويع سلاحا
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • رئيس الوزراء البريطاني: يجب على إسرائيل السماح بإدخال المساعدات لإنهاء مأساة غزة
  • فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر
  • لجان المقاومة بفلسطين : تصاعد قتل المجوعين يؤكد تورط الإدارة الأمريكية المجرمة
  • اختراق سيبراني يطال الوكالة الأمريكية للأسلحة النووية.. واتهامات للصين