مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة تكشف فظائع وتفاصيل مرعبة عن انتشار قناصة قوات الدعم السريع في الطرقات واغتصاب النساء وتدمير المنشآت
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
متابعات تاق برس-قالت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غراندفيلد ، إن قوات الدعم السريع، وضعت قناصة على الطرق الرئيسية استهدفت المدنيين عشوائيا، بما في ذلك النساء و الحوامل والشباب.
وكشفت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة عن تقرير اصدره فريق خبراء الأمم المتحدة الاسبوع الماضي تقريرا طال انتظاره بشأن السودان أنه شامل للغاية – 52 صفحة من النتائج المثيرة للقلق.
واكدت ليندا في التقرير حسب رصد (تاق برس) انه تم نهب المدارس والمستشفيات والأسواق والمباني الحكومية والأصول الإنسانية في الغالب على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، وتم تدميرها بسبب القصف المدفعي من قبل الطرفين المتحاربين.
وقالت “تعرضت النساء والفتيات، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 14 عامًا، للاغتصاب من قبل عناصر قوات الدعم السريع في مرافق تخزين برنامج الأغذية العالمي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع”.
وقالت “نشرت قوات الدعم السريع قناصة على الطرق الرئيسية واستهدفوا المدنيين بشكل عشوائي، بما في ذلك النساء والحوامل والشباب”.
ويتضمن التقرير أيضًا صورًا بشعة، إذا نظرت إلى التقرير ستراها. وقد التقطت هذه الصور في غرب دارفور، حيث استهدفت قوات الدعم السريع أفراداً من مجتمع المساليت.
واضافت ” يمكنني الاستمرار. هذه مجرد لقطة للموت والدمار والفساد التي ميزت هذا الصراع. الصراع الذي، كما يوضح هذا التقرير، يغذيه عمليات نقل الأسلحة من حفنة من القوى الإقليمية. عمليات النقل المسلحة التي يجب أن تتوقف.
وعبرت المسؤولة الأمريكية عن صدمتها لما حدث للاجئين واطفا وقالت “كما يعلم الكثير منكم، قمت في الخريف الماضي بزيارة مدينة أدريه في تشاد حيث يعيش الآن أكثر من 150 ألف لاجئ سوداني. التقيت بأشخاص بالكاد تمكنوا من الخروج من السودان أحياء، وفقدوا كل شيء، وفقدوا الأمل. وقمت بزيارة أطفال يعانون من سوء التغذية الحاد، وكانت عيونهم باهتة، وكانوا أضعف من أن يبكوا. لقد كان أحد أحلك أيام حياتي. وهو أحد الأماكن التي تجعلني مستيقظًا حقًا في الليل.
وانتقدت عدم بذل المجتمع الدولي ما يكفي من الجهد لمعالجة هذه الأزمة الأليمة.
وزادت ” بشكل جماعي، نحن لا نبذل ما يكفي لتخفيف معاناة الملايين والملايين من السودانيين، والضغط على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لوقف إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية – المساعدات اللازمة لمنع المجاعة، ومحاسبة مرتكبي الفظائع. الحساب، ووضع حد لهذا الصراع الذي لا معنى له.
واعلنت استمرار الولايات المتحدة في الريادة على جميع هذه الجبهات، ولكننا نعتمد أيضًا على جبهات أخرى، وخاصة الاتحاد الأفريقي والزعماء في جميع أنحاء شرق أفريقيا والخليج.
ووعدت حسب التقرير بالاستمرار في الضغط على مجلس الأمن، الذي قالت انه “ظل هادئاً بشكل مخجل حتى الآن، لدفعهم إلى قول المزيد، والأهم من ذلك، إلى القيام بالمزيد.
الدعم السريعسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدةليندا توماس
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع ليندا توماس قوات الدعم السریع الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السودان: دولتان عربية وإفريقية تعترفان برعاية مليشيا “الدعم السريع”
الخرطوم- متابعات تاق برس- قالت وزارة الخارجية السودانية أن الحكومة الكينية أقرت على لسان المتحدث باسمها في 16 من يونيو الجاري- بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية، وذلك بهدف السيطرة على موارد السودان الطبيعية والوصول إلى سواحل البحر الأحمر.
وبينت الوزارة أن الإقرار الكيني يؤكد حقيقة باتت معروفة للجميع.
وأضافت الخارجية السودانية في بيان “غير أن الأمر الأكثر مدعاة للاهتمام والقلق هو تورط الحكومة الكينية نفسها في دعم المليشيا الأرهابية. إذ عثرت القوات المسلحة السودانية، الشهر الماضي، على أسلحة وذخائر تحمل علامات الجيش الكيني في مخازن كانت تستخدمها المليشيا في الخرطوم”.
وأشار البيان الى أن كينيا ظلت معبراً رئيسياً للإمدادات العسكرية الإماراتية إلى المليشيا الإرهابية.
وتابع “بدلاً من أن يوضح الناطق الرسمي للحكومة الكينية دواعي انتهاك حكومته الجسيم للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، سعي لتبرير دعم الإمارات للمليشيا بزعم أن دولاً بعينها تدعم القوات المسلحة السودانية، وهي مزاعم بلا أساس”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بدعم السودان في ممارسة حق الدفاع عن نفسه في وجه هذه المليشيا الإرهابية المتوحشة ورعاتها الخارجيين، مثلما ساعد في محاربة منظمات داعش وبوكو حرام والشباب. لافتا إلى أن إرهاب مليشيا الجنجويد لا يقل خطورة عن أفعال تلك الجماعات الأرهابية.
وأضافت الخارجية في بيانها: “أسوأ من ذلك محاولة، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكينية الترويج لتقسيم السودان باشارته لما يسمي بالحكومة الموازية التي أعلنتها المليشيا الإرهابية بوصفها “حكومة السلام” منوهة إلى أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية وعدة دول، كانت قد أدانت إعلان المليشيا نيتها تشكيل حكومة موازية. وأن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي طالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن دعم مثل هذه المحاولات.
وأبانت إن إصرار الحكومة الكينية علي هذا النهج الخطير وغير المسؤول يمثل تهديداً جديا للأمن والاستقرار الإقليميين، ولوحدة أراضي الدول الافريقية ومؤسسة الدولة فيها.
وجدد السودان دعوته لكينيا بالالتزام بميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية ذات الصلة، بوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية، وإعادة تأكيد إحترامها لمبدا عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
الإماراتالسودانكينيا