السباح المصري أحمد ندا يفوز بالمركز الأول في بطولة العالم للألعاب المائية للأساتذة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
فاز السباح المصري الأوليمبي أحمد ندا، مدير إدارة سلسلة الإمداد والتوريد بمجموعة فاين الصحية القابضة، بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية للأساتذة ضمن سباق 100 متر فراشة، والتي أقيمت مؤخرًا في قطر، حيث حصل بذلك على المركز الأول عالميًا في الفئة العمرية من 35 إلى 40 سنة، ليصبح ضمن قائمة أفضل السباحين في العالم في هذه الفئة العمرية.
وبهذه المناسبة قال السباح المصري الأوليمبي أحمد ندا، مدير إدارة سلسلة الإمداد والتوريد بمجموعة فاين الصحية القابضة: "سعيد جدًا بهذا الإنجاز الجديد الذي سيحفزني لتحقيق المزيد من النجاحات ومواصلة التدريب والعمل الجاد من أجل الفوز بألقاب عالمية جديدة". وأوضح ندا بأن البطولة قد تميزت بأجوائها الحماسية، حيث حرص جميع المشاركين على التنافس بروح رياضية للفوز باللقب.
ووجه ندا الشكر لكل من دعمه خلال رحلته، مختصًا بالشكر مجموعة فاين الصحية القابضة لدعمها له على مدار الأعوام في مسيرته الرياضية، ولحرصها على خلق المناخ الملائم الذي ساعده على تحقيق حلمه في أن يصبح من أفضل السباحين في العالم، وإتاحة الفرصة له لتنظيم وقته لتلقي التدريب اللازم للفوز بالبطولة، مؤكدًا أن "فاين" تعمل دائمًا على مساعدة موظفيها في خلق التوازن بين العمل وحياتهم الشخصية.
وحاز أحمد ندا على العديد من الألقاب في رياضة السباحة، حيث حصل على الميدالية الفضية فى بطولة العالم للألعاب المائية للأساتذة ضمن مسابقة 100 متر فراشة التي أقيمت العام الماضي في اليابان وشارك في أوليمبياد بكين 2008 مع المنتخب المصري للسباحة في سباق 100 متر فراشة للرجال، وكان صاحب الرقم القياسي في مصر وإفريقيا خلال الفترة من 2003 حتى 2011 فى سباق 200 فراشة، وفي عام 2015 عاد إلى المنافسة المحلية والدولية تحت بطولة العالم للألعاب المائية للأساتذة.
والجدير بالذكر أنه في عام 2017، حصل ندا على المركز العاشر في بطولة الألعاب المائية، وفي عام 2023 حصل على المركز الثاني في سباق 100 فراشة. كما شارك في عدد من البطولات المحلية وهى: بطولة كأس مصر وبطولة الجمهورية التي فاز فيها بخمس ميداليات ذهبية، كما حصل على كأس البطولة لأفضل سباح في مصر، وفاز مع المنتخب بـ 5 ذهبيات فى بطولة بلغاريا الدولية عام 2022.
- انتهى -
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد ندا
إقرأ أيضاً:
معهد ستوكهولم يحذّر: العالم يدخل مرحلة جديدة من سباق التسلح النووي
حذر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) من تصاعد سباق التسلح النووي عالمياً، مع توجه الدول النووية إلى تحديث ترساناتها، والتخلي عن اتفاقيات الحد من الأسلحة، ما ينذر بنهاية حقبة خفض المخزونات التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة.
وفي تقريره السنوي الصادر اليوم الاثنين، أكد المعهد أن الاتجاه التراجعي في عدد الرؤوس الحربية النووية العالمية الذي ساد العقود الماضية “يقترب من نهايته”، مع تسارع الدول المسلحة نووياً نحو تطوير الأسلحة القائمة وإضافة رؤوس نووية جديدة.
وقال هانز كريستنسن، محلل شؤون الأسلحة النووية في المعهد: “عصر تقليص الأسلحة النووية الذي بدأ بعد الحرب الباردة يقترب من نهايته. نشهد اتجاها واضحاً نحو نمو الترسانات النووية، وتصعيد الخطاب النووي، والتخلي التدريجي عن اتفاقيات الحد من التسلح”.
وتشير بيانات المعهد إلى أن إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية في العالم حتى يناير 2025 بلغ حوالي 12,241 رأساً حربياً، مقارنة مع 12,405 رؤوس في العام الماضي، ومن هذه الرؤوس، يوجد 9,614 ضمن المخزونات العسكرية الجاهزة للاستخدام المحتمل، فيما تم نشر نحو 3,912 رأساً، منها حوالي 2,100 في حالة تأهب قصوى على صواريخ باليستية تملكها الولايات المتحدة وروسيا.
وحافظت كل من الولايات المتحدة وروسيا، اللتان تمتلكان نحو 90% من الترسانة النووية العالمية، على عدد رؤوسهما القابلة للاستخدام عند مستويات ثابتة نسبياً خلال 2024، لكنهما تنفذان برامج تحديث واسعة قد تزيد حجم وترسانة الأسلحة النووية في المستقبل.
كما يبرز التقرير توسع الصين السريع في ترسانتها النووية، إذ أضافت بكين نحو 100 رأس نووي سنوياً منذ 2023، وتمتلك حالياً حوالي 600 رأس حربي نووي. وبحلول نهاية العقد الحالي، قد تصل الصين إلى مستوى عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تساوي أو تتفوق على روسيا والولايات المتحدة.
ووفق التقديرات الحالية لترسانات القوى النووية التسع هي كالتالي:
الولايات المتحدة: 5,177 رأساً (1,770 منتشرة)
روسيا: 5,459 رأساً (1,718 منتشرة)
الصين: 600 رأس (24 منتشرة)
فرنسا: 290 رأساً (280 منتشرة)
المملكة المتحدة: 225 رأساً (120 منتشرة)
الهند، باكستان، كوريا الشمالية، إسرائيل: تقديرات غير دقيقة، تتراوح بين عشرات ومئات الرؤوس الحربية
ورغم الانخفاض التدريجي في عدد الرؤوس النووية خلال العقود الماضية، خاصة بسبب تفكيك الأسلحة القديمة، إلا أن وتيرة هذا الانخفاض تباطأت، في ظل تصاعد نشر رؤوس نووية جديدة وتوسع برامج التسليح، كما حذر التقرير من أن التخلي عن الاتفاقيات الدولية لضبط الأسلحة، مثل معاهدة “ستارت الجديدة” بين واشنطن وموسكو، يفاقم المخاطر ويزيد من احتمال استخدام السلاح النووي، وسط التوترات الجيوسياسية المتصاعدة والنزاعات العالمية.
ختاماً، شدد معهد سيبري على أن العالم يدخل مرحلة “أكثر خطورة وتفتقر إلى الضمانات” بعد حقبة الحد من التسلح النووي، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإعادة بناء آليات الثقة والرقابة على الانتشار النووي.