قال عالم الأورام والثدي دانييل نازلييف إن الورم الميلانيني يمكن أن يتطور بسرعة إلى شكل حاد إذا لم يتم علاجه في مرحلة مبكرة، ومن المهم معرفة أعراض سرطان الجلد، وكذلك كيفية اكتشافه في المنزل.

 

الميلانوما (نوع من سرطان الجلد) هو سرطان خطير يتجلى في نمو ورم خبيث في الجلد أو الأغشية المخاطية.

 

العلامة الأكثر شيوعًا للورم الميلانيني هي شيء لم يكن موجودًا من قبل - شامة أو نمش أو أي بقعة أخرى على الجلد ظهرت مؤخرًا، وكتب الطبيب في مدونته أن هذا ما يسمى "الآفة الجديدة" ويجب مراقبتها عن كثب.

 

علامات أخرى للورم الميلانيني
 

تغير في حجم أو شكل أو لون الشامات أو النمش
ظهور الشامة المسببة للحكة والنزيف
قد تظهر كرقعة مسطحة من الجلد متغير اللون

يمكنك إجراء فحص ذاتي في المنزل عن طريق فحص جميع مناطق بشرتك، بما في ذلك فروة رأسك، وبين أصابع قدميك، وبين أصابعك. للراحة، استخدم المرآة.

وأشار الطبيب إلى أن "الكشف المبكر عن سرطان الجلد وعلاجه هو أفضل وسيلة لضمان نتيجة إيجابية".

 

الأعراض الكلاسيكية للورم الميلانيني
 

شكل غير متماثل، حواف غامضة
نزيف طفيف
نمو أفقي سريع
ظهور سماكة على السطح
تلوين غير متساو
احمرار الجلد حول الشامة

 

مع تقدم المرض، تظهر أعراض التدهور العام في الرفاهية. نحن نتحدث عن الضعف والهزال وقلة الشهية والتعب والدوخة والغثيان والقيء، ويحدث هذا بسبب التسمم السرطاني.

 

الوقاية من سرطان الجلد
تجنب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس على الجلد المكشوف
رفض أي طرق للدباغة
استخدام كريم خاص
الفحص المنتظم من قبل طبيب الأمراض الجلدية
إزالة الشامات البارزة وغير الطبيعية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الجلد اعراض سرطان الجلد الورم الميلانيني الجلد ورم خبيث الأغشية المخاطية سرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

عقار بريطاني يحدث طفرة في علاج سرطان الدم

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للصحفية كارولين ديفيز قالت فيه إن تجربة رائدة أظهرت على مستوى المملكة المتحدة نهجا خاليا من العلاج الكيميائي لعلاج سرطان الدم، قد يُؤدي إلى نتائج أفضل لبعض المرضى، ووُصفت النتائج بأنها إنجاز بارز.

وقال العلماء إن نتائج تجربة فلير، التي قادها باحثون من ليدز، والتي أُجريت في 96 مركزا للسرطان في جميع أنحاء المملكة المتحدة، قد تُغير طريقة علاج أكثر أنواع سرطان الدم شيوعا لدى البالغين.
وُضعت التجربة لتقييم ما إذا كان عقاران مُستهدفان للسرطان يُمكن أن يُحققا نتائج أفضل من العلاج الكيميائي التقليدي لدى مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL).

شملت الدراسة 786 شخصا مصابا بسرطان الدم الليمفاوي المزمن غير المعالج سابقا، والذين تم توزيعهم عشوائيا لتلقي العلاج الكيميائي القياسي، أو دواء مستهدفا واحدا، وهو إبروتينيب، أو دواءين مستهدفين معا، وهما إبروتينيب وفينيتوكلاتس، واستُرشد العلاج بفحوصات دم شخصية.

ووجدت التجربة أنه بعد خمس سنوات، ظل 94 بالمئة من المرضى الذين تلقوا إبروتينيب بالإضافة إلى فينيتوكلاتس على قيد الحياة دون أي تطور للمرض.

ومقارنة بـ 79 بالمئة لمن تلقوا إبروتينيب وحده و58 بالمئة لمن تلقوا العلاج الكيميائي القياسي، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية وقُدمت إلى مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الدم في ميلانو، إيطاليا.



وفي الوقت نفسه، لم يُظهر 66 بالمئة من المرضى الذين تلقوا الأدوية المركبة أي سرطان يمكن اكتشافه في نخاع العظم بعد عامين، مقارنة بعدم وجود أي من الأشخاص الذين تلقوا إبروتينيب وحده و48 بالمئة ممن تلقوا العلاج الكيميائي.

ويعد إبروتينيب نوعا من الأدوية يُعرف باسم مانع نمو السرطان. يعمل هذا الدواء عن طريق إيقاف الإشارات التي تستخدمها الخلايا السرطانية للانقسام والنمو. ويمنع فينيتوكلاتكس وظائف بروتين موجود في خلايا سرطان الدم الليمفاوي المزمن.

ووفقا للخبراء، كان نظام العلاج المركب أكثر تحملا من العلاجات التقليدية.

وقال الدكتور طلحة منير، استشاري أمراض الدم في مستشفيات ليدز التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي قاد الدراسة: "تُعد تجربة فلير إنجازا بارزا. لقد أظهرنا أن النهج الخالي من العلاج الكيميائي لا يقتصر على كونه أكثر فعالية فحسب، بل يمكن أن يكون أيضا أكثر تحملا للمرضى.. ومن خلال تصميم علاج فردي بناء على مدى استجابة السرطان، ننتقل إلى عصر الطب الشخصي الحقيقي".

من جانبه قال الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي موّلت التجربة إلى جانب شركتي الأدوية آبفي وجونسون آند جونسون: "تُظهر النتائج أنه بإمكاننا توفير علاج أكثر لطفا واستهدافا لسرطان الدم الليمفاوي المزمن، مما يمنح المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن وقتا أكثر قيمة مع أحبائهم".

وأضاف "نأمل أن تُمهد نتائج تجربة فلير الطريق لخيارات علاجية جديدة لسرطان الدم وأنواع سرطان الدم الأخرى، وذلك بفضل جهود الباحثين في ليدز وجميع أنحاء المملكة المتحدة الذين يعملون معا في هذه التجربة".

ويُعد سرطان الدم الليمفاوي المزمن الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الدم لدى البالغين. وهو يؤثر على خلايا الدم البيضاء، مما يُضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

زيتم تشخيص حوالي 4000 شخص بسرطان الدم الليمفاوي المزمن في المملكة المتحدة سنويا.

وشخصت كاترين ويتفيلد، 63 عاما، من فارنلي، غرب يوركشاير، بسرطان الدم الليمفاوي المزمن في عام 2018، وانضمت إلى التجربة التي نسقتها وحدة التجارب السريرية في مركز أبحاث السرطان في ليدز بالمملكة المتحدة في جامعة ليدز، ورعتها الجامعة.

وقالت: "بعد ثلاث سنوات من العلاج، ما زالت النتيجة سلبية في اختبار الحد الأدنى المتبقي من المرض - أي عدم وجود خلايا سرطانية".

مقالات مشابهة

  • توقيف مواطن نرويجي بالقنيطرة يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض
  • الكرملين: التوتر في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على العالم أجمع
  • الأمين العام لحزب الله: لسنا على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل “إسرائيل” و‏أمريكا
  • واقي الشمس.. درعك الأول لحماية البشرة من الشيخوخة وسرطان الجلد
  • أعراض غير واضحة لورم الدماغ
  • جراحة معقدة لإزالة ورم في مخ مريضة فلبينية
  • سرطان الزائدة الدودية نادر لكنّ معدلاته ترتفع بشكل مقلق
  • الجابر: الـ AI يشكل المرحلة التالية من التطور البشري
  • الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
  • عقار بريطاني يحدث طفرة في علاج سرطان الدم