فرنسا: الهجوم الحوثي على سفينة "ترو كونفيدانس" بلغ عتبةً جديدةً يجب أن يوضع حد لها
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أدانت فرنسا بشدة، الخميس، الهجوم الذي استهدف سفيتة "ترو كونفيدانس" التجارية في خليح عدن يوم أمس، في ظل تصاعد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها، بأنها تدين أشدّ الإدانة الهجوم الذي شنّه الحوثيون على سفينة إم في ترو كونفيدانس التجارية في خليج عدن يوم 6 آذار/مارس 2024 والذي أسفر عنه مقتل عدد من أفراد الطاقم وجرح آخرين.
وأضافت بأن الهجمات التي يشنّها الحوثيون في قنوات الإتجار البحري بلغت أمس عتبةً جديدةً، ويجب أن يوضع حد لها.
وجددت فرنسا تحميل جماعة الحوثي، مسؤولية إغراق سفينة "روبيمار" منذ بضعة أيام، مشيرة إلى أن "ذلك خطرًا جسيمًا ينطوي على كارثة بيئية".
وأشارت فرنسا إلى مواصلة التزامها في ضمان الأمن البحري وحرية الملاحة البحرية وفقًا للقانون الدولي، في إطار عملية أسبيدس الأوروبية.
وتبنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري يحيى سريع، يوم أمس، الهجوم، وقالت إنها استهدفت السفينة بعدد من الصواريخ ما أدى إلى نشوب الحريق فيها.
ومنذ نوفمبر الماضي تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فرنسا خليج عدن البحر الأحمر مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون غرق سفينة “ماجيك سيز” في ثالث حادثة منذ بدء الهجمات البحرية
صراحة نيوز- أعلن الحوثيون، الإثنين، غرق السفينة “ماجيك سيز” بالكامل في أعماق البحر، في حادثة هي الثالثة من نوعها منذ تصاعد الهجمات البحرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وقالت الجماعة، في بيان مقتضب، إن السفينة التي ترفع علم ليبيريا، تم استهدافها الأحد بسبب ما وصفوه بـ”الانتهاكات المتكررة من الشركة المالكة لقرار حظر دخول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية”.
ويعيد هذا الغرق إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها غرق سفينة الأسمدة البريطانية “روبيمار” في مارس/آذار 2024، وناقلة الفحم اليونانية “توتور” في يونيو/حزيران من العام ذاته، التي اتُهمت بدعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة.
وكان لغرق “روبيمار” أثر كبير على البنية التحتية الرقمية العالمية، بعد أن تسببت في قطع 3 كابلات بحرية رئيسية من أصل 16 تمرّ عبر مضيق باب المندب، وتنقل بين 17% و30% من حركة الإنترنت على مستوى العالم.
ويُعد الهجوم على “ماجيك سيز” الأول منذ عدة أشهر، ويأتي بعد نحو شهرين من توقيع الحوثيين اتفاقًا مع الولايات المتحدة يقضي بوقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
ووفق بيانات سابقة، فإن الحوثيين استهدفوا خلال الفترة بين نوفمبر 2023 ويناير 2025، أكثر من 100 سفينة تجارية باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، ما أدى إلى غرق سفينتين ومقتل أربعة بحّارة.