النفط النيابية: السوداني والسواد يستثمران الغاز بعد ان كان مهملا في الحكومات السابقة
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، اليوم الخميس (7 اذار 2024)، التوجه لاستثمار الغاز في العراق بجولتين خامسة وسادسة، بعد ان كان قطاع الغاز مهملا في الحكومات السابقة.
وقال عضو اللجنة علي المشكور لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك توجها لوزارة النفط لاستثمار الغاز بجولتين مقبلتين خامسة وسادسة"، مشيرا الى ان "قطاع الغاز كان مهملا بعهد الحكومات السابقة الا ان رئيس الوزراء الحالي ونائبه لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد فعلوا جولات استثمار الغاز وهذا ما يحسب للحكومة".
وأوضح ان "اللجنة تعمل على متابعة عمل وزارة النفط ومساعدتها في انجاز التشريعات المطلوبة خدمة للقطاع فيما بين ان وزير النفط متجاوب مع اللجنة وهناك اجتماعات مستمرة وسط رضا على عمل وزارة النفط وادارتها".
واضاف المشكور ان "وزير النفط تعهد بتصفير جميع المشاريع القائمة وتجاوز اي تلكؤ باي مشروع نفطي".
وينتج العراق اكثر من 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا، لكنه يستثمر 16 مليارا ويحرق اكثر من 14 مليار متر مكعب سنويًا من الغاز، وفق ارقام حكومية، وسط توجه حكومي لاستثمار الكميات المحروقة وفق مشاريع متعددة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لقاء السوداني والشرع دون علم الاطار يكشف عن غياب التنسيق
11 مايو، 2025
بغداد/المسلة: لازال لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بالرئيس السوري أحمد الشرع في الدوحة، يفتح بابًا للتصدعات داخلية في المشهد السياسي العراقي.
يثير اللقاء، الذي تم بوساطة قطرية، تساؤلات حول مدى التنسيق داخل الإطار التنسيقي الحاكم، خاصة مع إعلان نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، عن عدم علمه المسبق بالاجتماع.
ويُظهر هذا التصريح وجود فجوة في التواصل بين قيادات الإطار، ويعكس وجود خلافات حول توجهات السياسة الخارجية للعراق.
ويُعَدّ اللقاء بين السوداني والشرع خطوة نحو إعادة تفعيل العلاقات الثنائية بين بغداد ودمشق، كما يقول السوداني، لكن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث لا تزال هناك أوامر قبض صادرة بحق الشرع من القضاء العراقي، مما يضيف تعقيدات قانونية ودبلوماسية على المشهد.
وانتقد المالكي، اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، مؤكدًا أن هذا اللقاء تم دون علم قادة الإطار أو رئاسة الجمهورية، وقد يفتح على العراق أبوابًا قانونية ودبلوماسية حساسة.
وقال المالكي في تصريح متلفز، إن “قادة الإطار التنسيقي، ورئيس الجمهورية، ووزير الخارجية، لم يكونوا على دراية بلقاء السوداني بالشرع في الدوحة”، مضيفًا: “لا نرى مبررًا لهذا اللقاء في هذا التوقيت، خاصة وأن أحمد الشرع لا يزال مطلوبًا للقضاء العراقي”.
ويُشير توقيت اللقاء، قبيل انعقاد القمة العربية في بغداد، إلى رغبة الحكومة العراقية في تعزيز دورها الإقليمي واستضافة القمة بحضور جميع الدول العربية، بما في ذلك سوريا. لكن هذا التوجه قد يصطدم بتحفظات داخلية وخارجية، خاصة من قبل القوى السياسية الشيعية .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts