خبير اقتصادي: البنك المركزي سيتدخل بسعر الصرف إذا حدث تحركات غير منطقية
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد شادي، أن قرارات البنك المركزي برفع الفائدة وتحرير سعر الصرف، والإفراج عن السلع من الجمارك، تخاطب السوق بطرفيه المستهلك والمستثمر.
تعرف على أسباب معاقبة المتهم بترويج العملات بـ 3 سنوات سجن مدبولي: الدولة أصبحت واثقة من تدبير العملات الأجنبية اللازمة لدفع عجلة الاقتصادوأضاف خلال مداخلة هاتفية، مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن تحركات البنك المركزي والحكومة تأثيرها لن يكون على مستوى الجهاز المصرفي فقط بل لها تأثير على السوق بشكل عام.
وأوضح: “أننا أمام مرحلة جديدة في التعامل مع سعر الصرف لم تمر على الاقتصاد المصري”، موضحًا أنه في السابق كان الاقتصاد المصري يستخدم طريقة لسعر الصرف يسمى سعر الصرف المدار وتحديد مستوين للسعر يجري التحرك من خلالهم، إلا أن السعر الآن أصبح مرنا.
وتابع أن التحرير المدار لسعر الصرف كان به تحديد لنطاق للسعر ولا يجب أن يتخطاه، مضيفًا أن البنك المركزي أطلق العنان لسعر الصرف وجعل السوق هو المتحكم به، وهو ما سيقوم بتحديده، موضحًا أنه في حالة هناك تحركات غير منطقية في سعر الصرف سيكون هناك تدخل من البنك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك الصرف سعر الصرف الدكتور محمد شادي الوفد بوابة الوفد البنک المرکزی لسعر الصرف سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية بناء على طلب من الموساد عاجل، معتبرها اياه بأنبوب يضخ المليارات لتمويل الإرهاب.
وفي وقت سابق؛ حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الأعلى علي خامنئي من الاستمرار في استهداف إسرائيل، مشيرًا إلى أن مصيره قد يكون مشابهًا لمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال كاتس: "أحذّر الطاغية الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين. عليه أن يتذكر جيدًا مصير الطاغية في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار ذات الطريق ضد دولة إسرائيل"، في إشارة إلى الإطاحة بصدام حسين خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وأكد كاتس أن إسرائيل ستواصل استهداف أهداف تابعة لنظام وقوات النظام في طهران، مشيرًا إلى الضربات التي نفذتها في الأيام الماضية ضد التلفزيون الرسمي الإيراني المسؤول حسب رأيه عن التحريض والدعاية.