جريدة الوطن:
2025-05-25@16:56:03 GMT

مكرمة سامية في وطن الإنسانية

تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT

مكرمة سامية في وطن الإنسانية

مكرمة سامية في وطن الإنسانية

في مكرمة سامية ونبيلة ومتجددة تتجسد فيها قيم الرحمة في الوطن الأنبل بإنسانيته وتسامحه تأتي أوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الخير والعطاء، بالإفراج عن 735 نزيلاً من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وتكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، لتعكس حرص سموه على إعطائهم فرصة لبدء حياة جديدة والتخفيف من معاناة أسرهم بكل ما تحمله “المكرمة” من بشائر خير وسرور وأمل سوف يَدخل إلى قلوب المشمولين وعائلاتهم لتكون أفراحهم مضاعفة في وطن المحبة والسلام الذي يحتضن جميع أبنائه وكل من يقيم على أرضه المباركة بكل إنسانية وتراحم، وتأكيداً لما تمثله القيم النبيلة والتسامح من ركائز ثابتة لمجتمع الإمارات الأصيل وهوية تميز مسيرته الملهمة بتحضرها وإنسانيتها ونهجها.


أوامر العفو التي أصدرها صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، لفتة أبوية حانية تعكس عِظم نعمة التراحم وقوة الروح الإنسانية في الإمارات والتي يتم التعبير عنها من خلال مبادرات نبيلة تبين حرص القيادة الرشيدة على مصلحة كافة أفراد المجتمع ولضمان استقرارهم الأسري والاجتماعي ومد المشمولين بالعفو بفرص التوبة والعودة إلى السلوك القويم ليكونوا من الفاعلين في مجتمعهم الذي تظلله الرحمة وقيم الخير بكل ما تشكله من مناهج حياة راسخة وتعتبر من أبرز مقومات السعادة المستدامة التي تضاعف تفرد وتميز الوطن وتبين أهمية الموروث الأخلاقي الذي يتم تأكيده دائماً في مختلف المناسبات عبر الأوامر السامية والمبادرات الكريمة والإنسانية والعطاءات التي لا تعرف الحدود من قيادة تقدم أروع المثل على احتضانها لشعبها ودعم تطلعاته والأخذ بيده في تأكيد مستدام لكون كل ما يتعلق بالإنسان وخيره ورفاهيته يشكل محور الجهود وفي طليعة الاستراتيجيات والخطط والرؤى المعمول بها بهدف تحقيق الأفضل دائماً.
المبادرات الإنسانية التي تحرص عليها القيادة الرشيدة ومنها أوامر العفو عن مجموعة من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية، نهج كريم في وطن كريم بمنظومته القيمية والأخلاقية وتراحمه وإنسانيته ونشره للأمل، وبالتالي فإنها تؤمن للمشمولين بها مناسبة لإعادة ترتيب حياتهم والتركيز على المشاركة الإيجابية في خدمة مجتمعهم ووطنهم، وتشكل دافعاً ليقدموا نموذجاً صالحاً من خلال العمل لخير أنفسهم ومحيطهم ومستقبلهم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی وطن

إقرأ أيضاً:

ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية

وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، عدة أوامر تنفيذية بهدف تعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة.

وأمر ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة في البلاد، بتقليص اللوائح التنظيمية، وتسريع إصدار التراخيص الجديدة للمفاعلات ومحطات الطاقة، سعيا لتقليص الفترة الزمنية لعملية تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهرا.

جاء ذلك ضمن مجموعة أوامر تنفيذية وقعها ترامب، الجمعة، لدعم إنتاج الطاقة النووية وسط طفرة في الطلب من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.

ووقع الرئيس الأميركي، 4 أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" في الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاجها أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة.

ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه.

وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم، إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين".

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير 2029.

وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلا نوويا عاملا، ومتوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما.

ويمكن أن يستغرق إصدار تراخيص المفاعلات في الولايات المتحدة أكثر من 10 سنوات في بعض الأحيان، وهي عملية تهدف إلى إعطاء الأولوية للسلامة النووية، لكنها لا تشجع المشاريع الجديدة.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله إن التحركات تشمل إصلاحات جذرية للجنة التنظيمية النووية تتضمن النظر في مستويات التوظيف، وتوجيه وزارتي الطاقة والدفاع للعمل معا لبناء محطات نووية على الأراضي الاتحادية.

وأضاف المسؤول، أن الأوامر تسعى أيضا إلى تنشيط إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في الولايات المتحدة.

وبعد توليه الرئاسة في يناير، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، قائلا إن الولايات المتحدة لديها إمدادات غير كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، خاصة لمراكز البيانات التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • كيف تستغل إسرائيل أوامر الإخلاء لارتكاب الجرائم وتهجير السكان بغزة؟
  • جلالة الملك يوشّح 353 شرطياً وشرطية بأوسمة ملكية سامية
  • أميركا تصدر أوامر بتخفيف العقوبات على سوريا
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • «دبي الإنسانية» و«المساعدات الأوروبية» تعززان التعاون الثنائي
  • ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية الأميركية
  • ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية
  • ترامب يوقع أوامر تنفيذية لتعزيز الطاقة النووية
  • مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
  • أوتشا : نحو 81% من مناطق غزة فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر التهجير