متحدث الوزراء: نعكف على دراسة فرص استثمارية جديدة.. وعن رأس جميلة: تكهنات
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن هناك لجنة قانونية وفنية مُشكلة تدرس عددًا من العروض والصفقات لفُرص استثمارية كبرى جديدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ، مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "ON"، أنه بمجرد إبرام صفقات جديدة، سيتم الإعلان عنها كما تم في صفقة رأس الحكمة.
وعن رأس جميلة، قال إن كل ما يثار في إطار تكهنات، ولا يوجد صفقة محددة في هذا الشأن ولكن هناك دراسات يتم بحثها استثماريًا ومنها رأس جميلة، وما يتردد يأتي في إطار التكهنات، وعندما يكون هناك اتفاق رسمي سيتم إعلانه، ولكنه حتى الآن لا يوجد اتفاق معلن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء المستشار محمد الحمصاني
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: شهداء غزة قد يتجاوزون 100 ألف وفق تقديرات جديدة
قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، في تقرير لها، إنّ: "أرقام الضحايا في غزة ظلّت محلا للخلاف، وفي أي حرب من الصعب إحصاء القتلى، لكن الخبراء يحاولون تقديم أرقام حول من ماتوا في الحرب، ويرون أن الأرقام الحالية ستظل منخفضة عن الرقم الحقيقي".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" بأنّ: "الإحصاءات اليومية الدقيقة الواردة من غزة غير عادية. ولم تظهر مثل هذه الإحصائيات من أوكرانيا. لكن خلال هذه الحرب، كما في الحروب السابقة، أصدرت السلطات بغزة، تفاصيل عن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا. وتقول إن الشكوك حول هذه الأرقام معقولة".
وتابع: "عندما انتهت الصراعات السابقة، كانت التقديرات الصادرة عن إسرائيل والأمم المتحدة لأعداد القتلى تتطابق تقريبا مع تلك التي تم نشرها أثناء القتال. أما هذه الحرب فقد كانت أكثر اتساعا واستمرت لفترة أطول من أي حرب أخرى في الماضي، وتم تدمير العديد من المؤسسات التي تقوم بإحصاء الوفيات، مثل المستشفيات".
"بلغت أرقام وزارة الصحة حتى أيار/ مايو 52,615 شخصا ماتوا في الحرب. وفي كانون الثاني/ يناير قدرت إسرائيل عدد القتلى بحوالي 20,000 شخصا. وتعتمد الوزارة على قائمتين، الأولى تقوم على معلومات من المستشفيات، والثانية من مسح على الإنترنت والتي يعلن فيها الناس عن وفيات في عائلاتهم وأقاربهم" بحسب التقرير نفسه.
وأردف: "إلى جانب بيانات أخرى تشمل أشخاصا ماتوا ولكن لم يتم التعرف عليهم، ومن خلال هذه المعلومات تصدر الوزارة قائمتها"، مبرزة أنه: "في دراسة حديثة للمجلة الطبية البريطانية "لانسيت" قام الباحثون بفحص القائمتين، إلى جانب ثالثة والتي جمعوها باستخدام تفاصيل من النعي على وسائل التواصل الاجتماعي (بما فيها الوفيات الناجمة عن الإصابات فقط)".
واسترسل: "تضمّنت القوائم الثلاث أسماء القتلى، وأعمارهم وجنسهم. وكان لدى البعض منهم أيضا رقم هوية. فيما أكد محققون مستقلون أن الأشخاص المدرجين على القائمتين قد ماتوا على الأرجح. وتجاهل الباحثون العدد الرسمي الذي أعلنته الوزارة".
ومضى التقرير بالقول إنّه: "بدلا من ذلك، قاموا بفحص التداخل بين القوائم الثلاث، باستخدام البيانات، من بداية الحرب حتى 30 حزيران/ يونيو 2024. واستخدموا المعلومات لتقدير عدد الأشخاص الذين ربما ماتوا، ثم قارنوا ذلك بالإجمالي الرسمي للوزارة".
واستطرد: "بالتالي، إذا ظهر جميع الرجال البالغين من العمر 30 عاما في إحدى القائمتين، أيضا في القائمتين الأخريين، فمن الممكن أن يتم احتساب جميع هذه الوفيات. ولكن إذا كانت القوائم الثلاث تحمل أسماء مختلفة، فمن المحتمل أن تكون كل قائمة غير كاملة".
إلى ذلك، تابع التقرير بأنّ: "الباحثون وجدوا أنّ التداخل كان صغيرا جدا لدرجة أن العدد الحقيقي للوفيات كان على الأرجح أعلى بنسبة 46-107% من إجمالي الوفيات الرسمي الذي أعلنته الوزارة".
واختتم بالقول: "إذا افترضنا أن النسبة ظلت على حالها منذ حزيران/ يونيو الماضي، ولم تنخفض، وطبقناها على الإحصاء الحالي، فسوف يشير ذلك إلى أن ما بين 77.000 و109,000 من سكان غزة قد قتلوا، أي ما يعادل 4 % إلى 5 % من سكان القطاع قبل الحرب".