معرض أبوظبي للصيد و الفروسية يعلن رصد جوائز للفائزين بمسابقاته
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن معرض أبوظبي للصيد و الفروسية يعلن رصد جوائز للفائزين بمسابقاته، أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023 رصد64 جائزة مادية ومعنوية قيّمة للفائزين في 30 مسابقة أساسية وفرعية ممن سيتم الإعلان عنهم خلال .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات معرض أبوظبي للصيد و الفروسية يعلن رصد جوائز للفائزين بمسابقاته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023 رصد64 جائزة مادية ومعنوية قيّمة للفائزين في 30 مسابقة أساسية وفرعية ممن سيتم الإعلان عنهم خلال أيّام الحدث على أن تكريمهم بهذه المناسبة.
وكشف المعرض عن بدء الترشّح لمُسابقة أفضل مُجسّمات المشغولات التراثية (الحرف اليدوية) وذلك في إطار جهوده للمُساهمة في استدامة المهن التراثية والصناعات التقليدية احتفاءً بعام الاستدامة وتسليط الضوء على ثيمة المعرض “استدامة وتراث.. بروح مُتجّددة”.
ونوه إلى إطلاق مُسابقة “أفضل سكين صيد” للمرّة الأولى في تاريخه على أن يُسمح بالمُشاركة فيها للأفراد والشركات على حدّ سواء شريطة أن تكون السكين من إنتاج العام 2022 أو 2023 وأن يتم عرضها خلال فعاليات المعرض إلى جانب جائزة المُنتج المميز للمرّة الأولى في تاريخه وذلك ضمن مجالات الصقارة ورحلات الصيد والتخييم وأنشطة الهواء الطلق والرياضات البحرية والفنون والحرف اليدوية إضافة إلى أسلحة ومُعدّات الصيد والرماية والمُنتجات والخدمات البيطرية.
ونوهت اللجنة العليا المُنظّمة للمعرض إلى إطلاق نسخة ثانية من مُسابقة أجمل وأفضل منصّة عرض لكلّ قطاع من قطاعات الحدث.
ويُحسب لمعرض أبوظبي للصيد أنّه كان أوّل من احتفى من خلال مسابقات المزاينة بمكانة الصقور والخيول والهجن وكلاب الصيد على حدّ سواء فجاءت هذه المُسابقات لتُضفي على المعرض أجواء تنافسية شيّقة إذ حظيت في الدورات الماضية بإقبال واسع واهتمام ملموس مُستقطبة عُشّاق ومُحبّي التراث من الإمارات ودول الخليج العربي للمُشاركة في منافساتها فضلاً عن جذب عشرات الآلاف من الزوار والسياح من مُختلف الأعمار والجنسيات.
ودأب المعرض على تنظيم مُسابقة سنوية لاختيار “أجمل كلب صيد” تقتصر المشاركة فيها على فئة “السلوقي العربي” إحدى أقدم سلالات الكلاب في العالم والتي تُعتبر رمزاً لتقاليد الصحراء والصيد البرّي.
و أطلق المعرض أيضا مُسابقة مبتكرة لاختيار “أفضل مجموعة متكاملة من أدوات الصقارة لرحلات المقناص” إلى جانب إطلاق دورة جديدة من مُسابقة “أجمل الصقور المُكاثرة في الأسر” ومُسابقة “أجمل وأفضل وكر تقليدي للصقور” وذلك للمرّة الأولى في تاريخه.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس م سابقة
إقرأ أيضاً:
معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
اختتمت وزارة الثقافة مساء الجمعة فعاليات الدورة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، التي أقيمت في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو/أيار الجاري، تحت شعار: "من النقش إلى الكتابة". وقد سجل المعرض في نسخته الحالية حضورًا جماهيريًا كثيفًا، ومشاركة بلغت نحو 522 دار نشر وجهة من 42 دولة، بينها ولأول مرة 11 ناشرًا من دولة فلسطين، إلى جانب مكتبات شارع الحلبوني الشهيرة من سوريا، ودور نشر من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقد بلغ عدد العناوين المدرجة في دليل إصدارات المعرض نحو 166 ألف عنوان، مما يعكس الزخم الكبير في تنوع وتعدد المحتوى المعرفي المشارك. كما شهد المعرض حضورًا فاعلًا لمؤسسات رسمية وخاصة، ووزارات وهيئات دبلوماسية معتمدة في قطر، وكانت دولة فلسطين ضيف شرف هذه الدورة.
من جانبه، عبّر مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب جاسم أحمد البوعينين، عن سعادته الكبيرة بما حققته الدورة من إشادة ومشاركة واسعة، مؤكدًا أن أعداد الزوار "فاقت التوقعات وتجاوزت أضعاف أعداد الدورة الماضية، مع تزايد ملحوظ بشكل يومي، لا سيما في الأيام الأخيرة".
وأشار البوعينين إلى أن المعرض هذا العام شهد إطلاق جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب، والإعلان عن الفائزين بفئاتها المختلفة، منها جائزة أفضل جناح في منطقة الطفل، التي حظيت بتفاعل كبير من العائلات لما قدمته من برامج إبداعية عززت حب القراءة لدى الناشئة.
إعلانكما أشار إلى أن من أبرز مخرجات المعرض، نجاح مبادرة الترجمة التي أطلقتها وزارة الثقافة بالتزامن مع الافتتاح، حيث تم توقيع نحو 100 اتفاقية بين دور نشر قطرية ومؤسسات دولية لترجمة عدد من الكتب القطرية إلى لغات أخرى.
في #معرض_الدوحة_الدولي_للكتاب34
كل كتاب باب، وكل صفحة رحلة، وكل قارئ مسافر نحو ذاته#من_النقش_إلى_الكتابة#وزارة_الثقافة pic.twitter.com/jtiHX9FCju
— وزارة الثقافة (@MOCQatar) May 12, 2025
من النقش إلى الكتابةأوضح البوعينين أن البرنامج الثقافي المصاحب جاء منسجمًا مع شعار المعرض، وقد أثرى حضور فلسطين كضيف شرف البعد الثقافي والإنساني من خلال جناح متميز وبرنامج نوعي يعكس تنوع الثقافة الفلسطينية وعمقها التاريخي.
وشهدت أروقة المعرض تنظيم عدد كبير من الندوات الفكرية، واللقاءات الأدبية، والأمسيات الشعرية، والورش المتنوعة، التي استهدفت تطوير المهارات وتحفيز الإبداع لدى الزوار من مختلف الأعمار.
وفيما يتعلق بمشاركة الأطفال، فقد تحوّلت المساحة المخصصة لهم إلى واحة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه، وعززت حضور العائلات في أجواء ثقافية دافئة. كما نوّه البوعينين بالدعم اللوجستي الكبير الذي قدمته اللجنة المنظمة للناشرين، بما يشمل الشحن، والتخليص الجمركي، والنقل، وتوفير الخدمات كافة.
وقال البوعينين "المعرض لم يعد مجرد منصة لعرض الكتب، بل مشروع ثقافي متكامل يعكس رؤية دولة قطر في ترسيخ ثقافة القراءة وتعزيز المعرفة، ونحن فخورون بما تحقق، ونتطلع إلى البناء عليه في النسخ المقبلة".
تعبير الأطفال عن فرحتهم بزيارة #معرض_الدوحة_الدولي_للكتاب34 ومشاركتهم بالفعاليات والأنشطة العديدة والمتنوعة #من_النقش_إلى_الكتابة #وزارة_الثقافة pic.twitter.com/Id5hTGVNLg
— وزارة الثقافة (@MOCQatar) May 17, 2025
فعاليات ومعارض للأطفالوتزامنًا مع المعرض، أطلقت وزارة الثقافة جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب التي ضمت عدة فئات: الناشر المتميز (محلي ودولي)، الناشر المتميز في كتب الأطفال (محلي ودولي)، فئة الإبداع للكاتب، فئة الكاتب الشاب القطري، بهدف دعم حركة النشر وتشجيع التأليف والإبداع.
إعلانكما خصصت مساحة كبيرة لإصدارات الأطفال والناشئة، بمشاركة بارزة لدور النشر المعنية بأدب الطفل، ونُظمت مجموعة غنية من الأنشطة التفاعلية التي استهدفت تنمية مواهب الأطفال، وتشجيعهم على حب القراءة والاستكشاف.
وعلى المسرح الرئيس للمعرض أقيمت ندوات فكرية، ومحاضرات ثقافية، وأمسيات شعرية، وعروض مسرحية، بالإضافة إلى ورش متنوعة ثقافيًا واجتماعيًا ومهنيًا، شارك فيها عدد من الأدباء والمفكرين والفنانين والباحثين من داخل وخارج قطر.
وقد حرصت اللجنة المنظمة للمعرض على تقديم تصاميم جديدة لمساحات العرض، حيث توسطت "المنطقة المركزية" الفعالية، فيما عرض جناح وزارة الثقافة إصدارات متميزة للمؤلفين القطريين إلى جانب كتب الوزارة، كما تم تدشين طابعة رقمية لطباعة الكتب مباشرة أمام الجمهور.
ويؤكد هذا المعرض -وفق بيان وزارة الثقافة- سعي الدولة الدؤوب إلى دعم صناعة النشر، وتوسيع دائرة التأثير الثقافي، وتوفير منصات إبداعية تسلط الضوء على الإنتاج المعرفي الوطني والعربي والدولي.
أُعلن عن الفائزين في مسابقة "قصتي والذكاء الاصطناعي"، بالتعاون بين #وزارة_الثقافة وجامعة لوسيل، وذلك ضمن فعاليات #معرض_الدوحة_الدولي_للكتاب34، بهدف تشجيع الطلاب على ممارسة الكتابة وتنمية مهاراتهم الإبداعية.#من_النقش_إلى_الكتابة pic.twitter.com/lEwHwoZ6P8
— وزارة الثقافة (@MOCQatar) May 17, 2025
قصتي والذكاء الاصطناعيأعلن ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، التابع لوزارة الثقافة، أسماء الفائزين في مسابقة "قصتي والذكاء الاصطناعي"، التي نُظّمت بالتعاون مع جامعة لوسيل، احتفاءً باليوم العالمي للكتاب، وتشجيعًا للأقلام الشابة على التجريب والإبداع في فضاء القصة القصيرة.
وبهذه المناسبة، قال السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير ملتقى الناشرين والموزعين القطريين، إن المسابقة تمثل مبادرة ملهمة تنبع من إيمان وزارة الثقافة بأهمية دعم الإبداع الأدبي في أوساط الشباب، وتندرج ضمن توجهاتها لتمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم بأساليب حديثة تتماشى مع تحولات العصر.
إعلانوأوضح أن إطلاق المسابقة جاء في إطار اليوم العالمي للكتاب، لتكون جسرًا بين الخيال الأدبي والتقنيات المعاصرة، وتعكس جهود الوزارة المستمرة في تعزيز الإنتاج الأدبي الوطني، خاصة من فئة الشباب، وتمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إثراء كتاباتهم بأساليب أصيلة ومبتكرة.
من جانبه، وصف الدكتور محمد الشريدة، عميد كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة لوسيل، المسابقة بأنها نموذج فريد لدمج الأدب بالتقنية والخيال، وأكد أن ما قدمه الطلبة من نصوص جسّد وعيًا إبداعيًا عاليًا، وقدرة على التعبير النقدي والوجداني باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن المبادرة لا تهدف إلى استبدال الإبداع البشري بالتكنولوجيا، وإنما تعزيز التكامل بين العقل والآلة، وتدريب الأجيال الجديدة على استخدام الوسائل الحديثة بشكل واعٍ ومسؤول في خدمة الكتابة والتعبير الثقافي.
وختم الشريدة بالإشادة بالمستوى الفني والتقني للقصص الفائزة، التي أظهرت أن الذكاء الاصطناعي، حين يُستخدم بذكاء بشري، يمكن أن يصبح أداة قوية لتوسيع أفق الخيال، وتجديد أساليب الحكي، وتحفيز التعبير الإنساني في زمن سريع التحوّل.
وتأتي هذه المسابقة ضمن جهود وزارة الثقافة لإشراك المجتمع الأكاديمي في المشاريع الأدبية والثقافية، وتحفيز جيل جديد من الكتّاب الشباب، يجمعون بين الإبداع الكلاسيكي وروح العصر الرقمي.