بيان توضيحي من أمن الدولة.. هذه تفاصيله
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي: "طالعنا عدد من وسائل الإعلام بخبر طلب المدعي العامّ التمييزيّ نقل المساجين الموجودين في نظارات المديريّة العامّة لأمن الدولة إلى نظارات وسجون المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخليّ، وحيكت حول هذا الطلب روايات وسيناريوات خياليّة لا تمتّ إلى الحقيقة والواقع بصلة، والهدف منها فقط المضيّ بأسلوب التشكيك والاتّهام الذي دأب عليه بعض المغرضين بحقّ المديريّة".
1- إنّ كلّ موقوف لدى المديريّة جاء توقيفه نتيجة إشارة قضائيّة تحدّد النظارة التي سيتمّ توقيفه فيها.
2- سبق للمديريّة منذ أكثر من ستة أشهر أن طلبت إلى المعنيّين عبر مراسلات خطّيّة نقل المساجين في نظاراتها إلى نظارات قوى الأمن الداخليّ، لأنّ الطاقة الاستيعابيّة لديها محدودة.
3- إنّ التنسيق قائم منذ فترة طويلة ولا يزال، بين المديريّة العامّة لأمن الدولة من جهة، والمديريّة العامّة لقوى الأمن الداخليّ من جهة ثانية، بهدف نقل الموقوفين لدى أمن الدولة إلى نظارات قوى الأمن الداخلّي وسجونها ، وفقاً لقدرة الأخيرة على الاستيعاب، ونظراً للاكتظاظ، ولِكَون نظاراتها تعجّ بضعفَي العدد المسموح به لحجز الموقوفين، لا سيّما أنّ أكثر من أربعين بالمئة منهم من غير اللبنانيّين، ولا إمكانيّة لديها لاستيعاب المزيد.
4- إنّنا نرى أنّ الحلّ الأمثل هو بأن تعمد وسائل الإعلام انطلاقاً من مبدأ التكافل والتضامن الوطنيّين، على مقاربة هذه القضيّة من زاوية إنسانيّة، والضغط على الجهات المعنيّة ومنها المنظّمات الدوليّة، للمسارعة إلى إنشاء مراكز توقيف وسجون جديدة تتوافر فيها كلّ الشروط الإنسانيّة والحقوقيّة اللازمة، والكلّ يعلم كلفة إنشائها المرتفعة وإمكانيّات الدولة اللبنانية في الوقت الراهن". وتابعت: "وحرصاً على أعلى معايير الشفّافيّة والتعاون في سبيل المصلحة العامّة، إنّ المديريّة العامّة لأمن الدولة على أتمّ الاستعداد للإجابة عن أيّ استفسارٍ أو توضيحٍ عند وجود التباس، بما يُسهم في تحقيق هذه المصلحة، ويجنّب الوقوع في المغالطات والتضليل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“كشك مرزيفون”.. طبق تركي تقليدي يُحافظ على طقوس طهي عمرها 3000 عام.. وهذه أبرز تفاصيله
في قلب ولاية أماسيا شمالي تركيا، وتحديدًا في منطقة مرزيفون (Merzifon)، يُحضّر طبق تقليدي استثنائي يمتد تاريخه إلى ثلاثة آلاف عام، يحمل اسم “كشك مرزيفون”، ويمثّل إرثًا ذوقيًا متجذرًا في ذاكرة المطبخ الأناضولي.
طقوس التحضير: ملعقة خشبية ونار الحطب
يتميّز طبق الكشك بتحضيره على نار الحطب داخل أفران حجرية، حيث يُطهى ببطء لمدة 12 ساعة. وتتكون وصفته من مزيج دقيق من لحم البقر أو الإوز أو البط، إلى جانب الحمص، والقمح المجروش، والزبدة. تُهرس هذه المكونات بدقٍّ مستمر باستخدام ملعقة خشبية حتى يصبح الخليط متماسكًا بقوام يشبه الصمغ، في تركيبة نكهة تترك أثرًا لا يُنسى.
ويُقدَّم الكشك عادةً في صباحات الأعياد، والمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف، واستقبال الضيوف المميزين، مصحوبًا بصلصة زبدية غنية بالطماطم.
طبق يُحضَّر بـ”الدق”
أولكو كايا أوغلو، أحد المتخصصين في تحضير الطبق، تحدّث عن خصوصية هذه التقنية في الطهي، موضحًا:
اقرأ أيضاضربة أمنية واسعة في تركيا