تدرس المفوضية الأوروبية زيادة رسوم تأشيرة شنغن، يجب على المتقدمين للحصول على تأشيرة لأوروبا أن يتوقعوا ارتفاع تكلفة طلباتهم قريبًا. وهذا ما ينبثق عن مشروع المفوضية الأوروبية الذي يأتي بمبادرة جديدة لزيادة هذه التكاليف.

والواقع أن أوروبا تخطط لزيادة رسوم طلب التأشيرة بنسبة 12%، أي بزيادة قدرها 10 يورو.

لمحاولة الإجابة على هذا السؤال، قام موقع Visa Schengen  المتخصص بإعداد دراسة جديدة بناءً على أرقام من Trading Economy.

وتبين هذه الدراسة أن زيادة رسوم تأشيرة شنغن، حال اعتمادها، ستكلف الجزائريين أكثر من 36 مليون أورو.

وتكشف هذه الإحصائيات أيضًا أن المواطنين الجزائريين، الذين هم من بين الخمسة الأوائل المتقدمين للحصول على تأشيرات شنغن. يقدمون ما معدله 410.000 طلب سنويًا.

ومن ناحية أخرى، إذا استمرت هذه الزيادة، فإن هذا المبلغ سيرتفع، في عام 2024. إلى 36,8 مليون يورو في المتوسط. أو 31% من متوسط ​​الراتب الشهري في الجزائر حسب بيانات Trading Economy.

ومن المهم أن نتذكر أن هذا المبلغ لا يشمل فقط رسوم التأشيرة التي قد تزيد من 80 إلى 90 يورو. بل يشمل أيضا تكلفة تذكرة السفر والمصاريف الأخرى المتعلقة بالإقامة.

ويهيمن الصينيون والجزائريون على ترتيب الجنسيات الأكثر طلبا للتأشيرات الفرنسية.

وللعلم، في عام 2019، وخاصة قبل أزمة جائحة كوفيد-19، أنفق الجزائريون ما مجموعه 60 مليون أورو مقابل 670 ألف طلب مقدم.

وانخفض هذا الرقم بسبب جائحة كوفيد-19 التي تسببت بإغلاق الحدود وتعليق السفر، ليصل إلى 35.2 مليون يورو.

وبين عامي 2017 و2022، كان المواطنون الصينيون هم أبرز المتقدمين للحصول على التأشيرات الفرنسية. حيث تم التعبير عن إجمالي 2.3 مليون طلب خلال هذه الفترة.

علاوة على ذلك، يحتل المواطنون الجزائريون المركز الثاني في هذا التصنيف.

وبالفعل، قدم الجزائريون أكثر من مليوني طلب تأشيرة لفرنسا إلى الخدمات القنصلية في الجزائر.

علاوة على ذلك، بين عامي 2020 و2022، سجل الجزائريون زيادة في رفض طلبات التأشيرة لفرنسا.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الداخلية: تأشيرات الزيارة لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج باستثناء تأشيرة الحج

الرياض

أوضحت وزارة الداخلية، أن تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها ومسمياتها، باستثناء “تأشيرة الحج” لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج.
وكانت الوزارة قد أكدت أنه سيتم تطبيق غرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال بحق من يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بداية من اليوم (الأول) من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ (14) من شهر ذي الحجة، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات.

وأهابت وزارة الداخلية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والشرقية، والرقم (999) في بقية مناطق المملكة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية: تأشيرات الزيارة لا تخوّل حاملها أداء فريضة الحج باستثناء تأشيرة الحج
  • باستثمارات 2.5 مليون يورو.. إنشاء خط انتاج لإعادة تدوير الكرتون في مصر
  • مانشستر سيتي يحسم صفقة فيرتز بـ100 مليون يورو
  • في نزاع قضائي جديد.. باريس سان جيرمان يطالب مبابي بـ98 مليون يورو
  • سان جيرمان يُشن هجمة مرتدة على مبابي بـ 98 مليون يورو!
  • بالصور.. الوقوف على تجهيزات عيادة بمركز مكة لاستقبال الحجاج الجزائريين
  • فرنسا تستثمر 150 مليون يورو في الصحراء المغربية دعماً لسيادة المملكة
  • خطة بـ220 مليون يورو سنوياً لتطوير مواهب أوروبا
  • إعلان حول إعفاء المواطنين العمانيين من تأشيرة دخول روسيا
  • القنصلية الجزائرية بليبيا تدعو الجزائريين المقيمين بطرابلس إلى البقاء في منازلهم