على ما يبدو فإن صفوف الأساتذة المتعاقدين لم تعد موحدة أبدًا بعد بلبلة الإضراب الذي تم إعلانه من قبل بعضهم مؤخرا، حيث  تم تداركه بسرعة من قبل إدارة الجامعة اللبنانية، التي أكّدت  أن المعاهد والكليات والصفوف ستُتابع عملها بشكلٍ طبيعي، وأن الإضراب تم إعلانه من قبل بعض الأساتذة، ولا يشمل كافة أساتذة اللبنانية.

في هذا  السياق علم "لبنان24" من مصدر تربوي بأن شرخا قد حصل بين الأساتذة الذين أعلنوا الإضراب وبين الأساتذة المتعاقدين الذين لم يرضوا بهذا الخيار، ويوعز المصدر السبب إلى أن هؤلاء هم على ثقة بأن وزارة التربية سوف تعمد إلى إقرار ملف التفرغ الخاص بهم، وبالتالي فمَن هو موعود بهذا الأمر قرّر عدم الدخول بهذه الديباجة، ولم يرض إعلان الإضراب كزملائه. وعلم "لبنان24" من أوساط الأساتذة المتعاقدين بأنهم سيستمرون في تصعيدهم إلى حين تغيير لائحة الأسماء التي تم طرحها حاليًا، لاعتبارهم بأنّ هذه اللائحة ظالمة في حق العديد منهم. وإذ أعربت هذه الأوساط عن أن التهديد بالإضراب العام لم ينفع آخر مرة، خصوصا وأن البيان صدر عن عدد محدود من الاساتذة، بمعنى لم يصدر عن جميع الأساتذة المتعاقدين، فإنّ هؤلاء يتخوفون من عدم قدرتهم على تحقيق مطالبهم، بعدما فقدوا عددًا كبيرًا من الاساتذة الذين على ما يبدو قد ضمنوا تفرغهم، ولم يعد يعنيهم أمر زملائهم الذين لم يحصلوا على وعود مشابهة بالتفرغ. المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الأساتذة المتعاقدین

إقرأ أيضاً:

محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا

لقد مَنَّ الله على مصرَ علماءَ أجلاءَ، كانوا مصابيحَ منيرةً في دامس الظلام، ومن بين هؤلاء العلماء فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وأشهر من حملوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة على علم وهدي وبصيرة.

ولم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم عادي، بل كان عالمًا ربانيًا آتاه الله من العلوم والمعرفة والثقافة الإسلامية والدنيوية ما جعله يصل إلى قلوب كل من سمعه؛ لأنه كما يقولون: "مَن يخاطب القلوبَ تُنصِت إليه الأفئدة"، فأحدث فارقًا كبيرًا في تاريخ الدعوة الإسلامية.

تميز الإمام الراحل بفهمه العميق، وعلمه الغزير، وأسلوبه الرشيق البسيط الذي كان يفهمه العامل والعالم على حد سواء، ما أسهم بجهده وعلمه وفكره المستنير في إحياء الفكر الديني المعاصر، وفتح آفاقًا جديدة في فهم الدين والتدبر في آيات الله البينات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار غير الصحيحة.

وتحل علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل إمام الدعاة الذي لقي ربه في السابع عشر من شهر يونيو عام 1998م، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه من العلم والدعوة والمؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية والعربية.

رحم الله فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي وجزاه خير الجزاء عما قدمه للأمة الإسلامية، فنحسبه والله حسيبه من الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾.

طباعة شارك الشعراوي الشيخ محمد متولي الشعراوي محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة

مقالات مشابهة

  • «التأمين الصحي الشامل»: 29% من مقدمي الخدمة المتعاقدين من القطاع الخاص
  • الخطوط الجوية اللبنانية تلغي رحلات العراق مؤقتاً
  • بن زكري: الهلال رد على الأوروبيين الذين يقولون أن الدوري السعودي أفسد الكرة.. فيديو
  • بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع بعد قصف إسرائيلي
  • نشطاء يشرعون في إضراب عن الطعام بولاية إلينوي الأميركية احتجاجا على مجازر غزة
  • محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا
  • “بناء الدولة وفق الأسس العلمية”.. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها
  • صدور المرسوم التنفيذي المتعلق بإدماج الأساتذة المتعاقدين
  • عائلة بروس ويليس توجه رسائل مؤثرة حول الآباء الذين يعانون المرض
  • برادة: مدارس الريادة ثورة حقيقية والأستاذ شريك أساسي في الإصلاح