أقل من 48 ساعة.. موعد رؤية هلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن استطلاع هلال شهر رمضان المبارك، إذ أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هلال الشهر الفضيل سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 11:02 صباحًا بتوقيت القاهرة المحلي، وذلك يوم الأحد الموافق 29 من شعبان 1445، و 10 مارس 2024 وهو يوم الرؤية، وذلك طبقًا للحسابات الفلكية.
وأوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، أن الهلال الجديد لشهر رمضان سيستمر بعد غروب الشمس في مكة المكرمة لمدة 12 دقيقة وفي القاهرة لمدة 14 دقيقة، وفي باقي محافظات الجمهورية سيبقى الهلال الجديد لمدة تتراوح ما بين 13 لـ 15 دقيقة.
وقال إنه في العواصم والمدن العربية والإسلامية سيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح ما بين 4 لـ 22 دقيقة، مؤكدا أنه بداية شهر رمضان للعام الهجري 1445 ستوافق فلكيًا يوم الإثنين الموافق 11 مارس 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موعد رؤية هلال شهر رمضان هلال شهر رمضان رمضان استطلاع هلال شهر رمضان المبارك موعد بداية شهر رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الكعبة ترتدي ثوبها الجديد وسط طقوس مهيبة واستعدادات دقيقة
صراحة نيوز- بدأت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنفيذ مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة، حيث يشرف فريق سعودي متخصص على إنزال الكسوة القديمة وتركيب الجديدة.
في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، باشرت الفرق المختصة أولى خطوات التغيير بفك المذهّبات والصمديات والقناديل والحُليّ المثبتة على الكسوة، بالإضافة إلى إنزال ستارة باب الكعبة التي يبلغ طولها 6.3 أمتار وعرضها 3.3 أمتار، تمهيدًا لإزالة الكسوة القديمة واستبدالها بالجديدة.
تتكون الكسوة الجديدة من 47 قطعة من الحرير الأسود المطرز بـ68 آية قرآنية بخيوط فضة مطلية بالذهب عيار 24، ويبلغ وزنها الإجمالي حوالي 1.4 طن. ويشرف على عملية التغيير فريق علمي وعملي متخصص يتولى رفع الكسوة القديمة وتثبيت القطع الجديدة.
شارك في تصنيع الكسوة وتثبيتها 154 صانعًا سعوديًا محترفًا، يعملون ضمن فريق يمتلك مهارات متعددة، مستخدمين 120 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، و60 كيلوجرامًا من أسلاك الفضة الخالصة، و825 كيلوجرامًا من الحرير، و410 كيلوجرامات من القطن الخام، بالإضافة إلى إنتاج 54 قطعة مذهّبة عبر 8 مكائن نسيج متخصصة.
تعتبر مراسم تغيير الكسوة تقليدًا سنويًا مستمرًا منذ أكثر من 100 عام، تُنفذ ضمن منظومة خدمات دقيقة تلتزم بأعلى المعايير العالمية في التصنيع والنقل والتركيب، حيث تُنقل الكسوة الجديدة إلى المسجد الحرام عبر تجهيزات لوجستية متكاملة.