طريقة تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
هناك العديد من عوامل الخطر المحتملة للإصابة بسرطان الأمعاء، لكن أحد الخبراء كشف عن أهم شيئين يمكن القيام بهما لتقليل خطر المرض الخبيث.
وأوضحت طبيبة الأورام، أورسينا تيتلبوم، أنه من الصعب اكتشاف سرطان الأمعاء في وقت مبكر نظرا لتجاهل الأعراض في أغلب الأحيان.
لذا، كشفت تيتلبوم عن نصيحتين تتبعهما "شخصيا" لحماية نفسها من سرطان الأمعاء:
- عدم تجاهل الأعراض غير الطبيعية أو العلامات التحذيرية (حتى لو كنت صغيرا)
قد يؤدي تجاهل الأعراض الصحية غير العادية إلى تأخير تشخيص المرض وتقليل فرصك في البقاء على قيد الحياة.
وحذرت تيتلبوم قائلة: "احذر من أي تغييرات في عادات الأمعاء. إذا كنت تتبرز كالمعتاد ولكن الإمساك أصابك بشكل متكرر في وقت لاحق، أو لاحظت وجود دم في البراز وتشعر بألم في البطن، فمن المفيد التحدث إلى الطبيب".
وقالت أيضا إنه يجب التحدث إلى الطبيب إذا كنت تعاني من إسهال غير مبرر أو تعب أو فقر دم مفاجئ.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لسرطان الأمعاء: نزيف المستقيم وألم الشرج أو المستقيم وفقدان الوزن غير المتوقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد
إقرأ أيضاً:
نوبة سعال حادة تنتهي بتمزق قولون امرأة وخروجه من جسدها
أميرة خالد
حذر أطباء من مضاعفات خطيرة قد تصيب بعض المرضى نتيجة نوبات السعال الشديد، خاصة خلال موسم الحساسية، مشيرين إلى تسجيل حالات خرجت فيها أجزاء من الأمعاء خارج الجسم بفعل الضغط الداخلي العنيف.
وفي تقرير طبي صدر عام 2025، وثق أطباء في تايوان حالة سيدة تبلغ من العمر 61 عامًا، كانت قد خضعت سابقًا لاستئصال الرحم، وتوجهت إلى الطوارئ وهي تشكو من ألم حاد في البطن، ليتبين لاحقًا أن جزءًا من أمعائها الدقيقة قد خرج، بعد تمزق في جدار الحوض.
وهذه الحالة تُعرف طبيًا باسم “انفتاق الكفة المهبلية”، وهي من المضاعفات النادرة بعد استئصال الرحم، وتحدث بنسبة لا تتجاوز 0.032%.
وخضعت السيدة لجراحة عاجلة أُعيد خلالها الأمعاء إلى مكانها، وتم إصلاح التمزق، لتغادر المستشفى بعد خمسة أيام من المتابعة الدقيقة.
ووفقًا دراسة نُشرت عام 2014، فإن نسبة انفتاق الجروح بعد جراحات البطن والحوض قد تصل إلى 3%، وتزداد إلى 10% لدى كبار السن، فيما تصل خطورتها إلى حد الوفاة في 40% من الحالات التي لا تعالج في الوقت المناسب بسبب احتمالات النزيف أو تلف الأعضاء الداخلية.
ونبه الأطباء إلى أن السعال المفاجئ أو المزمن بعد جراحات الحوض يمثل خطرًا حقيقيًا، ويستوجب متابعة دقيقة، خاصة لدى النساء ممن خضعن لجراحات نسائية كبرى.