علاقة بين تجارب الطفولة السلبية وخطر الإصابة بمشاكل نفسية في المستقبل
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
فحص فريق بحث العلاقة بين تجارب الطفولة السلبية وخطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية في وقت لاحق من الحياة.
ووجد الباحثون من معهد كارولينسكا بالسويد وجامعة أيسلندا أن خطر المعاناة من مرض عقلي في وقت لاحق من الحياة بين أولئك الذين يعانون من محنة كبيرة في مرحلة الطفولة يمكن تفسيره جزئياً بعوامل مشتركة بين أفراد الأسرة، مثل الوراثة والبيئة.
ووفق "ساينس دايلي"، باستخدام نوع خاص من تصميم البحث في بيانات التوأم، يمكن للباحثين تأكيد الارتباط، وإظهار علاقة واضحة بين الجرعة والاستجابة وفي نفس الوقت توسيع الصورة.
وتتيح هذه الطريق للباحثين الآن أن يظهروا أن هناك أيضاً عوامل وراثية وبيئية مهمة تلعب دوراً وتساهم في الإصابة بالأمراض العقلية.
واستخدم الباحثون 3 مجموعات مختلفة من سجل التوأم السويدي، الذي يضم أكثر من 25000 فرد.
واستجاب المشاركون لاستبيان كبير، وأجابوا عن أسئلة حول أنواع مختلفة من تجارب الطفولة السلبية بما في ذلك العنف الأسري، والإساءة العاطفية أو الإهمال، والإهمال الجسدي، والإيذاء الجسدي، والاغتصاب، وجرائم الكراهية.
بالإضافة إلى ذلك، تم الحصول على معلومات حول الاضطرابات النفسية لدى البالغين من سجل المرضى السويدي.
وتوصلت النتائج إلى أنه كلما زادت أنواع الشدائد التي يتعرض لها الأطفال في مرحلة الطفولة، زاد خطر تلقي تشخيص نفسي في وقت لاحق من الحياة.
وقالت الدكتورة هيلدا بيورك دانيلزدوتير المشرفة على البحث: "آمل أن تؤدي دراستنا إلى زيادة الوعي بظروف الطفولة كأسباب محتملة للاضطرابات النفسية في مرحلة البلوغ وكيفية معالجتها بشكل أفضل".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أحلام الطفولة غرقت في النيل .. تفاصيل مأساة طفل الصف
تحولت لحظات اللعب البريئة إلى كارثة مأساوية في الصف جنوب الجيزة، بعدما ابتلع نهر النيل طفلاً لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، وسط صرخات عائلته ومحاولاتهم لإنقاذه.
وعلى مدار 24 ساعة، بحثت قوات الإنقاذ بين التيارات والمياه العميقة حتى عثرت على جثمانه، في مشهد خيم عليه الحزن والأسى، ونجحت الضفادع البشرية وقوات الإنقاذ النهري بالجيزة في انتشال جثة طفل بمدينة الصف جنوب محافظة الجيزة.
غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، كشفت عن تلك التفاصيل بعد ما تعرض طفل للغرق في نهر النيل بالصف، حيث انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ، وتبين من خلال الفحص والتحريات، أن طفلا يبلغ من العمر ما يقرب من 12 سنة، تم تحديد هويته، تعرض للغرق لعدم إجادته السباحة.
وتمت الاستعانة برجال الإنقاذ النهري لانتشال جثة الطفل، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
مرت حوالي 24 ساعة على عمليات البحث حتى نجحت قوات الإنقاذ النهري في العثور على جثمان الطفل وانتشاله من نهر النيل.
تم إيداع الجثمان ثلاجة الموتى بالمستشفى لحين تسليمه لذويه.