#سواليف

قال عضو المكتب السياسي في ” #حماس” غازي حمد إن #السلطات_الإسرائيلية تفرض شروطا تعجيزية في #المفاوضات، مشيرا إلى وجود ضغوط دولية على تل أبيب حاليا بسبب تفاقم #المجاعة في قطاع #غزة.

وأشار عضو المكتب السياسي في “حماس” إلى أن الحركة تواصل التفاوض من أجل #صفقة مشرفة تضمن وقف #الحرب وانسحاب #الاحتلال وإعادة الإعمار وعودة النازحين”.

داعيا إلى مزيد من الضغط على إسرائيل لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة سواء عبر البر أو البحر.

وأضاف حمد أن “إسرائيل مصرة على استمرار الحرب والمجازر في غزة”، موضحا أنها “لا تهتم بالأسرى أو أهاليهم وتصر على مواصلة المجازر في القطاع”.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف في قطاع غزة. 2024/03/09

وأوضح أن”الاحتلال الإسرائيلي يفرض شروطا تعجيزية في المفاوضات وليس جادا”، مشيرا إلى أنه “يجب أن يكون هناك وقف دائم وشامل لإطلاق النار ثم الانسحاب من غزة حتى ولو على مراحل”.

وأكد أن “الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة هو أقوى ورقة لدى المقاومة، موضحا أن “المقاومة تسعى من خلال عدة أطراف لتنظيم توزيع المساعدات الإنسانية في شمال غزة”.

ولفت القيادي الحمساوي إلى أن “إسرائيل تحاول فرض واقع مختلف في قطاع غزة باعتباره يشكل تهديدا استراتيجيا لها لكنها لن تستطيع”، مؤكدا أن “إسرائيل لا تستطيع أن تنجز شيئا على الأرض ولا تجد من يتعاون معها في غزة”.

هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية يوم أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، يرفضان إبداء مرونة في المواقف الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة حول وقف إطلاق النار مع حماس. فيما تطالب “طواقم المفاوضات المستوى السياسي الإسرائيلي بتوسيع صلاحياتها”.

ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ154 لا يزال القطاع يشهد ظروفا مأساوية، فيما تتواصل المفاوضات على أكثر من صعيد للوصول إلى اتفاق لوقف النار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس السلطات الإسرائيلية المفاوضات المجاعة غزة صفقة الحرب الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

دولة جديدة على خط النار: ملاجئ تُفعّل مع تصاعد شبح الحرب بين إسرائيل وإيران

صورة تعبيرية (وكالات)

في مشهد يُنذر بتوسع دائرة الحرب، أعلنت السلطات القبرصية، اليوم الأحد، عن تفعيل تطبيق إنذار مبكر يوفّر معلومات فورية للسكان عن أقرب الملاجئ، تحسباً لأي طارئ عسكري محتمل، مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران.

التحرك المفاجئ يعكس حجم القلق الذي يخيّم على الجزيرة الواقعة شرق المتوسط، في وقت يتزايد فيه الحديث عن إمكانية تحوّل قبرص إلى هدف إيراني محتمل، نظراً لاحتضانها قواعد عسكرية بريطانية لطالما استُخدمت في عمليات ذات طابع استراتيجي.

اقرأ أيضاً انفجار نقدي: الدولار يتجاوز 2600 ريال في عدن والريال اليمني يلفظ أنفاسه 15 يونيو، 2025 "ضربنا قلب المشروع النووي".. نتنياهو يكشف ما لم يُعلَن من قبل 14 يونيو، 2025

وذكرت وزارة الداخلية القبرصية أن الجزيرة تضم نحو 2200 ملجأ وغرفة طوارئ، يجري حالياً تعزيزها وتجهيزها ضمن خطة احترازية شاملة. وتُرافق هذه الخطوات تحركات أمنية موسّعة لرفع مستوى الجاهزية.

الأنظار تتجه نحو قاعدة "أكروتيري" البريطانية غرب ليماسول، والتي تبعد أقل من 300 كيلومتر عن شمال إسرائيل. وتُعد هذه القاعدة واحدة من أبرز البؤر العسكرية التي يُحتمل أن تكون على قائمة الأهداف في أي تصعيد إقليمي، خصوصاً مع تصاعد التهديدات الإيرانية.

وفي خطوة داعمة، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن إرسال مقاتلات "تايفون" إلى الجزيرة، دون الخوض في تفاصيل بشأن الدعم العسكري لإسرائيل، مكتفياً بالقول إن "الوضع يتطور بسرعة".

بالتزامن، كشفت إذاعة "RIK" القبرصية أن شركات طيران إسرائيلية قامت بنقل طائراتها إلى مطارات قبرص كإجراء احترازي، في ظل مخاوف من استهداف مباشر داخل إسرائيل. وفي المقابل، شددت السلطات القبرصية إجراءات الأمن في مطاري لارنكا وبافوس.

تأتي هذه التطورات في وقت يزداد فيه احتمال اتساع رقعة المواجهة بين إسرائيل وإيران لتشمل أطرافًا إقليمية أخرى، ما دفع قبرص إلى التحرك وكأن الحرب باتت على الأبواب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفرض رقابة مشددة وتُجلي مئات السكان بعد ضربات إيرانية طالت تل أبيب ومدنًا أخرى
  • “الوعد الصادق 3”.. قراءة عسكرية لمسار تطور الرد الإيراني على “إسرائيل”
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • شاهد بالفيديو.. الراقصة الحسناء “هاجر” تشعل حفل “طمبور” وتلهب حماس الفنان و “الكورس” والجمهور بوصلة رقص مثيرة
  • حماس تصدر بيانًا بعد تقارير عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي بعملية إسرائيلية في قطر
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • حماس تنفي اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطر
  • دولة جديدة على خط النار: ملاجئ تُفعّل مع تصاعد شبح الحرب بين إسرائيل وإيران
  • فوضى “نتن ستان”.. السحر في حضرة الساحر!
  • كيف يتعامل ترامب مع تصعيد إسرائيل وإيران؟