تحتفل اليوم السبت 9 مارس، الفنانة أنوشكا، بعيد ميلادها الـ64، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1960، في حي مصر الجديدة لأب مصري من أصول أرمينية وأم أرمينية. 

 

موقف لـ أنوشكا مع والدها 

وقبل 4 سنوات، روت الفنانة أنوشكا، قصة قيامها بتهريب خروف قبل ذبحه، قائلة: "كان عندي 12 سنة عندما فعلت ذلك".

وأضافت أنوشكا في لقاء لها مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء دي إم سي" عبر قناة dmc: "لا اتناول اللحمة، و احب الحيوانات بشدة".

وتابعت أنوشكا: "حدثت علاقة بيني وبين الخروف  وقررت تهريب الخروف قبل ذبحه في اليوم الثاني".

وأكملت أنوشكا: "والدي شاهدني في لحظة قيامي بتهريب الخروف، واخدت علقة من والدي بعد هذا الموقف".

وتابعت أنوشكا: "لما فكرت فيما فعلته أدركت سبب انفعال والدي"، مضيفة:" أنا مش بحب منظر الدم".
 

أحدث أعمال أنوشكا 

يذكر أن آخر أعمال الفنانة أنوشكا هو مسلسل "الأجهر" الذي تم عرضه ضمن الماراثون الرمضاني الماضي، وشارك في بطولته عمرو سعد، درة، سارة سلامة، سيد رجب، أحمد صفوت، عمرو عبدالجليل، أنوشكا، مصطفى أبو سريع، محمد جمعة، أحمد مجدي، ندى بهجت،  محمد التاجي، حسني شتا، وآخرون، وهو إخراج ياسر سامي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انوشكا أعمال أنوشكا

إقرأ أيضاً:

فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85

 

تحتفل اليوم، الأحد 29 يونيو، الفنانة القديرة فريدة فهمي بعيد ميلادها الـ85، أيقونة الرقص الاستعراضي في مصر والعالم العربي، وواحدة من أبرز الأسماء التي أعادت تعريف مفهوم الفن الحركي من خلال فرقة رضا، التي أصبحت على يديها رمزًا للهوية المصرية الراقصة.

 

من بيت الفن إلى المسرح

ولدت فريدة فهمي في عام 1940 بحي مصر الجديدة في القاهرة، لأسرة تهتم بالفن والثقافة؛ فوالدها المهندس حسن فهمي كان عميدًا لمعهد السينما، وقد وفّر لها بيئة خصبة لاكتشاف مواهبها وصقلها مبكرًا، حيث بدأت خطواتها الأولى في عالم الفن من خلال دراستها لكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، لكن شغفها بالرقص والمسرح أخذها إلى طريق آخر أكثر تعبيرًا وجمالًا.

 

مؤسسة على خشبة العالم

في عام 1961، كانت فريدة فهمي أحد الركائز الثلاث التي أسست فرقة رضا للفنون الشعبية، برفقة زوجها المخرج والمنتج علي رضا، وشقيقه المصمم والمبدع الراقص محمود رضا، الذي وصفته فريدة بأنه “خلق لغة حركية مستمدة من نبض الأرض المصرية”.
برزت فريدة فهمي كوجه الفرقة، ليس فقط بجمالها ورشاقتها، بل بقدرتها الفريدة على تحويل الحركات التراثية إلى مشاهد مسرحية عالمية، ورفعها للفن الشعبي المصري إلى مصاف العروض الدولية الراقية.

 

“غرام في الكرنك”.. أيقونة سينمائية

قدمت فريدة عددًا من الأعمال السينمائية، لكن يبقى فيلم “غرام في الكرنك” (1967) هو الأيقونة الأشهر، حيث جسّد الفيلم رحلة فرقة رضا إلى جنوب مصر، وسجّل بالصور والرقصات حالة من التماهي بين الجمال الطبيعي والبشري والفني، لتحفر اسمها في ذاكرة الأجيال.

 

رصيد سينمائي رغم الانشغال بالاستعراض

شاركت فهمي في نحو 10 أفلام، كان أولها “فتى أحلامي” عام 1957، ثم توالت الأعمال مثل:
• “الأخ الكبير” (1958)
• “إسماعيل ياسين في البوليس الحربي” (1958)
• “حرامي الزواج” (1961)
• وصولًا إلى “أسياد وعبيد” (1978)، وهو آخر ظهور سينمائي لها.

ورغم قلة مشاركاتها السينمائية مقارنة برفيقات جيلها، فإنها اختارت بوعي أن تكون الراقصة التي تصنع الفرق، لا الممثلة التي تكرّر الحضور.

 

من المسرح إلى الجامعة

في سن الأربعين، قررت فريدة فهمي الانسحاب بهدوء من الأضواء، لتبدأ رحلة علمية لا تقل إبداعًا عن مسيرتها الفنية. سافرت إلى الولايات المتحدة، حيث حصلت على دكتوراه في الرقص الإيقاعي، بعد رسالة ماجستير بحثت فيها عن تأثير محمود رضا في تأسيس حركات راقصة تعبّر عن الشخصية المصرية.

درّست لاحقًا في عدة جامعات أمريكية، منها جامعة يوتا، وأسهمت بأبحاث أكاديمية في توثيق الفنون الشعبية المصرية كأداة ثقافية وهوية قومية، وشاركت في مؤتمرات عالمية حول الرقص كممارسة إنسانية وجمالية.

 

تقدير رسمي في نهاية المسيرة

في مارس 2024، كرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية المرأة المصرية، تقديرًا لمساهمتها الفنية والثقافية، ودورها في إحياء الفنون التراثية وجعلها جسدًا حيًا على الخشبة، وعقلًا نقديًا في قاعات الدرس.

 

حضور دائم رغم الغياب

حتى بعد اعتزالها، لا تزال فريدة فهمي مصدر إلهام لجيل كامل من الراقصين والراقصات، ليس فقط لحركاتها على المسرح، بل لرحلتها التي جمعت بين الجسد والبحث، وبين البهجة والمسؤولية.

وفي عيد ميلادها الخامس والثمانين، تبقى فريدة فهمي تجسيدًا نادرًا لفكرة أن الفن الحقيقي لا يُنسى، بل يترسخ في الوجدان بعمق.

مقالات مشابهة

  • أمل حجازي تتصدر المشهد من جديد بسبب خلع الحجاب.. إيه الحكاية؟
  • هيثم نبيل يدعم شيرين عبد الوهاب: "ذنبها في رقبة اللي يقدر يساعد ويسكت!"
  • في ذكرى ميلادها.. كيف احتفلت الأميرة ديانا بآخر عيد ميلاد لها في عام 1997؟
  • شجون الهاجري تغادر مركز التأهيل بعد تدهور الحالة الصحية لوالدها
  • بكاء لقاء سويدان على الهواء بسبب الفتيات ضحايا حادث المنوفية
  • بكاء لقاء سويدان على الهواء بسبب وفاة الفتيات ضحايا حادث المنوفية
  • قصص إنسانية موجعة من حادث فتيات مصر
  • فاروق فلوكس: والدي كان غاضبًا مني بسبب وفاة والدتي.. وأغمي عليَ على المسرح
  • فريدة فهمي.. سيدة الرقص الاستعراضي التي منحت جسدها للتراث وأفكارها للأكاديمية في عيد ميلادها الـ85
  • طائرة خاصة ورفضت نقل حفلها على المباشر وغنت “بلاي باك”.. “فضيحة شيرين” تنهي مهرجان موازين