«هيئة أبوظبي للزراعة» تصدر توجيهات بطرق التعامل مع التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع العواصف والرياح والأجواء الممطرة، وتوخي الحذر والحيطة لتجنب مخاطر التقلبات الجوية على المزرعة والعزبة والعمال والمحاصيل الشتوية، خاصة محاصيل الخضر وأشجار النخيل.
ونصحت الهيئة، المزارعين ومربي الثروة الحيوانية، بضرورة التأكد من سلامة أدوات ووسائل تصريف المياه في المزرعة لضمان تصريف مياه الأمطار بشكل جيد، وعدم غمرها للمزروعات، بما يهدد سلامة المحصول، مع التأكد من سلامة التمديدات الكهربائية بواسطة فني متخصص لضمان عدم حصول تماس كهربائي أو انقطاع في التيار نتيجة الرياح أو الأمطار.
وبالنسبة للثروة الحيوانية، دعت الهيئة، إلى إبقاء المواشي في حظائرها خلال التقلبات الجوية، وعدم تركها في الأماكن المفتوحة حتى لا تكون عرضة لتيارات الهواء والأمطار، مع ضرورة توفير المياه اللازمة لشرب المواشي حتى لا تضطر لشرب مياه الأمطار المتجمعة في العزبة، ومراقبة الصحة العامة لحيوانات العزبة، وفي حال الشك في إصابتها بأية أعراض يجب مراجعة الطبيب البيطري لفحصها وإعطائها العلاج المناسب.
كما نصحت الهيئة، بضرورة حماية مخزون الأعلاف من خلال الإبقاء على وجود الأعلاف في مخازن محكمة الإغلاق، مع أهمية تغطيتها بأغطية تحول دون تعرضها للرطوبة والأمطار.
وأكدت الهيئة، ضرورة وضع الأعلاف على طاولات من الخشب، أو غيره لحمايتها من الرطوبة، وفي حال تعرض بعض الأعلاف لمياه الأمطار، يفضل فصلها وتجفيفها حتى لا تتسبب في إلحاق الضرر ببقية المخزون.
أخبار ذات صلةأما بالنسبة للمزارع، فنصحت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بضرورة التأكد من عدم ترك الأدوات المتحركة والمعدات في مهب الرياح لضمان عدم تطايرها، وإلحاق الأذى بالمزروعات أو البيوت المحمية، كما يجب التأكد من عدم وجود أغصان مكسورة في أشجار المزرعة حتى لا تتطاير بفعل الرياح الشديدة، وتلحق الضرر بالمزرعة مع أهمية تجنب عمليات الصيانة أو البناء داخل المزرعة، خلال الأجواء العاصفة حفاظا على سلامة العمال.
وبالنسبة للإرشادات والنصائح الخاصة بالبيوت المحمية، أكدت الهيئة، ضرورة تشغيل المراوح لتقليل الضغط داخل البيوت المحمية، وتشغيل المياه على ألواح التبريد لتقليل دخول الأتربة للبيت المحمي، مع التأكد من سلامة الهيكل الحديدي والغطاء البلاستيكي وعدم تعرضه للتلف، والتأكد من عمل الكهرباء في المزرعة ومن سلامة وجاهزية المولد الكهربائي الاحتياطي، وأن مصارف المياه في أطراف البيوت المحمية مفتوحة بطريقة مناسبة، بحيث لا تدخل المياه الى الداخل، كما ينصح أيضاً بإيقاف العمليات الزراعية داخل البيوت المحمية أثناء فترة التقلبات الجوية حرصاً على سلامه العمال.
وأكدت الهيئة أهمية رش المحصول وقائياً بأحد المبيدات الفطرية العامة في حال ارتفاع الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة، وبعد هطول الأمطار مباشرة، وذلك للتقليل من احتمالية إصابة المحصول بالأمراض الفطرية.
ودعت أصحاب المزارع والعزب إلى مراجعة مراكز الإرشاد الزراعي أو العيادات البيطرية في حال الحاجة إلى مساعدة فنية من مهندسي الإرشاد أو الأطباء البيطريين التابعين لها، حيث تعمل مراكز الإرشاد والعيادات البيطرية المنتشرة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي على تقديم الإرشادات والنصائح الفنية المتخصصة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، بما يضمن حماية النباتات وقطعان الثروة الحيوانية من التغيرات المناخية، حتى لا تتأثر المحاصيل الزراعية، أو تتعرض المواشي لأضرار تهدد حياتها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الثروة الحیوانیة التقلبات الجویة البیوت المحمیة أبوظبی للزراعة التأکد من من سلامة فی حال حتى لا
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية تصدر تقريرها حول توقعات حالة المناخ في العالم
أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء في جنيف، تقريرها السنوي الأحدث عن توقعات حالة المناخ في العالم، حيث أعلنت أن تنبؤات المناخ العالمية تظهر أن درجات الحرارة من المتوقع أن تستمر في مستويات قياسية أو بالقرب منها خلال السنوات الخمس المقبلة مما يزيد من مخاطر المناخ والتأثيرات على المجتمعات والاقتصادات والتنمية المستدامة.
وأضافت أن متوسط درجة الحرارة العالمية المتوسطة سنويا لكل عام بين عامي 2025 و 2029، من المتوقع أن يتراوح ما بين 1.2 درجة مئوية و 1.9 درجة مئوية أعلى من المتوسط على مر السنين 1850- 1900.
وأشار التقرير إلى إن هناك فرصة بنسبة 80 % أن تكون سنة واحدة على الأقل بين عامي 2025 و 2029، أكثر دفئا من السنة الأكثر دفئا على الإطلاق المسجلة وهى عام 2024، وهناك فرصة بنسبة 86 % أن يكون سنة واحدة على الأقل أكثر من 1.5 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل الصناعة.
ولفت إلى أن هناك فرصة متوقعة بنسبة 70 % أن يكون متوسط الاحترار لمدة خمس سنوات لعام 2025-2029 أكثر من 1.5 درجة مئوية، ليرتفع هذا من 47 % في تقرير العام الماضي (لفترة 2024-2028) و أعلى من 32 % في تقرير 2023 لفترة 2023- 2027 .
وحذرت المنظمة من أن كل جزء إضافي من درجة من الاحترار يدفع موجات حرارة أكثر وإحداث هطول الأمطار الشديدة والجفاف الشديد وذوبان الألواح الجليدية والجليد البحري والأنهار الجليدية وتدفئة المحيط وارتفاع مستويات سطح البحر.
وأوضحت في التقرير أنه من المتوقع أن يكون ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي خلال فصول الشتاء الخمسة المقبلة (من نوفمبر إلى مارس) أكثر من ثلاثة أضعاف ونصف المتوسط العالمي عند 2.4 درجة مئوية أعلى من متوسط درجة الحرارة خلال فترة الأساس البالغة 30 عاما (1991- 2020 ).
أخبار ذات صلةوقال التقرير إن تنبؤات الجليد البحري لشهر مارس 2025-2029 تشير إلى مزيد من الانخفاض في تركيز الجليد البحري في بحر بارنتس وبحر بيرينغ وبحر أوخوتسك. وأضاف أن أنماط هطول الأمطار المتوقعة للفترة من مايو إلى سبتمبر 2025-2029 مقارنة بالفترة الأساسية 1991-2020، تشير إلى ظروف أكثر رطوبة من المتوسط في منطقة الساحل وشمال أوروبا وألاسكا وشمال سيبيريا وظروف أكثر جفافا من المتوسط لهذا الموسم فوق الأمازون .
ولفت إلى أنه خلال السنوات الأخيرة - بصرف النظر عن عام 2023 - كانت منطقة جنوب آسيا أكثر رطوبة من المتوسط، في الوقت الذي تشير التوقعات إلى أن هذا سيستمر في الفترة 2025-2029 ، مؤكدا أن هذا قد لا يكون هو الحال لجميع المواسم الفردية خلال هذه الفترة .
من جهته قالت كو باريت نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن العالم شهد مؤخرا أكثر من عشر سنوات هي الأكثر دفئا على الاطلاق.
وأضافت أن التقرير الصادر لايرسم أي علامة على الراحة على مدار السنوات القادمة، وهذا يعني أنه سيكون هناك تأثير سلبي متزايد على الاقتصادات والحياة اليومية والنظم البيئية والكوكب.
وأكدت أن مراقبة المناخ المستمرة والتنبؤ بها ضرورية لتزويد صانعي القرار بالأدوات والمعلومات القائمة على العلم للمساعدة على التكيف.