دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في جنوب فرنسا، تم الكشف عن هيكل عظمي كامل تقريبًا لديناصور عمره 70 مليون عامًا، مترابط من جمجمته الخلفية حتى ذيله.

وُجدت الحفرية الضخمة في شهر مايو/ أيّار من العام 2022، بعدما لاحظ عالم الحفريات الهاوي، داميان بوشيتو، البالغ من العمر 25 عامًا، وكلبه، أمرًا غير طبيعي، أثناء سيرهما داخل غابة في بلدية مونتولييه الفرسية.

ففي طريقهما، رصد بوشيتو حافة منحدر انهارت في الأونة الأخيرة، وقرّر إلقاء نظرة فاحصة عليها.

وكانت المفاجأة عندما شهد عظمًا مكشوفًا يخرج من الأرض، وفق ما أفادت وسيلة الإعلام المحلية "France Bleu" لأول مرة، في 13 فبراير/ شباط.

وأوضحت الجمعية الثقافية الأثرية والحفريات في متحف "كروزي"، بالتعاون مع المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، أنّ الحفرية التي يبلغ طولها حوالي 10 أمتار ليست إلا هيكلًا عظميًَا لتيتانوصور.

تم اكتشاف الحفرية الضخمة في شهر مايو/ أيّار من العام 2022.Credit: Damien Boschetto

وقال بوشيتو، الذي كان عضوًا في الجمعية لمدة 8 سنوات، لـCNN، إن اكتشاف بقايا الديناصورات يعتبر أمرًا "مثيرًا للاهتمام في مجال البحث العلمي وفهم النظم البيئية في ذلك الوقت".

لكنّ العثور على العظام في وضعها التشريحي الأصلي تقريبًا، يجعل من هذا الاكتشاف أمرًا غير مألوف. 

وأضاف بوشيتو لـCNN: "من وجهة نظر علم المتاحف، سيسمح ذلك بتقديم حيوانات شبه كاملة لعامة الناس، وهو أمر عظيم".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات ديناصورات

إقرأ أيضاً:

روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما

موسكو- أعلنت روسيا رسميا انسحابها من اتفاقية ثنائية كانت قد أبرمت مع السويد في عهد الاتحاد السوفياتي، تتعلق بتبادل المعلومات حول المنشآت النووية والإبلاغ الفوري عن الحوادث ذات الصلة، وهي اتفاقية تعود إلى عام 1988 وشكلت آنذاك أحد أركان أنظمة الإنذار المبكر في منطقة بحر البلطيق.

وبموجب الاتفاقية الملغاة، كان يتعين على الطرفين تبادل المعلومات سنويا حول تشغيل منشآتهما النووية، كما تشمل الاتفاقية الإبلاغ عن أي حوادث في المفاعلات النووية، وتشمل الالتزامات أيضا الإبلاغ الفوري عند تسجيل مستويات إشعاعية مرتفعة بشكل غير مبرر أو عند احتمال انتشار إشعاع عبر الحدود.

وبينما لم يصدر الكرملين تعليقا تفصيليا، يأتي القرار الروسي في سياق انسحابها من عدة اتفاقيات تعاون مع دول الشمال الأوروبي، بما فيها فنلندا والنرويج، في وقت انضمت فيه السويد إلى حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، وهو ما يشير إلى تحول إستراتيجي في نهج موسكو تجاه التعاون الأمني في شمال وشرق أوروبا.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لمحطة كورسك النووية (رويترز) خلفيات ودلالات سياسية

ويرى مراقبون أن الانسحاب يعكس نهجا روسيا متزايدا نحو تقليص الانخراط في اتفاقيات الأمن النووي والبيئي، لا سيما مع الدول الأعضاء في الناتو.

ويقول الباحث في القسم الإسكندنافي بمعهد الدراسات الأوروبية غريغوري فولكوف، في حديث للجزيرة نت، إن الاتفاقية فقدت أهميتها مع تقلص التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية، وتدهور العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، خاصة بعد انضمام السويد رسميا إلى حلف الناتو في مارس/آذار 2024.

ويضيف فولكوف أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات النووية على المستوى الدولي، لا سيما بعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، مما ينذر بعودة سباق التسلح في أجواء قد تكون أكثر تعقيدا مما كانت عليه في حقبة الحرب الباردة.

إعلان أبعاد قانونية وتقنية

من جانبه، يقلل الخبير في القانون الدولي دانييل بيترينكو من أثر الانسحاب على التزامات روسيا الدولية، موضحا أن اتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية التي ترعاها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال سارية. ويصف الاتفاقية الروسية-السويدية بأنها كانت ذات طابع تكميلي، وكان يحق لكل طرف تقييد بعض المعلومات وفقا لتشريعاته، ما لم تتعلق بسلامة الإشعاع.

لكن في المقابل، يحذر بيترينكو من أن إنهاء هذه الاتفاقية يعني رفع التزام الطرفين بالإبلاغ الفوري في حال وقوع حادث نووي، وهو ما قد يؤدي إلى تأخر تبادل المعلومات في أوقات الطوارئ، مما يزيد من مخاطر التعرض الإشعاعي أو البيئي.

وفي حين لم تربط موسكو رسميا بين قرار الانسحاب وانضمام السويد للناتو، فإن توقيت القرار يعزز الانطباع بأن الخطوة تأتي ضمن انسحاب أوسع من منظومات التعاون والشفافية التي كانت قائمة بعد الحرب الباردة.

بنود الاتفاقية

وكانت الاتفاقية تلزم الطرفين بتبادل المعلومات مرة واحدة على الأقل سنويا حول:

المفاعلات النووية. منشآت دورة الوقود النووي. منشآت إدارة النفايات المشعة. عمليات نقل وتخزين الوقود والنفايات النووية. استخدام النظائر المشعة لأغراض سلمية (زراعية، طبية، صناعية). الحوادث النووية المفاجئة التي قد تؤدي إلى تسرب إشعاعي عابر للحدود.

ويرى بيترينكو أن السويد قد تعتبر الخطوة ذات أبعاد سياسية، وقد تؤثر على مسارات التعاون الثنائي في مجالات أخرى، وإن كان لا يستبعد إمكانية التوصل إلى صيغ بديلة مستقبلا، تحت مظلة الوكالة الدولية أو من خلال مبادرات إقليمية جديدة.

وفي المحصلة، يمثل القرار الروسي محطة إضافية في مسار تراجع التعاون النووي بين موسكو ودول الجوار الأوروبي، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على عودة مناخات المواجهة الإستراتيجية والقلق من تسرب الإشعاع أو الحوادث النووية العابرة للحدود دون آليات إنذار فاعلة.

مقالات مشابهة

  • إفلاس عملاق النسيج التركي.. زمرت تكستيل تُغادر السوقا
  • منظمة العمل الدولية: 80 مليون وظيفة بدوام كامل ستختفي بحلول عام 2030
  • اكتشاف عالم مفقود يعود لـ 34 مليون عام.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • مدبولي: لا بد من اتخاذ خطوات عملية وملموسة لاصلاح هيكل الديون العالمية وتنامي الأوضاع الإقتصادية للدول النامية
  • «مدبولي» يؤكد أهمية اتخاذ خطوات عملية لإصلاح هيكل الديون العالمية
  • بريطانيا.. العثور على مستشفى عمره 900 سنة تحت مبنى مسرح حديث
  • الرباط مرشحة لاستضافة مشروع ترفهيي عملاق يضاهي كبريات العواصم العالمية
  • روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
  • وظيفة و5 رحلات عمره لأسر ضحايا حادث المنوفيه
  • ترحيل مصري عمره 70 عاماً من أمريكا بسبب كلب