بورايقة: ليبيا باتت حاليًا ساحة للتصارع والنزاع الدولي
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بورايقة ليبيا باتت حاليًا ساحة للتصارع والنزاع الدولي، قال فيصل بورايقة، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب، إن ليبيا تعرضت لتدخل أجنبي واضح عقب 8220;فبراير 2011 8243;، وصعود طبقة حاكمة في إدارة .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بورايقة: ليبيا باتت حاليًا ساحة للتصارع والنزاع الدولي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال فيصل بورايقة، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب، إن ليبيا تعرضت لتدخل أجنبي واضح عقب “فبراير 2011″، وصعود طبقة حاكمة في إدارة الدولة بمستوياتها المختلفة بشخصيات غير مُدربة.
وأكدت بورايقة، في تصريحات متلفزة، أن ليبيا باتت حاليًا ساحة للتصارع والنزاع الدولي، كأحد الساحات الموجودة في إقليم الشرق الأوسط، حيث سعت الدول إلى تصدير أزماتها الداخلية إلى الحالة الليبية.
وتابع:” لا نستطيع أن نقرأ ما يحدث في ليبيا إلا أنه ضمن حالات الصراع بين دول الإقليم ودول كبرى كالولايات المتحدة”.
ولفت إلى أن تركيا تسعى إلى توظيف تدخلها في ليبيا لخدمة المصالحة الوطنية، بنفس الطريقة التي فعلتها في الأزمة الأوكرانية.
وشدد على أن تصعيد هاكان فيدان من المخابرات التركية إلى وزارة الخارجية محاولة لتبييض وجه تركيا من التدخلات الخارجية وإيجاد دبلوماسية ناعمة.
وأشار إلى أن أردوغان يعرف أن لديه عقودًا في ليبيا قبل فبراير 2011، تقدر بنحو 14 مليار دولار، ولا يريد الاستغناء عنها، ولا عن برقة أو شرق ليبيا المُحاذية لمنطقة شرق المتوسط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في روما ضد اتفاق الهجرة مع ليبيا
تظاهر مئات المهاجرين والناشطين في روما أمس السبت ضد اتفاق الهجرة المبرم عام 2017 بين إيطاليا وليبيا، وذلك بعد يوم من حادث غرق مركب في البحر الأبيض المتوسط اختفى فيه نحو 20 شخصا.
ويعارض المتظاهرون تمويل الحكومة الإيطالية بزعامة جورجا ميلوني والاتحاد الأوروبي خفر السواحل الليبي وتدريب عناصره على اعتراض المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا.
ويواجه الاتفاق الذي وُقّع عام 2017 انتقادات متزايدة بعدما أظهرت العديد من التحقيقات أن مراكز الاحتجاز الممولة من الاتحاد الأوروبي في ليبيا يديرها من يوصفون بـ"تجار البشر"، في حين من المقرر تجديد هذا الاتفاق الشهر المقبل.
وخلال تجمّعهم الاحتجاجي روى عشرات المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء الأفريقية تجاربهم في ليبيا، وتم الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر.
وتنص مذكرة التفاهم بين إيطاليا وليبيا على تقديم دعم مادي وتقني واسع النطاق من إيطاليا إلى خفر السواحل الليبي التابع لحكومة الوحدة الوطنية المعترف بها أمميا.
وقد مكن هذا الدعم القوات الليبية خلال السنوات الماضية من اعتراض عشرات آلاف المهاجرين في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، حيث يواجهون ظروف احتجاز غير إنسانية وخطر التعذيب وسوء المعاملة، إضافة إلى تعرّض سفن الإنقاذ المدنية للتهديد من قبل خفر السواحل الليبي.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن خفر السواحل الإيطالي أنه يبحث عن ناجين من غرق قارب يقل نحو 30 شخصا على مسافة نحو 80 كيلومترا جنوب شرق جزيرة لامبيدوزا وأُنقذ 10 منهم تقريبا.
وبحسب منظمات غير حكومية، فإن خفر السواحل الليبي أطلق النار بشكل متزايد على القوارب التي تحمل مهاجرين غير نظاميين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
إعلانوقال مهاجرون أنقذهم خفر السواحل الإيطالي الاثنين الماضي إنهم تعرضوا لـ"هجوم مسلح" في المياه الإقليمية المالطية، في حين نددت منظمة غير حكومية في اليوم السابق بعمليات "إطلاق نار" من جانب خفر السواحل الليبي في المنطقة نفسها.
وفي الفترة الممتدة من الأول من يناير/كانون الثاني إلى 13 سبتمبر/أيلول الماضيين لقي 456 شخصا حتفهم قبالة سواحل ليبيا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط الذي "يظل أخطر طريق للهجرة في العالم" بسبب "ممارسات الاتجار الخطيرة بشكل متزايد وقدرات الإنقاذ المحدودة والقيود المتزايدة على العمليات الإنسانية"، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وقبل أيام، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الإيطالية إلى إلغاء العمل بالاتفاقية المبرمة مع ليبيا بشأن التعاون في ملف الهجرة قبيل موعد تجديدها التلقائي في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وأشارت المنظمة إلى أن الاتفاقية أسهمت في انتهاكات جسيمة بحق المهاجرين واللاجئين الذين أعيدوا قسرا إلى ليبيا رغم المخاطر والمعاناة التي يكابدونها هناك.