صدى البلد:
2025-05-20@07:04:00 GMT

تعليق مثير لـ عمرو سعد بعد نهائي كأس مصر.. شاهد

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

نشر الممثل عمرو سعد صورة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام وهو يحمل كأس مصر، وكتب عليها كأس مصر معانا من زمان.

جدير بالذكر أن عمرو سعد على وشك الانتهاء من تصوير فيلمه الجديد “ الغربان ” ، والذى يشاركه فى بطولته كل من دينا الشربيني وماجد المصري .

وتدور أحداث الفيلم في عام 1942 وفي أثناء الحرب العالمية الثانية شهدت الأراضي المصرية معركة سجلها التاريخ تحت عنوان "معركة رومل" وهذه المعركة كانت الغلبة فيها للحلفاء، وانتهت بهزيمة ساحقة للألمان.

واكد سيف عريبي منتج العمل ان العمل يعد واحد من اضخم انتاجات السينما العربية على مر السنين، لما فيه من تفاصيل مميزة من ادوات تصوير وامكان تصوير ومشاركة نجوم كبار خلال احداث العمل .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

معركة الوعي: كيف يحاول الكيزان إعادة التاريخ

 

معركة الوعي: كيف يحاول الكيزان إعادة التاريخ

احمد ود اشتياق

 

يعيش السودان في خضم صراع مرير، ليس فقط بالسلاح والنار، بل في ميدان آخر أشد خطورة وهو ميدان الذاكرة والوعي الجمعي. فبينما تتواصل الحرب وتتعقد الأزمة، تخرج من تحت الركام حملات دعائية تقودها القوى التي كانت جزءًا من النظام المباد، وعلى رأسها الحركة الإسلامية – الكيزان – في محاولة لإعادة صياغة التاريخ، وتقديم أنفسهم كحماة للوطن والمواطن، في سردية مشوهة تتجاهل دورهم الأساسي في الخراب الذي تمر به البلاد.

في هذه الرواية الجديدة، يحاول الكيزان تصوير خصومهم السياسيين كخونة وعملاء، ويصنعون من أنفسهم “الوطنيين الغيورين”، متناسين عشرات السنين من القمع والنهب والفساد وإشعال الحروب.
إنهم لا يكتفون بإخفاء الحقيقة، بل يشنّون حملة منهجية لتشويه ذاكرة الثورة، وتحويل الشهداء إلى “ضحايا مؤامرة”، والثوار إلى “أدوات خارجية”، في مشهد عبثي يراد له أن يتحول إلى حقيقة سياسية وثقافية جديدة.

تصريحات المصباح واتهامات العمالة وبيانات العسكر هذه ليست مجرد دعاية عابرة، بل هي عملية تحوير شاملة تستهدف جوهر الثورة السودانية ومعانيها.
أدواتها ليست البنادق، بل المنابر الإعلامية، وخطاب الكراهية، والمحتوى الموجّه الذي يعيد تدوير الأكاذيب القديمة في قالب جديد.
إنها محاولة لقتل الفكرة التي وُلدت في ديسمبر، وتكريس خطاب سلطوي يعيد السودان إلى زمن الطاعة والخوف.

وفي هذا المناخ، يُستدعى الماضي بكل ما فيه من تشويش، حيث تسعى تلك القوى إلى تبييض سجلها الملطخ، وتقديم نفسها كطرف عقلاني يسعى إلى “الاستقرار” في مقابل من تصفهم بـ”الفوضويين”. لكن الحقيقة تظل واضحة لمن عاش التجربة: لا استقرار بدون عدالة، ولا سلام بدون مواجهة الحقيقة.

و هنا تبرز أهمية التوثيق واهتمام القوى المدنية بالاعلام . فالمعركة ليست فقط سياسية أو عسكرية، بل معرفية وأخلاقية. يجب أن ندوّن ما جرى، ونحفظ أصوات الشهداء، ونعيد بث مشاهد الثورة التي لا يمكن إنكارها، ونسرد القصص الصغيرة التي صنعت المعنى الكبير. فالحقيقة وحدها هي القادرة على مواجهة هذا السيل الجارف من التضليل.

الثورة السودانية لم تكن لحظة عابرة، بل بداية طريق طويل نحو التغيير. وما يعيشه السودان اليوم هو اختبار لإرادة هذا الشعب في ألا يُختطف تاريخه مرة أخرى.
فالتغيير الحقيقي لا يأتي ببيان عسكري أو خطاب سياسي، بل يأتي من إصرار الناس على ألا يُخدعوا مرتين، وعلى أن يحتفظوا بذاكرتهم حيّة، عصية على الكسر، وقادرة على رسم المستقبل.
هكذا تُخاض معركة الوعي… لا بالرصاص، بل بالكلمة. لا بالإنكار، بل بالتوثيق. ولا بالهروب، بل بالمواجهة.

الوسومأحمد ود اشتياق الإرادة التغيير الحقيقة الشعب السوداني الكيزان بيان عسكري معركة الوعي

مقالات مشابهة

  • تعليق مثير من ترامب بعد إعلان إصابة بايدن بـالسرطان
  • أول مقطع لموكب للملك عبد العزيز في مكة قبل معركة السبلة .. فيديو
  • عمرو أديب تعليقًا على بلاغ سرقة نوال الدجوي: لا حديث في مصر إلا عن الأموال الكثيرة
  • عمرو أديب تعليقًا على واقعة سرقة نوال الدجوي: لا حديث في مصر إلا عن الأموال الكثيرة
  • حالة نبر| تعليق ناري من عمرو أديب على سرقة نوال الدجوي
  • معركة الوعي: كيف يحاول الكيزان إعادة التاريخ
  • كفاية عذاب.. تعليق صادم من عمرو أديب بعد إعلان الأهلي المثير للجدل
  • مفيش فايدة.. عمرو أديب يستحضر مقولة سعد زغلول تعليقًا على فوز الأهلي
  • أبرزهم يسرا ودرة.. تعرف على القائمة الكاملة لأبطال فيلم الست لما
  • شاهد تعليق محمد رمضان على أزمة ابنه