المسلة:
2025-07-29@01:02:49 GMT

الاستخبارات تطيح بأحد عناصر داعش في بابل

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

الاستخبارات تطيح بأحد عناصر داعش في بابل

9 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والأمن، السبت، الإطاحة بأحد عناصر داعش في بابل، فيما ألقت القبض على تاجر آثار ومتهم آخر بالخطف ببغداد.

وذكر بيان للمديرية، أنه “وبمتابعة ميدانية حثيثة، وعبر معلومات استخبارية دقيقة ألقت مفارز مديرية استخبارات وأمن بابل التابعة الى المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع من إلقاء القبض على أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية من خلال كمين محكم في ناحية الاسكندرية، صادرة بحقه مذكرة قبض وفق المادة (١/٤) إرهاب، وهو أحد أبرز أهداف المديرية”.

ومن جهة أخرى “تمكنت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية ذاتها من إلقاء القبض على مطلوبين اثنين للقضاء بتهم تجارة الآثار والخطف في بغداد”، مشيراً الى أنه “تم ضبط أحدهما بالجرم المشهود أثناء قيامه ببيع قطعة أثرية، حيث تم تسليم المتهمين الى الجهات المختصة أصولياً”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

سائق تكسي وسلاح منصب: كيف أصبحت المناصب مقابر للمارة

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: ارتجّت شوارع الدورة في بغداد بصوت لا يشبه زحام الصباح، بل يشبه نداء موت عاجل أطلقته رصاصة لم تكن تعرف ملامح الضحية.

وخرّ سائق التكسي الخمسيني صريعاً على قارعة الطريق، بعدما باغتته رصاصة طائشة وهو يمرّ أمام اشتباك اندلع على منصب إداري في وزارة الزراعة، دون أن تكون له يد أو نية في الصراع، سوى أن ساقه القدر في لحظة تصادف فيها الفقر مع العنف.

ووصلت صور جثته الممدّدة على الأسفلت بسرعة النار إلى وسائل التواصل، فغرّدت حسابات بغضب واستنكار، مثلما كتب الصحفي أحمد الجاف: “هل أصبحت المناصب أغلى من أرواح الأبرياء؟ رصاصة سياسية قتلت خبز هذا الرجل”.

وتصاعدت حالة الصدمة في الشارع العراقي، ليس لأن الرصاصة الأولى، بل لأن ما تبعها من بيانات لم تحمِ بعدُ البقية.

وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة تحقيق، في محاولة لاحتواء الغضب، واعداً بمحاسبة من خالف الأوامر العسكرية وتسبب بسفك الدم. لكن الذاكرة العراقية التي خزّنت آلاف الوعود السابقة، لم تعد تكتفي بالتحقيقات التي تبدأ بصوت مرتفع وتنتهي بصمت ثقيل.

ووثّقت تقارير منظمات حقوقية في العراق، مثل “حقوق بلا حدود”، أكثر من 70 حالة وفاة نتيجة الرصاص الطائش خلال السنوات الثلاث الأخيرة، معظمها في بغداد، وغالبها أثناء نزاعات عشائرية أو صدامات على النفوذ والمناصب، ما يجعل الرصاصة الطائشة ظاهرة لا استثناء.

وكتب أحد النشطاء في تعليق متداول على منصة إكس: “كلّ من يموت برصاص بلا صاحب، له قاتل معروف.. اسمه الإهمال وغياب القانون”.

وغابت مشاهد الحياة عن سيارة الأجرة المتواضعة التي كان يقودها القتيل، بينما وقفت عائلته المكوّنة من ثلاثة أطفال وزوجة على باب مشرحة مدينة الطب، لا تعرف كيف تسأل: من سيجيب على هذا الموت؟

واستمرّ إطلاق الرصاص في بغداد، ليس في الهواء فقط، بل في القلوب، والذاكرة، واليقين بأن الطرق التي تحمل الباحثين عن الرزق، قد تخذلهم عند أول تقاطع مع الطمع.

وعاد سؤال الحياة والموت في بغداد معلّقاً: لماذا لا يكفي الإنسان أن يكون بريئاً حتى ينجو؟

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة
  • واشنطن تعلق على أحداث الدورة وتوجه رسالة لبغداد
  • سائق تكسي وسلاح منصب: كيف أصبحت المناصب مقابر للمارة
  • الكشف عن حصيلة اشتباكات جنوب بغداد.. بينهم مدني قُتل بـ”الصدفة”
  • الكرخ تحت النار: كيف أشعل منصب حكومي أزمة رصاص وسط بغداد؟
  • أثر خلاف على منصب أمني .. تبادل اطلاق نار بين عناصر بالحشد جنوبي بغداد
  • رئيس الجمهورية يحيل محافظ بغداد الى التقاعد (وثيقة)
  • ماذا سيبحث وزيرا خارجية سوريا وتركيا في العراق؟
  • الاستخبارات تطيح بإرهابي في ديالى
  • انتقادات للاتفاق النفطي: كوردستان تدفع ثمن النفط من عمر آبارها