الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن تنظّم ملتقى توظيفيًا للطلاب المبتعثين
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
نظّمت الملحقية الثقافية بسفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية ـ عبر الاتصال المرئي ـ ملتقى توظيفياً بالتعاون مع منصة Localized المختصة في توفير خدمات التوظيف.
وشمل الملتقى تقديم ممثلي عدد من الشركات العالمية فرص التوظيف المتاحة لديهم، بهدف استقطاب الطلبة المتميزين.
عقدت الملحقية الثقافية السعودية بأمريكا بالتعاون مع منصة Localized المختصة في توفير خدمات التوظيف ملتقى توظيفي عبر الإتصال المرئي قام خلاله ممثلو عدد من الشركات العالمية مثل أمازون, سيسكو, كريم, وتريند مايكرو بالتعريف بالفرص الوظيفية المتاحة و ذلك لاستقطاب الطلبة المتميزين.
أخبار متعلقة السفير الأمريكي لـ "اليوم": المملكة دولة "غير عادية"إنجاز سعودي عالمي.. توثيق تجربة هيئة تقويم التعليم يؤكد ريادة المملكةسفارة المملكة لدى أيرلندا والملحقية الثقافية تحتفيان بيوم التأسيسوأشار إلى أن مجموعة من الطلاب استفادوا من هذا التعاون وحصلوا على فرص لاكتساب خبرات أثناء دراستهم وما بعد التخرج، ما أسهم في رفع مستوى جودة تجربة الابتعاث بالحصول على المعرفة العلمية وتجربة العمل العملية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن الملحقية الثقافية السعودية الطلاب المبتعثين الابتعاث الملحقیة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
المجلات الثقافية.. بين الحبر والخوارزمية
هزاع أبو الريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةرغم التحولات الرقمية الكبرى، وهيمنة الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، لا تزال المجلات والصحف الثقافية الإماراتية تسجل حضوراً متماسكاً ومؤثراً، يوازن بين جماليات الورق، وديناميكية النشر الرقمي. وفي ظل هذا التداخل، تتنوع التجارب وتتعاظم التحديات، لكن الإصرار على البقاء يتغذى من إيمان المؤسسات بقيمة الثقافة واحتياجات القارئ المعاصر.
ثوب معاصر
ندى الزرعوني، مدير تحرير مجلة المقطع، الصادرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، ترى أن «إصدار مجلة ثقافية في زمن الهيمنة الرقمية كان تحدياً أقرب للمستحيل»، لكنها تصف التحول بالقول: «لم يكن من الصعب أن أجد نفسي أحاول أن أفتح كوة صغيرة في هذه المؤسسة العريقة، أنقل عبرها لجميع المهتمين حكايات من التاريخ حول عظمة هذه الدولة، باعتماد كلي على ما نحتفظ به من وثائق وصور وفيديوهات وتاريخ شفاهي». وتؤكد الزرعوني أن التفاعل الجماهيري الكبير مع المجلة فاق التوقعات: «اكتشفنا بعد فترة وجيزة من انطلاق المجلة أننا نواجه طلبات لا تنتهي لنسخ المجلة ونرفع نسبة الطباعة مع كل عدد».
خادم لا خصم
من جهته، يوضح الدكتور وليد الساعدي، رئيس تحرير مجلة المنارة الإماراتية، أن الدولة «من الدول المتقدمة جداً في مجال الذكاء الاصطناعي، ما انعكس على مختلف أوجه الحياة، ومنها الإعلامية والثقافية».
وأشار إلى أن المجلات الثقافية الإماراتية واكبت هذه الطفرة بذكاء، حيث «أسهم الذكاء الاصطناعي في إتمام المهام الروتينية مثل التدقيق اللغوي، تحليل البيانات، وتوقع اتجاهات القراء».
ويختم بالدعوة إلى التوازن: «على الجهات والمؤسسات المعنية أن توازن بين الإبداع واستخدامات الذكاء الاصطناعي حتى نصل لنتيجة مرضية».
القاعدة الجماهيرية
أما الشاعر والكاتب خالد العيسى، مؤسس ورئيس تحرير صحيفة هماليل الأدبية، فيصف المشهد الإعلامي بأنه قائم على استراتيجيات «واعية ومهنية عالية المحتوى والمضمون»، مؤكداً أن النجاح في الإعلام يعني مجاراة الواقع، فيقول: «من أساسيات الإعلام مجاراة الواقع، والسير على الطريق الذي يوصلك إلى الجمهور، ويسهل عليك إيصال الرسالة».
ويكشف العيسى عن أن صحيفة هماليل تبنت هذا النهج منذ انطلاقتها: «حظيت الصحيفة بالعديد من المشاركات الثقافية في المحافل والمعارض الدولية، التي جعلتها تثبت وجودها بجدارة». ويضيف بثقة: «نحن حالياً بصدد التواجد بشكل جديد ومختلف يواكب المرحلة الراهنة، كما تتطلبه التحديات».
أرض الواقع
تُثبت هذه التجارب أن المجلات الثقافية الإماراتية لم تركن إلى الماضي، بل استخدمت أدواته، ودمجتها برؤية معاصرة تتجاوز الهيمنة الرقمية، وتسعى للحفاظ على الهوية الثقافية في زمن السرعة والتقنية. بين الورق والذكاء، تظل الكلمة الأصيلة سيدة الحضور، وتظل المجلة نافذة لا تغلق.