وصية طفل.. «فوانيس وبوجي وطمطم» هدية محمد صلاح للمرضى في رمضان
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قبل سنوات، تسلم محمد صلاح الحرازى جواباً من طفل مصاب بالسرطان، يطالبه بصنع فانوس دوَّار كبير يصل إلى 8 أمتار، لوضعه فى مدخل مستشفى السرطان، احتفالاً بشهر رمضان، تلك الأمنية الفطرية أمدّت «نجار القليوبية» بطاقة وجهد، واعتبرها وصية واجبة، فبعدما أهدى الطفل الفانوس، قرّر أن يستغل موهبته وموارده فى صنع مجسمات لفوانيس ومجسّمات رمضان ووضعها فى مداخل المستشفيات، التي تعالج الأطفال مجاناً، وكذلك ميادين محافظة القليوبية.
«20 سنة سعى خلالها لإسعاد المرضى والأهالي بأجواء رمضان» ذلك الهدف الذي وراء ما يفعله «صلاح» ولخّصه في جملة بسيطة، ليبدأ حكايته من قرية الدير بمركز طوخ، يعمل نجاراً، تخصّص في صُنع الفوانيس الكبيرة والعملاقة لتزيين الميادين المختلفة ومداخل المستشفيات الخيرية، بالإضافة إلى صُنع مجسّمات شخصيات فطوطة وبوجي وطمطم وبكار ورشيدة وغيرها من الشخصيات التي ارتبطت بسعادة وبهجة شهر رمضان.
«محمد صلاح»، أو كما يشتهر بين أهالى قريته بـ«مو الحرازي»، يُعد هذا العام فوانيس عملاقة كبيرة تتراوح من 5 إلى 8 أمتار، وتبرّع بأحدها لتزيين الميدان أمام ديوان عام المحافظة، وتبرع باثنين آخرين وبينهما فانوس متحرك بأنوار لمستشفيات الحروق وسرطان الأطفال: «باصنع الفانوس في شهر رمضان من الخشب والزجاج ويتم تركيب الإضاءة والقواعد المتحركة، ويمكن توصيل فلاشة للأغاني في بعض الفوانيس لزيادة البهجة»، وقد جاءته فكرة الفانوس الراقص من النافورة الراقصة: «السنة اللي فاتت عملت أكبر فانوس فى القليوبية وحطيته في ميدان ديوان المحافظة، وكان طوله 5 أمتار، والسنة دي هاركب فانوس أكبر طوله 8 أمتار».
ولفت «الحرازي» إلى أنه يعمل نجاراً منذ 20 عاماً، ويقدم بالإضافة إلى الفوانيس الكبيرة مجسّمات خشبية لشخصيات بوجي وطمطم وفطوطة وبكار ورشيدة، بجانب تصميمه مجسماً للمسجد الأقصى في فلسطين، دعماً للشعب الفلسطيني وزيّنه بعبارتي «القدس لنا» و«فلسطين عربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية رمضان القليوبية
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يكشف كواليس تعاون لم يكتمل مع محمد منير
كشف الفنان محمد رمضان عن تفاصيل وكواليس تعاون لم يكتمل، مؤكدًا أنه كان على وشك تقديم عمل غنائي يجمعه بالكينج محمد منير، إلا أن المشروع لم يكتمل بعد وفاة الملحن الراحل محمد رحيم، الذي كان يتولى تلحين الأغنية قبل رحيله.
محمد رمضان ومحمد منيروأوضح محمد رمضان، خلال استضافته في برنامج إذاعي عبر نجوم إف إم، أن التعاون مع محمد منير كان يمثل له قيمة فنية كبيرة، خاصة أن الأغنية كانت تحمل طابعًا موسيقيًا مختلفًا، إلا أن الظروف حالت دون خروجها إلى النور.
وتحدث محمد رمضان عن آلية عمله خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أنه يتعاون مع أكثر من فريق موسيقي في الوقت نفسه، حيث تختلف طريقة التنفيذ من عمل إلى آخر، موضحًا أن بعض الأغاني تُبنى على الموسيقى فقط دون كلمات في البداية، بينما يقوم فريق مستقل بالعمل على كل «تراك» لضمان خروجه بأفضل صورة فنية ممكنة.
آخر أعمال محمد رمضانوفي سياق متصل، أعلن محمد رمضان عن استعداده لطرح أغنية جديدة مع بداية العام المقبل، من كلمات الشاعر أمير طعيمة، في ثاني تعاون يجمع بينهما.
وأكد أن العمل ينتمي إلى اللون الدرامي، ويحمل قصة إنسانية مؤثرة تدور حول شخص فقد حبيبته، ولم يدرك قيمتها الحقيقية إلا بعد رحيلها، نتيجة انشغاله الدائم بالعمل وقضاء الوقت مع أصدقائه على حساب علاقته بها.
اقرأ أيضاً«حب وفراق وندم».. تفاصيل تعاون غنائي بين محمد رمضان وأمير طعيمة
محمد رمضان يغني الأغنية الرسمية لأمم إفريقيا 2025
«لن نقبل التطاول».. أسرة عبد الحليم حافظ توجه رسالة جديدة لرواد السوشيال