100 وحدة لفصل النفايات من المصدر في أبوظبي بحلول 2025
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتتجه مجموعة «تدوير» إلى افتتاح 100 وحدة إضافية من مراكز فصل النفايات من المصدر بحلول 2025، فيما يقدر العدد الحالي بـ 20 مركزاً من مراكز تجميع المواد القابلة لإعادة التدوير، موزعة في مناطق مختلفة في الإمارة.
يأتي توفير مراكز تجميع المواد القابلة لإعادة التدوير من المصدر في إطار جهود مجموعة «تدوير» للارتقاء بمنظومة العمل في قطاع إدارة النفايات، ويسهم في تحسين الخدمات المقدمة لمجتمع إمارة أبوظبي وفق أفضل المعايير وأحدث التقنيات المتبعة عالمياً في هذا القطاع المهم.
ويؤكد المشروع، أهمية تضافر الجهود، وإشراك الجميع في مسؤولياته تجاه حماية البيئة من خلال فصل النفايات من المصدر والتخلص السليم منها، وتأتي هذه المشاريع لتحفيز الجمهور، وتشجيعهم على التعامل السليم مع النفايات والفرز من المصدر، ولتحقيق الاستغلال الأمثل للنفايات عبر تحويلها إلى موارد صديقة للبيئة تعود بالنفع على الاقتصاد المحلي، بما ينسجم مع رؤية إمارة أبوظبي 2030. وتستقبل المراكز 16 نوعاً من المواد القابلة لإعادة التدوير، مثل الورق والزجاج الشفاف والملون والخشب، وغيرها من المواد الأخرى القابلة لإعادة التدوير، بما يحقق استغلال الموارد، وتحويلها إلى منتجات يمكن الاستفادة منها للوصول إلى بيئة نظيفة وآمنة وصحية ومستدامة.
الهدف
تسعى استراتيجية «تدوير» إلى التركيز على تحقيق معدل تحويل 80% من النفايات، بعيداً عن المكبات بحلول عام 2030، ما يجسد التزامها بالاستدامة، وتحقيق مبادئ الاقتصاد الدائري، سيما وأن الأبحاث تؤكد أن الاقتصاد الدائري يوفر فرصاً من خلال الحد من الهدر، وتحفيز الابتكار، وخلق فرص العمل. كما أن التحول إلى الاقتصاد الدائري يؤدي إلى خلق زيادة صافية قدرها 6 ملايين وظيفة بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفايات من المصدر
إقرأ أيضاً:
لماذا تشكل الهواتف ذات البطاريات الكبيرة أهمية في عام 2025؟
لطالما كان عمر البطارية أحد أكبر القيود في الهواتف الذكية، ومع ازدياد نحافة الأجهزة وسرعتها وكفاءتها، غالبًا ما يجد المستخدمون أنفسهم في حيرة بين الأداء وقوة الأداء لكن عام 2025 يُمثل نقطة تحول.
ونشهد الآن موجةً من الهواتف الذكية التي تتجاوز سعة بطارياتها حاجز 6000 مللي أمبير/ساعة، ليس فقط في الأجهزة المتينة أو الاقتصادية، بل في مختلف فئات الهواتف الذكية الشائعة وحتى القابلة للطي.
ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى التطورات في تكنولوجيا بطاريات السيليكون والكربون، التي تُغير طريقة التعامل مع سعة البطارية.
عمر البطارية
سواء كنت من هواة الألعاب أو المبدعين أو مجرد شخص يعتمد على هاتفه طوال اليوم، فمن المرجح أنك شعرت بقلق نفاد البطارية.
وأدى ظهور شبكات الجيل الخامس، والشاشات عالية التحديث، والتطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعدد المهام المكثف إلى ارتفاع استهلاك الطاقة إلى مستويات غير مسبوقة.
حتى مع الشحن السريع، ليس من السهل دائمًا شحن الهاتف خلال ساعات العمل المزدحمة.
لهذا السبب، لم تعد البطاريات الأكبر حجمًا ميزة حصرية، بل أصبحت ضرورة عملية.
وكشفت شركة Realme هذا الأسبوع عن هاتف ذكي نموذجي ببطارية سعتها 10,000 مللي أمبير/ساعة، في هيكل نحيف بشكل مدهش، بسمك 8.5 مم، ووزن 212 جرامًا فقط. يحقق هذا الإنجاز باستخدام تقنية بطاريات السيليكون الموجب، مما يوفر كثافة طاقة تبلغ 887 واط/لتر ولكن هذه ليست مجرد لحظة خاصة بشركة Realme، بل هي جزء من تحول أوسع نطاقًا عبر الصناعة.
تعمل شركات تصنيع هواتف أندرويد الأخرى، بما في ذلك فيفو ، وآي كيو أو ، وأوبو ، وإنفينيكس، وريلمي ، على زيادة سعة بطاريات هواتفها متوسطة المدى والرائدة. وقد بدأت هذه التقنية تُحدث نقلة نوعية في سوق الهواتف القابلة للطي، وخاصةً الهواتف القابلة للطي.