للمرة الثانية خلال 48 ساعة.. مسلحون يختطفون 15 طفلا من مدرسة شمال غربي نيجيريا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اقتحم مسلحون مدرسة داخلية في شمال غربي نيجيريا في وقت مبكر من السبت واختطفوا 15 طفلا، بعد حوالي 48 ساعة من احتجاز ما يقرب من 300 طالب رهائن في المنطقة المتضررة من الصراع.
وحسبما قال المتحدث باسم شرطة سوكوتو، أحمد رفاعي، للأسوشيتد برس: "اقتحم المسلحون في الهجوم الأخير قرية غيدان باكوسو بمنطقة غادا في ولاية سوكوتو في حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي وتوجهوا إلى المدرسة الإسلامية حيث اختطفوا الأطفال من نزلهم قبل وصول قوات الأمن.
وأضاف رفاعي أنه "تم نشر فرقة تكتيكية من الشرطة للبحث عن الطلاب، لكن الطرق التي يتعذر الوصول إليها في المنطقة شكلت تحديا لعملية الإنقاذ".
وقال "إنها قرية نائية ولا يمكن للمركبات الذهاب إلى هناك، واضطرت فرقة الشرطة إلى استخدام الدراجات النارية للوصول إلى القرية".
وتشيع عمليات الاختطاف في المدارس في المنطقة الشمالية من نيجيريا، خاصة منذ اختطاف أكثر من 200 تلميذة عام 2014 على أيدي متطرفين إسلاميين في قرية شيبوك بولاية بورنو، وهو الحادث الذي صدم العالم.
إقرأ المزيدوتستهدف العصابات المسلحة المدارس للحصول على فدية مقابل إطلاق سراح المختطفين، ونتج عن ذلك اختطاف ما لا يقل عن 1400 شخص منذ ذلك الحين.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الحوادث جماعات مسلحة شرطة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: صراعات الشرق الأوسط تقتل أو تشوه طفلا كل 15 دقيقة
#سواليف
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( #اليونيسف )، الأربعاء، إن #الصراعات في #الشرق_الأوسط خلال أقل من عامين أسفرت عن #مقتل أو #تشويه أو #نزوح أكثر من 12 مليون #طفل، بمعدل قتل أو تشويه طفل كل 15 دقيقة ونزوح طفل كل 5 ثوان.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن تقاريرها تشير إلى نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألف طفل، ومقتل ما يقرب من 20 ألف طفل.
وأضافت أن “ما يقرب من 110 ملايين طفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات”.
مقالات ذات صلة هل تنجح نقابة الصحفيين في ملاحقة منتحلي المهنة؟ 2025/07/03وأوضحت أن “العنف يستمر في تعطيل كل جانب تقريبا من جوانب حياتهم، حيث يتم تدمير المنازل والمدارس والمرافق الصحية ويتعرض الأطفال بانتظام لمواقف تهدد حياتهم وضيق شديد ونزوح، ويحرمون من الأمان وغالبا ما يحملون ندوبا نفسية يمكن أن تستمر مدى الحياة”.
وتشير تقديرات اليونيسف إلى أن “45 مليون طفل في جميع أنحاء المنطقة سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025 بسبب استمرار المخاطر والضعف الذي يهدد حياتهم، مقارنة بـ 32 مليون طفل في عام 2020 – بزيادة قدرها 41 في المائة في 5 سنوات فقط”.
وبهذا الخصوص، قال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تنقلب حياة طفل واحد رأسا على عقب بمعدل كل خمس ثوانٍ بسبب الصراعات في المنطقة”.
وأضاف: “نصف أطفال المنطقة – البالغ عددهم 220 مليون طفل – يعيشون في بلدان متأثرة بالنزاعات، ولا يمكننا السماح لهذا العدد بالارتفاع”.
وأكد أن “إنهاء الأعمال العدائية (في المنطقة) ليس خيارا، بل ضرورة ملحة والتزام أخلاقي، وهو السبيل الوحيد لمستقبل أفضل” للأطفال.
وأشارت المنظمة إلى أن توقعاتها بشأن المستقبل “تظل قاتمة”، موضحة أنه “بحلول عام 2026، من المتوقع أن ينخفض تمويل اليونيسف في المنطقة بنسبة تتراوح بين 20 و25 بالمائة، ما يؤدي لخسارة تصل إلى 370 مليون دولار وتعريض البرامج المنقذة للحياة في المنطقة للخطر”.
وقال بيغبيدر: “مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب تكثيف الجهود الدولية لحل هذه الأزمات، ويجب زيادة الدعم للأطفال المعرضين للخطر، لا أن يتراجع”.