بلد استطلع هلال رمضان مرتين.. ماذا يحدث في السماء؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استطلاع خلال شهر رمضان من الأمور المهمة حاليًا، ومع اقتراب الشهر الكريم، بدأت بعض الدول العربية بالفعل مراقبة الهلال في محاولة استطلاع لم تنجح بسبب الحالة الجوية، بما في ذلك الأمارات التي استطلعت هلال رمضان مرتين، وفق الموقع الرسمي لمركز الفلك الدولي، الذي أعلن عن قرابة 5 دول استطلعت الهلال لكنها لم تصل لأي نتيجة بسبب غيوم السماء.
ولتلك الأسباب نستعرض، في السطور التالية، تفاصيل استطلاع هلال شهر رمضان المبارك، وهل هناك أوقات معينة لرصده؟
دولة تستطلع الهلال مرتينحاولت الإمارات رصد هلال شهر رمضان قبل شروق الشمس، لكن المحاولة باءت بالفشل، لأن السماء كات غائمة بشكل كلي، ما جعل الحالة الجوية مغبرة، نتيجة تكوّن الضباب الكثيف، وتعذرت رؤية الهلال بالعين المجردة، ولم تفلح عملية تحري الهلال بالمنظار أو بالمرقب أو باستخدام الكاميرا، بحسب بيان موقع الفلك الدولي.
محاولة الإمارات الثانية:وحرصت الإمارات على رصد الهلال مرة أخرى قبل شروق الشمس، ولم تتمكن من رؤية الهلال أيضًا، بسبب نفس الظروف الجوية.
وتتولى الهيئات الشرعية في البلاد الإسلامية مهمة رصد الهلال من خلال الرؤية بالعين المجردة، أو باستخدام المنظار أو التلسكوب، أو عن طريق الحساب الفلكي لتحديد موعد الاقتران، وهي ظاهرة تعني وقوع القمر بين الشمس والأرض على خط مستقيم واحد، بحسب موقع مرصد حلوان الفلكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هلال شهر رمضان هلال رمضان الإمارات هلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
تقرير "مخيف" عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟
قال مركز أبحاث، الإثنين، إن الدول المسلحة نوويا في العالم تعزز ترساناتها النووية وتنسحب من اتفاقيات الحد من التسلح، مما يؤسس لحقبة جديدة من التهديد الذي يضع نهاية لعقود شهدت خفضا للمخزونات منذ الحرب الباردة.
وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في نشرته السنوية، وهي قائمة تحصر أخطر الأسلحة في العالم كل عام، إن نحو 9614 من إجمالي المخزون العالمي المقدر بنحو 12 ألفا و241 رأسا حربيا في يناير موجود في المخزونات العسكرية للاستخدام المحتمل.
ووضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام في حالة تأهب قصوى للتشغيل على صواريخ بالستية، وجميعها تقريبا خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا.
وقال المعهد إن التوترات العالمية جعلت الدول التسع المسلحة نوويا، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، تقرر زيادة مخزوناتها من الأسلحة النووية.
وأضاف معهد ستوكهولم: "حقبة خفض عدد الأسلحة النووية في العالم التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة تقترب من نهايتها".
وأشار: "خلافا لذلك، نرى اتجاها واضحا لزيادة الترسانات النووية وتشديد الخطاب النووي والتخلي عن اتفاقيات الحد من التسلح".
وقال المعهد إن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حوالى 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، أبقيتا عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام ثابتا نسبيا في عام 2024، لكن البلدين ينفذان برامج تحديث شاملة يمكن أن تزيد من حجم ترساناتهما في المستقبل.
والترسانة الأسرع نموا هي الصينية، إذ تضيف بكين حوالى 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023.
ومن المحتمل أن تمتلك الصين بحلول نهاية العقد، عددا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات لا يقل عن روسيا أو الولايات المتحدة.
ووفقا للتقديرات، تمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 5459 و5177 رأسا حربيا نوويا على الترتيب، ولدى الصين نحو 600.