لقاء هوكشتاين والمعارضة المسيحية لماذا كل هذا الكتمان؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ما الذي تغيّر بين الزيارة الأخيرة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين قبل نحو شهرين وبين زيارته المستعجلة قبل نحو اسبوع، وما هي المعطيات الجديدة التي طرأت، والتي استدعت مجيئه على وجه السرعة، وماذا أبلغ الذين التقاهم، وبالأخصّ الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري، وبالتالي ماذا قالا له، وما هي الرسالة، التي أراد إيصالها إلى "حارة حريك" عن طريق "عين التينة"، وكيف تلقف "حزب الله" هذه الرسالة، والأهم هو كيف سيتعامل معها انطلاقًا مما يدور على أرض الواقع وفي الميدان العسكري، الذي سيكون له حتمًا انعكاسات على الواقع السياسي، سلبًا أو إيجابًا، بعد فشل محادثات القاهرة وما كان يعوّل عليها كنتائج حيال "هدنة رمضان" في غزة، التي كان لا بدّ من أن يكون لها تأثير على الواقع الجنوبي عكس ما أوحى به هوكشتاين عقب لقائه الرئيس بري من دون أن يتمكّن أحد حتى الآن من فك "شيفرة" ما قاله بالنسبة إلى عدم إمكانية أن تشهد الجبهة الجنوبية هدوءًا مترافقًا مع "الهدوء الغزاوي" في حال تمّ التوصّل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: هذا ما
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله: "خلافات ثانوية" بين ثلاثة أحزاب في المعارضة أفشلت ملتمس الرقابة
في تعليق له على فشل تنسيق المعارضة لتقديم ملتمس رقابة ضد الحكومة، عقب انسحاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صرح نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بأن « الخلافات الثانوية » بين مكونات أخرى من المعارضة أدت إلى « إجهاض وإفشال » هذه المبادرة، في إشارة منه إلى خلافات طفت إلى السطح بين أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية حول من يستقدم بملتمس الرقابة .
وأوضح بنعبد الله، على هامش لقاء لحزبه بمدينة تازة، أن الجدل حول الجهة التي ستقدم الملتمس طغى على الهدف الأساسي المتمثل في محاسبة الحكومة وإسماع صوت المعارضة.
وأكد بنعبد الله أن حزب التقدم والاشتراكية سيستمر في نهجه المعارض لـ « السياسات الحكومية الفاشلة » من خلال الأدوار التي قام بها سابقا وسيواصل هذه النبرة المعارضة.
وأعلن الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، أول أمس الجمعة، توقفيه لأي تنسيق بخصوص الملتمس، بعدما كان المبادر بالدعوة إلى وضع ملتمس الرقابة من أجل إثارة المسؤولية السياسية للحكومة.
وقال الفريق في بيان له إنه « لم يلمس أية رغبة في التقدم من أجل تفعيل ملتمس الرقابة »، بل » كان هناك إصرار على إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد » مُعتبرا أن “الغايات من ملتمس الرقابة كآلية رقابية من أجل تمرين ديمقراطي يشارك فيه الجميع قد اختفت وحلت محلها رؤية حسابية ضيقة تبحث عن الربح السريع بدون تراكمات فعلية”.
وأوضح ادريس لشكر، الأمين العام للحزب في كلمة أدلى بها على هامش انعقاد المجلس الوطني لحزبه، أمس السبت، أن « الأمر لم يكن خلافا تقنيا، بل صراعا على رمزية المبادرة ومحاولة إقصاء الاتحاد الاشتراكي من موقعه الطبيعي ».
وأكد »كنا المبادرين، لكننا وجدنا أنفسنا في صراع حول من يحق له تلاوة الوثيقة » مشيرا إلى أن « حزبه هو من بادر إلى طرح فكرة ملتمس الرقابة، وقام بصياغة الوثيقة التأسيسية للمبادرة مدعّمة بمبرراتها القانونية والسياسية، وجرى توزيعها على باقي مكونات المعارضة »، مبرزا « لكننا لم نتلقّ أي وثيقة بديلة، فقط إضافات مكملة »، قبل أن يُفاجأ، على حد قوله، بـ »نقاش غريب حول من سيقوم بتلاوة النص داخل البرلمان، وكأن الأمر يتعلق بمباراة شخصية لا بموقف سياسي مسؤول ».
كلمات دلالية المعارضة بنعبد الله ملتمس الرقابة