4 أسباب مرضية لـ قشعريرة الجسم المتكررة.. اعرفها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قشعريرة الجسم أو قشعرة الجسم مثل ما يطلق عليها البعض هي عبارة عن انخفاض حاد في درجات حرارة الجسم، وبالتالي يشعر الجسم بحالة من البرد، ولهذا تحدث القشعريرة لمحاولة من الجسم للشعور بالدفء ولو قليلاً.
ووفقًا لتقرير نشره في موقع khealth المعني بالصحة العامة فهناك الكثير من الأسباب التي قد تتسبب في هذه القشعريرة، ومنها بعض الأمراض مثل الإصابة بالتهابات حادة في الحلق تؤثر على درجة حرارة الجسم، فضلاً عن الإصابة بالإنفلونزا، وكذلك الإصابة بإنفلونزا الأمعاء أو المعدة كما يطلق عليها.
كما أن هناك بعض الأسباب غير الشائعة التي تتسبب في الإصابة بقشعرة الجسم منها مشكلات المناعة الذاتية وبعض أنواع الأورام، وحالات الالتهاب المختلفة والأمراض المزمنة التي تصيب الجسم.
ووفقًا للتقرير فإن هناك الكثير من الأعراض التي قد تتصاحب مع الإصابة بالقشعريرة، فغالبًا ما يصاحب هذا الشعور حالة من العرق الشديد أو الرغبة في التقيؤ كذلك قد تضطرب الحالة الإخراجية من الإسهال وسيولة البراز، كذلك قد يعاني البعض من حالة السعال المتكرر.
وقد تتصاحب بعض الأعراض الأخرى مع الوهن الشديد والألم في الجسم مع تقلص العضلي.
وينصح إذا ما تكررت القشعريرة بضرورة العرض على مختص للفحص ومعرفة ما إذا كان يعاني الإنسان من مرض مزمن أو من مشكلة مرضية سببت هذه القشعريرة المتكررة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجارديان: الحر الشديد هو مستقبل أوروبا بلا مفر
بينما تجاوزت درجات الحرارة في باريس الأسبوع الماضي حاجز الـ38 درجة مئوية، وجدت صحيفة الجارديان البريطانية نفسها تتخيل القفز في مياه "قناة سان مارتان" كما يفعل السكان في نهر الليمات الصافي في زيورخ.
الحرارة الشديدة لم تعد استثناءً، بل أصبحت ملامح مستقبل المدن الأوروبية، التي تتحول خلال موجات الحر إلى "نقاط الصفر" في مواجهة آثار أزمة المناخ.
في باريس، التي تعاني من نقص حاد في المساحات الخضراء وتحتل المرتبة الأخيرة في مؤشر "المنظر الأخضر" لمعهد إم آي تي، بات السؤال الملح: كيف يمكن جعل الحياة في المدينة أكثر احتمالاً في ظل شوارع متعرقة وإسفلت يغلي تحت الأقدام؟.
حلول صغيرة في مواجهة أزمة كبيرةفي مواجهة هذه التحديات، لا تملك المدن سوى "التكيف". فالمبادرات المحلية، وإن بدت رمزية، أصبحت أدوات حيوية لمواجهة الواقع المناخي القاسي. من بين هذه المبادرات في باريس: جدران خضراء بجانب محطات المترو، تحويل مواقف سيارات إلى أحواض من الزهور والأعشاب، ومشاريع الغابات الحضرية كالغابة المزروعة أمام بلدية باريس.
ويوم الأحد الماضي، دشنت رئيسة بلدية باريس، آن هيدالجو، مشروعها الطموح لجعل نهر السين صالحاً للسباحة لأول مرة منذ قرن. قد يبدو الأمر للبعض مجرد "عرض دعائي"، لكن الباريسيين المتحمسين للنزول إلى النهر يرونه علامة على تحول ثقافي ومناخي.
في أحد تقاطعات باريس، تحول المشهد: الإسفلت الأسود الذي يمتص الحرارة استبدل بحجارة فاتحة اللون تعكس أشعة الشمس، ونصف المساحة السابقة رصع بالنباتات. “التحول البصري لا يمكن إنكاره” وما كان جزيرة حرارية خانقة، سيغدو خلال سنوات واحة أكثر برودة.
رغم الانتقادات الموجهة لهيدالجو، فإن تحولات مثل تحويل ضفاف السين لمناطق مشاة وانتشار مسارات الدراجات تعكس شجاعة سياسية نادرة. فوفقاً للناشط لوك بيرمان من شبكة "الدراجات والمشي"، ارتفعت نسبة الرحلات بالدراجات في باريس من 2% إلى 12% خلال عشر سنوات، بينما تراجعت السيارات من 12% إلى 4%. ويعلق بيرمان قائلاً: "لا توجد مدينة بهذا الحجم تحركت بهذه السرعة.. إنها مثال على ما يمكن للسياسة المحلية أن تحققه".
ورغم هذه التغيرات، تبقى الحرارة قاسية. فحتى الغرف المظللة لم تنج من ليالٍ لاهبة بلا نوم. في المقابل، تحاول أحزاب اليمين المتطرف كـ"التجمع الوطني" بقيادة مارين لوبان استثمار المطالب بتكييف الهواء كقضية انتخابية، دون تقديم حلول جذرية لأزمة المناخ.
وفي حين أن تكييف دور رعاية المسنين والمدارس ومترو الأنفاق أمر ضروري، فإن الحقيقة المرة أن عمارات باريس القديمة من القرن التاسع عشر ليست مؤهلة لتعميم أنظمة التكييف.
المستقبل القريب يبدو أكثر سخونة. وربما يكون كلام عالم البيئة الكندي ديفيد سوزوكي بأن "الأوان قد فات" قاسياً، لكنه يعكس الشعور المتزايد بالعجز. نعم، لا يزال بإمكاننا الحد من تفاقم الأزمة، لكن الضرر الذي لحق بالحاضر والمستقبل أصبح ملموساً.