الخشت: طلاب جامعة القاهرة قادرون على المشاركة الفعالة فى المسابقات الدولية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد دكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على تنمية روح الابتكار والإبداع والإتقان في كل أعمال أبنائها، وإحداث التكامل في المجالات التي يدرسونها، بالإضافة إلى تشجيعهم على التواصل مع أقرانهم من مختلف الجامعات العالمية، ودعم المشروعات الطلابية التي تهدف إلى إيجاد حلول مبتكرة في مختلف المجالات.
وأعلن الخشت، خلال تصريحات صحفية له اليوم، عن فوز فريقين من طلاب قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة خلال مشاركتهم في منتدى المتوسط السابع the 7th Mediterranean Green Forum 2024، والذي عقد بجامعة فلورنسا بإيطاليا خلال الفترة من 14 وحتى 16 فبراير 2024.
وهنأ الدكتور محمد الخشت، الطلاب الفائزين بالجائزة الأولى في مقرر دراسات تخصصية في البيئة، وبالجائزة الثانية (مشاركة) من طلاب الدراسات العليا بالقسم في مقرر دراسات تكامل النظم البيئية لكفاءة الطاقة في المباني، مؤكدًا كفاءة طلاب الجامعة وتميزهم وقدرتهم على المشاركة الفعالة والمشرفة في المسابقات المحلية والدولية في مختلف المجالات والفوز بمراكز متقدمة.
ومن جانبه، قال الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، إن جوائز منتدى المتوسط السابع تم الإعلان عنها يوم 16 فبراير 2024 بإيطاليا، وبلغت قيمة الجائزة الأولى 1000 يورو، والجائزة الثانية 500 يورو، مؤكدًا أن فريقي كلية الهندسة الفائزين حصلا على التشجيع والدعم الكامل من الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة ومن إدارة الكلية وتمكنا من تحقيق الفوز المشرف لمصر والجامعة.
ولفت الدكتور محسن أبو النجا أستاذ الهندسة المعمارية والتنمية المستدامة والمشرف على فرق طلاب هندسة القاهرة، أن المنتدى ضم مشاركين من دول أوروبية وعربية، موضحًا أن الفريق الأول ضم الطلاب (رادة عصام - أحمد عزب - أشرقت محمد - إسلام ايمن)، وضم الفريق الثاني مجموعة من طلاب الدراسات العليا بالقسم وهم (شهد درغام - نورين كرار - شاهندا حجاجي - آية هدهود - محمد ربيع).
وأوضح أن الطلاب الفائزين بالجائزة الأولى قد نافسوا 18 مجموعة تضم 72 طالبا وطالبة ممثلين لدول عربية وأوروبية من إيطاليا، وأسبانيا، وتركيا، والأردن، والمغرب، وتونس ومصر، مشيرًا إلى أن لجنة التحكيم قامت بتقييم المشروعات المشاركة بنظام التصويت من جميع الحضور (voting)، وبمشاركة 180 من الأساتذة، وأساتذة مشاركين، وأساتذة مساعدين، وباحثين وطلاب دكتوراه وماجستير يمثلون 23 جامعة أوروبية وعربية، وخبراء من الصناعة ورئيس جمعية المعماريين الإيطاليين.
IMG-20240310-WA0008 IMG-20240310-WA0010 IMG-20240310-WA0009 IMG-20240310-WA0006المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الابتكار والابداع الهندسة المعمارية الجائزة الثانية الجامعات العالمية الابداع الطلاب الفائزين IMG 20240310
إقرأ أيضاً:
من مقاعد الطب إلى جبهات القتال.... الحوثيون يزجون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية
في جريمة صادمة تكشف وجها اخر من وجوه العبث الحوثي بالتعليم العالي، لقي الطالب عقبة وائل أبوراس، أحد طلاب المستوى الخامس في كلية الطب البشري بجامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، مصرعه في إحدى معسكرات التدريب التابعة لمليشيا الحوثي على اطراف محافظة الحديدة ، بعد أن تم تجنيده ضمن دورات طائفية وعسكرية تنظمها مليشيا الحوثي داخل الحرم الجامعي تحت غطاء شعارات كاذبة مثل "طوفان الأقصى" و"الفتح المقدس".
ووفقا لمصادر طلابية تحدثت لموقع مأرب برس فإن عقبة ابوراس الذي كان من أوائل دفعته ومعروفا بتفوقه وتميزه خضع لدورات تعبئة فكرية مكثفة نفذت داخل الجامعة، قبل أن ينقل إلى معسكرات تدريب في محافظة الحديدة، حيث لقي حتفه في ظروف غامضة هناك ، لتعلن المليشيا لاحقا مقتله ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس كما اسمتها.
الحادثة، التي هزت أوساط الطلاب والأساتذة، ليست إلا حلقة في سلسلة عمليات تجنيد ممنهجة تنفذها مليشيا جماعة داخل جامعة العلوم بصنعاء منذ سيطرتها عليها مطلع العام 2020، حين حولت أعرق جامعة أهلية في اليمن من صرح أكاديمي إلى مركز تعبئة طائفي وتحشيد عسكري.
وكشفت وثائق مسربة صادرة عن ما يسمى بـ"ملتقى الطالب الجامعي" الذراع التعبوي للحوثيين داخل الجامعة عن أرقام صادمة، حيث خضع نحو 794 طالبا لدورات طائفية خلال أول عامين فقط من سيطرة مليشيا الحوثي عليها، وتم تجنيد أكثر من 200 منهم للقتال في الجبهات، معظمهم من طلاب السنوات الأولى.
ويُظهر التقرير توزع طلاب الجامعة والفروع التابعة لها الذين تسجيلهم بكشوفات ملتقى الطلاب الجامعي بواقع 281 طالباً من فرع صنعاء و248 طالبة من فرع الطالبات، ومن فرع تعز 85 طالبا إضافة إلى 68 طالبا من فرع الحديدة و 57 طالبا من فرع إب و 55 طالبا من فرع ذمار
ورغم إعلان الجامعة نقل مركزها الرئيسي إلى عدن في أغسطس 2020، وسحب الاعتراف الأكاديمي من كافة الفروع الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما زالت الجماعة تمارس قبضتها على الجامعة في صنعاء، وتحولها إلى منصة لتغذية جبهاتها، ضاربة عرض الحائط بمستقبل آلاف الطلاب وحياتهم.
كما كشفت الجامعة مؤخرا عن خطاب رسمي من وزارة الخارجية إلى السفارات يوصي بعدم الاعتراف بمخرجات فرع صنعاء، إضافة إلى وثيقة تؤكد قرار مجلس الجامعات العربية بعدم الاعتراف بالشهادات الصادرة من الفروع الواقعة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .