باشاآغا: ما آل إليه الاقتصاد الوطني نتيجة طبيعية لسياسات خاطئة ضحيتها المواطن البسيط
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ليبيا – أعرب رئيس الحكومة السابق المكلف من البرلمان فتحي باشاآغا،عن أسفه لما آل إليه الاقتصاد الوطني كنتيجة طبيعية لسياسات خاطئة ضحيتها المواطن البسيط.
باشاآغا ناشد عبر منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، جميع الأطراف المعنية إلى التعاون بما يضمن إيجاد حلول حقيقية للأزمة الاقتصادية الخانقة،ظشيداوبما جاء في خطاب محافظ مصرف ليبيا المركزي الموجه لرئيس مجلس النواب لاتخاذ جملة من التدابير لمعالجة الاضطرابات الاقتصادية والمالية.
وقال باشاآغا:”وفي الوقت الذي اتفق فيه مع السادة النواب في خطورة تعدد أسعار الصرف على الاقتصاد الوطني،وإعادة فتح باب للفساد والكسب غير المشروع خاصة في ظل ضعف أدوات الرقابة والمحاسبة وتشكيك البعض حول شفافية الإجراءات، فإنني أدعو السادة أعضاء اللجنة المالية بمجلس النواب إلى ضرورة توحيد الضريبة لسعر الصرف وتثبيته دون استثناء لأي جهة؛ بما يحقق التوازن بين العرض والطلب ويعزز الاستقرار الاقتصادي والمالي للدولة ويطمئن رجال الأعمال والتجار ويحسن جودة الحياة للمواطن الكريم”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عمليات نصب في بيع سيارات أودي يقع ضحيتها المئات.. تفاصيل
بعد شراء منزل، لا شك أن اقتناء سيارة جديدة يُعتبر من أكبر القرارات المالية التي نتخذها.
لهذا السبب، يميل الكثيرون إلى الشراء من وكالات معروفة وشركات موثوقة لضمان الأمان والجودة.
لكن يبدو أن المحتالين وجدوا طريقة لاستغلال هذا الشعور بالثقة.
أصدرت شركة أودي مؤخرًا تحذيرًا رسميًا بعد اكتشافها عملية احتيال واسعة النطاق تستهدف الباحثين عن سيارات مستعملة بأسعار مغرية، حيث أنشأ أشخاص مجهولون مواقع إلكترونية مزيفة تدّعي ارتباطها الرسمي بأودي أو بوكلائها المعتمدين.
الأسوأ من ذلك أنهم استخدموا صورًا حقيقية لمندوبي مبيعات أودي لإضفاء طابع المصداقية على تلك المواقع.
وهم الأسعار المغريةتعتمد الخدعة ببساطة على إغراء الضحايا بعروض غير واقعية، مثل سيارات مستعملة حديثة بأسعار منخفضة إلى حد يصعب تصديقه.
بمجرد وقوع المشتري في الفخ، يُطلب منه دفع عربون أو تقسيط جزء من قيمة السيارة، التي لن تصل إليه أبدًا.
حتى الآن، تتركز هذه العمليات في الدول الناطقة بالألمانية مثل ألمانيا وسويسرا والنمسا، ولم تُسجّل أي حالات مؤكدة في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، إلا أن تحذير أودي يعكس خطورة الموقف عالميًا.
ويوصي خبراء السيارات بعدم تحويل أي أموال قبل التأكد من موثوقية الجهة البائعة، والتحقق من الموقع الإلكتروني الرسمي للشركة، وعدم الانخداع بالصور أو العروض التي تبدو جذابة جدًا لدرجة يصعب تصديقها.
في زمن تتطور فيه أساليب الاحتيال باستمرار، تبقى القاعدة الذهبية سارية: إذا بدا العرض جيدًا جدًا لدرجة يصعب تصديقها، فغالبًا هو كذلك. احمِ نفسك، وافحص كل صفقة بعناية.