منذ ظهور فيروس كورونا «كوفيد-19»، الذي كان يحمل اسم المستجد خلال عام 2019، تغير العالم بشكل كبير، ولم يعد مرة أخرى إلى طبيعته، في ظل مواجهة تحديات غير مسبوقة، قد تعاني منها بعض البلاد حتى تلك اللحظة، وذلك من الإغلاق إلى التباعد الاجتماعي، إلى الخوف من انتشار العدوى مجددًا، ليظهر عدو جديد يسمى كورونا طويل الأمد، وقد تمتد أعراضه لمدة عام كامل.

. فكيف يجرى اكتشاف ذلك؟

تفاصيل جديدة عن أعراض كورونا طويل المدى

بينما تعافى الكثير من الناس من فيروس كورونا، ظهرت أعراض جديدة أثارت قلقًا كبيرًا بين فئة ليست قليلة من الأشخاص، ليعاني بعض الأشخاص من أعراض طويلة الأمد، تستمر لأشهر أو حتى سنوات بعد الإصابة الأولية، وذلك وفقًا لدراسة جديدة من باحثين في جامعة كامبريدج، أجريت على 214 شخصًا، شعر بعضهم عن بعض الأعراض التي تستمر بعد ما يتراوح من 3 أشهر إلى 10، منذ الإصابة بكوفيد 19، بحسب مجلة «Nature Medicine».

أسباب عدة وراء صعوبة التخلص من أعراض فيروس كورونا طويل الأمد، قد تمتد لفترة تصل إلى سنوات في بعض الحالات، لعل أبرزها الاستجابة المناعية المفرطة، ما قد يؤدي إلى تلف الأنسجة والتهاب مزمن، إلى جانب ذلك التلف المباشر للأنسجة، وعلاوة على كل ذلك، قد يستمر الفيروس في الجسم لفترة طويلة بعد الشفاء من الأعراض الأولية الظاهرة، ما قد يزيد من فرص استمراره والإصابة بكورونا طويلة الأمد.

محمد عبدالوهاب، طبيب أمراض الباطنة والقلب، قال إن هناك ما يعرف بكورونا طويلة الأمد أو متلازمة كورونا التي تواصل سيطرتها على الجسد لفترة طويلة حتى بعد التعافي، وتتسبب في خللًا كبيرًا في بعض أنظمة الجسد، لعل أبرزها المعاناة من وهن عام في الجسم وظهور العديد من المشاكل العضلية.

وعن وصول هذه الأعراض أو المتلازمة إلى مصر، أكد عبدالوهاب في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن كورونا طويلة الأمد لم تظهر بشكل كبير في مصر، وخاصة المرتبطة بالأعراض العضلية وضمور العضلات كما تشير بعض الدراسات، خاصة أنها غير منتشرة بشكل كبير، ولاتزال قيد الدراسة، وتعتمد في مواجهتها على قدرة الجسد في مواجهة الوباء.

أعراض المعاناة من متلازمة كورونا طويل المدى   التعب والإرهاق ضيق التنفس آلام الصدر السعال الصداع الألم العضلي والمفصلي الحمى الارتعاش فقدان حاسة الشم أو التذوق

أعراض عصبية:

ضباب الدماغ صعوبة التركيز فقدان الذاكرة التغيرات في المزاج القلق والاكتئاب الأرق  تساقط الشعر طفح جلدي مشاكل في الجهاز الهضمي عدم انتظام ضربات القلب

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا طويل الأمد اخبار فيروس كورونا كورونا کورونا طویل طویلة الأمد

إقرأ أيضاً:

الذهب يخسر 2% والأونصة تحتفظ باتجاه صعودي على المدى الطويل

شهد الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي ليقلص جزء كبير من مكاسبه الأسبوع السابق، ليستمر الاستقرار والتحركات العرضية في السيطرة على حركة أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يعكس حجم الاضطراب في السياسات الأمريكية ومدى تأثيرها على أسواق المعدن النفيس.


سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع بنسبة 2% ليسجل أدنى مستوى عند 3245 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3351 دولار للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند 3289 دولار للأونصة.
خلال شهر مايو شهد الذهب تذبذب حاد لينهي التداولات بارتفاع طفيف بمقدار 0.1% حيث افتتح تداولات مايو عند 3285 دولار للأونصة وأغلق عند 3289 دولار للأونصة، وبهذا الارتفاع الطفيف على المستوى الشهري يكون الذهب قد سجل ارتفاع للشهر الخامس على التوالي، وفق تحليل جولد بيليون.

بشكل عام يحتفظ الذهب بأساسيات قوية على المدى الطويل تدعم اتجاهه الصاعد، إلا أن التقلبات قصيرة الأجل تضعف زخم الصعود وتدفعه حالياً إلى التحركات العرضية، وذلك في ظل الفوضى الحالية في سياسات الحكومة الأمريكية وعدم وضوح توجهات السياسة التجارية الأمريكية.

أوقفت محكمة تجارية أمريكية يوم الأربعاء تطبيق رسوم ترامب الجمركية، حيث قضت بأن الرئيس قد تجاوز صلاحياته بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات من الدول التي تتمتع بفائض تجاري مع الولايات المتحدة. وكان الرئيس الأمريكي قد فرض في الثاني من أبريل رسومًا جمركية متبادلة على عدة دول مما أثار مخاوف من ركود عالمي، ومع ذلك تم تعليق العديد من هذه الرسوم الجمركية الخاصة بكل دولة بعد أسبوع.

هذا وقد أعادت محكمة استئناف فيدرالية مؤقتًا فرض الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب يوم الخميس، بعد يوم من حكم المحكمة التجارية.
من جهة أخرى شهد الذهب ضغط سلبي خلال الأسبوع الماضي بعد اعلان ترامب عن تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها على الاتحاد الأوروبي بنسبة 50% ليعيد العمل بموعد نهائي في 9 يوليو للسماح بإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة للتوصل إلى اتفاق.
وفرت هذه الخطوة بعض الراحة للأسواق التي كانت تخشى تدهور أوضاع التجارة العالمية، وشجعت على شراء الأصول التي تعتمد على المخاطرة على حساب الذهب. بالإضافة إلى التعافي الذي سجله الدولار الأمريكي خلال الأسبوع وزاد من الضغط السلبي على الذهب.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية شهد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي ارتفاع سنوي بنسبة 2.1% في أبريل مقارنة بتوقعات 2.2%، وبعد صدور التقرير واصل المتداولون المراهنة على أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
كما صرحت ماري دالي رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو يوم الخميس أن صانعي السياسات ما زالوا قادرين على خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، ولكن ينبغي أن تبقى الأسعار ثابتة في الوقت الحالي لضمان أن التضخم يسير على المسار الصحيح للوصول إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.

تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 27 مايو، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 3975 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما انخفضت عقود البيع بمقدار - 14178 عقد.

ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة انخفاض في ضعف الطلب على الاستثمار في الذهب بسبب التهدئة الأخيرة في أزمة الرسوم الجمركية، كما يظهر انتقال الاستثمارات من أسواق الذهب إلى الاستثمارات الأخرى.

طباعة شارك الذهب سعر الذهب اسعار الذهب

مقالات مشابهة

  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • 179 حالة وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة منها 21 شهيد و5 حالات موت سريري
  • الأرصاد: سرعة الرياح وصلت لـ 70 كيلو متر بالإسكندرية
  • الذهب يخسر 2% والأونصة تحتفظ باتجاه صعودي على المدى الطويل
  • ريال مدريد يضم أرنولد بعقد طويل الأمد
  • عن متلازمة لا شفاء منها.. متلازمة الإخوان!
  • «الجديد»: طوابير المصارف متلازمة مع عيد الأضحى منذ 20 عاماً
  • الأوقاف: صكوك الأضاحي وصلت لمليار و350 مليون جنيه خلال 9 سنوات
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • حسن علام : نجاح الشباب يعنى نجاح بلده.. و مصر تمتلك ميزة ديموغرافية فريدة