المتطوعون السعوديون بمركز الملك سلمان للإغاثة.. إنجازات تتخطى الحدود وتحقق أثرًا عالميًا في ميادين العمل الإنساني
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
تواصل المملكة العربية السعودية ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بوصفه عنصرًا أساسيًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي جعلت من تطوير العمل التطوعي وتمكينه أحد محاورها الرئيسية، واضعة نصب عينها هدفًا طموحًا يتمثل في الوصول إلى مليون متطوع.
وفي هذا الإطار يضطلع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدور محوري في تعزيز حضور المتطوعين وتمكينهم في ميادين العمل الإنساني حول العالم، لتحقيق إنجازات تتخطى الحدود من خلال المبادرات والبرامج الإنسانية والإغاثية التي ينفذها المركز ونقل خبراتهم للدول المستفيدة، بما يسهم في دعم مستهدفات الرؤية وتعظيم الأثر الإنساني السعودي عالميًا.
وبهذا الصدد دشن المركز في عام 2024م في الجمهورية التركية برنامج “سمع السعودية” التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال والذي يُعد أكبر حدث إنساني تطوعي من نوعه عالميًا، كما قام المركز بعام 2025م عبر الفرق الطبية التطوعية بتنفيذ برنامج زراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في الأردن، والأطفال التونسيين والسنغاليين والكينيين والصوماليين، حيث حقق الفريق الطبي التطوعي السعودي إنجازات عالمية غير مسبوقة، من بينها زراعة (42) قوقعة سمعية خلال (14) ساعة، وزراعة (66) قوقعة خلال (20) ساعة.
اقرأ أيضاًالمملكة540 مليار ريال إجمالي التبادل التجاري الدولي للمملكة خلال الربع الثالث 2025م
ولم يأل المركز جهدًا في تقديم المزيد من البرامج التطوعية النوعية، حيث نفذ “برنامج أمل التطوعي السعودي” لمساندة الأشقاء في سوريا، والذي يتضمن (104) حملات تطوعية تشمل تخصصات طبية وجراحية وبرامج تعليمية وتدريبية وتمكين اقتصادي، بمشاركة ما يزيد على (3.000) متطوع ومتطوعة يمثلون (45) تخصصًا طبيًا وتدريبيًا، وبساعات تطوعية تقدّر بـ (218.500) ساعة، فضلًا عن تنفيذه برنامج تركيب الأطراف الصناعية وتقديم خدمات إعادة التأهيل لصالح المتضررين منهم اليمنيين والسوريين والأتراك والأوكرانيين، على أيدي نخبة من المتطوعين المتخصصين ذوي الخبرة والمهارة الفائقة.
ويشارك مركز الملك سلمان للإغاثة المجتمع الدولي الاحتفاء باليوم العالمي للمتطوعين في الخامس من ديسمبر من كل عام، تقديرًا لدور المتطوعين في دعم الأعمال الإنسانية والإغاثية، وتعزيزًا لنهج التطوع وتمكين الكوادر الوطنية من المشاركة الدولية، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُمكن للراغبين في الانضمام إلى برامج المركز التطوعية التسجيل من خلال البوابة السعودية للتطوع الخارجي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
عيد الاتحاد الـ 54: الإمارات.. إنجازات محلية وتألق عالمي في الفضاء وتمكين المرأة
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الـ 54، مواصلة رحلتها نحو المستقبل الزاهر بمزيد من الإنجازات المحلية والعالمية التي ميزت العام 2025 "عام المجتمع" في ظل قيادتها الرشيدة.
وعززت الإمارات حضورها الفاعل في المشهد الدولي، ورسخت موقعها كقوة اقتصادية وازنة على مستوى المنطقة والعالم، وواصلت إسهاماتها الفارقة في مختلف ساحات العمل الإنساني، فيما برزت على المستوى المحلي العديد من الإنجازات النوعية التي شكلت دفعة جديدة إلى الأمام في مسيرة التنمية المستدامة.
الفضاء
أطلقت الإمارات 6 أقمار اصطناعية متنوعة هي: " الثريا 4"، و"محمد بن زايد سات"، و"العين سات - 1"، و"HCT-SAT 1”، والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار "فورسايت" و"اتحاد سات"، فيما أعلنت وكالة الإمارات للفضاء عن استكمال مرحلة التصميم النهائي لمشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.
من جهتها أعلنت شركة "سبيس 42" بالتعاون مع شركة "آيس آي"، المختصة في تشغيل الأقمار الاصطناعية الرادارية "SAR"، عن الإطلاق الناجح إلى المدار الأرضي المنخفض لثلاثة أقمار اصطناعية رادارية جديدة ضمن كوكبة "فورسايت" لرصد الأرض، وهي "فورسايت-3"، و"فورسايت-4"، و"فورسايت-5".
وكشف مركز محمد بن راشد للفضاء، في نوفمبر الماضي، عن الانتهاء بنجاح من تطوير المستكشف "راشد 2" ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
المرأة
وحفل العام 2025 بالعديد من الشواهد على نجاح سياسة تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية، إذ حلت الإمارات بالمرتبة 13 عالميا والأولى إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2025 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في حين اختار منتدى الاقتصاد العالمي 3 شخصيات نسائية إماراتية لعضوية مجلس القيادات العالمية الشابة 2025.
أخبار ذات صلة
وشهد العام الجاري، إطلاق رؤية "أم الإمارات 50:50"، والتي تتضمن مجموعة من المرتكزات أبرزها: الأسرة والهوية الوطنية، والحوكمة والاستراتيجيات، والشراكات الدولية التنموية، فيما واصل الاتحاد النسائي العام إطلاق المبادرات التي تعزز حضور ابنة الإمارات في مختلف المجالات مثل مشروع "نزرع للاستدامة"، ومجالس رائدات الأعمال الإماراتيات في الدول الصديقة.
الإسكان
حافظت الإمارات على زخم الدعم لملف إسكان المواطنين، عبر إطلاق مجموعة كبيرة من المبادرات والمشاريع التي عززت منظومة الاستقرار الأسري، حيث أصدر برنامج زايد للإسكان 2971 قراراً للإسكان منذ يناير وحتى الربع الثالث من العام الجاري، بإجمالي مليارين و69 مليونا و200 ألف درهم، وأطلق البرنامج مبادرة لتأمين تمويل قرارات الدعم السكني للمواطنين المستفيدين من القروض السكنية، مع التركيز بشكل خاص على كبار المواطنين، بهدف توفير مظلة حماية تأمينية شاملة تغطي حالات الوفاة أو العجز الكلي الدائم الناتج عن حادث أو غيره، مع تمديد التغطية حتى سن 95 عاماً، ما يوفر حماية مالية طويلة الأمد للأسر الإماراتية.
وعلى المستوى المحلي، أعلنت إمارة أبوظبي عن اتفاقيات لتطوير 13 مجتمعاً سكنياً جديداً في الإمارة لتوفير أكثر من 40 ألف مسكن وأرض سكنية للمواطنين بتكلفة إجمالية تصل 106 مليارات درهم، إلى جانب اعتماد 3 حزم للمنافع السكنية بقيمة إجمالية بلغت 15.384 مليار درهم، استفاد منها 10 آلاف و718 مواطناً ومواطنة في مختلف مناطق الإمارة.
وفي دبي، أعلنت عن تنفيذ حزمة مشاريع إسكانية بقيمة 5.4 مليار درهم في مناطق عدة، كما اعتمدت حزمة إسكانية بقيمة تتجاوز 2 مليار درهم تضم أكثر من 1100 وحدة سكنية.
بدوره، اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة دفعتين لمستحقي منح الأراضي السكنية والاستثمارية البالغ عددهم 3500 مستحق بواقع 1750 منتفعا من منح الأراضي السكنية، و1750 منتفعا من منح الأراضي الاستثمارية.
المصدر: وام