مسؤول حكومي: طرق حديثة لزراعة الشلب تزيد الإنتاج وتقلل هدر المياه
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مسؤول حكومي طرق حديثة لزراعة الشلب تزيد الإنتاج وتقلل هدر المياه، بغداد واع امنة السلامي أكد وكيل وزارة الزراعة مهدي سهر الجبوري، اليوم الاحد، دراسة طرق حديثة لزراعة محصول الشلب تزيد الانتاج ولا تحتاج لكميات .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول حكومي: طرق حديثة لزراعة الشلب تزيد الإنتاج وتقلل هدر المياه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد- واع- امنة السلامي أكد وكيل وزارة الزراعة مهدي سهر الجبوري، اليوم الاحد، دراسة طرق حديثة لزراعة محصول الشلب تزيد الانتاج ولا تحتاج لكميات كبيرة من المياه وتقلل الهدر.وقال الجبوري لوكالة الانباء العراقية (واع)، إن "الخطة الزراعية الصيفية تضمنت زراعة 5 الاف دونم من محصول الشلب ومن صنفي العنبر والياسمين، حيث منحت محافظة النجف 3 الاف دونم والفي دونم لصالح محافظة الديوانية واضاف أن "حصة العام الحالي خفضت بسبب شح المياه الذي تعاني منه البلاد وفي العام الماضي زرعت مساحات تصل الى 10 الاف دونم فقط من محصول الشلب".واشار الى أن "الوزارة درست طرقاً متعددة جديدة خاصة بزراعة الشلب ومن بينها الطريقة الجافة باستخدام تقنيات الري الحديث"، مبينا أن "هذه الطريقة ستعمم على المساحات المزروعة في البلاد حال نجاحها وستحقق قفزة نوعية وكبيرة في عدد المساحات المزروعة والانتاج في حال نجاحها"وتابع أن "هذه الطريقة ستسهم في التقليل من استهلاك المياه خلال زراعة محصول الشلب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مسؤول حکومی
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
ترفع دراسة علمية حديثة مستوى القلق الأوروبي بعدما أبرزت سيناريوهات مناخية شديدة الاضطراب في حال انهيار نظام دوران الانقلاب الزوالي الأطلسي آموك الذي يشكّل واحدًا من أهم محركات توزيع الحرارة على الكوكب.
وتكشف نتائج المحاكاة التي أجراها الباحثون أن أوروبا ستواجه موسماً أطول وأكثر قسوة من الجفاف، وأن شدته سترتفع بنسبة تصل إلى ٢٨٪ إذا انهار النظام المحيطي، بينما ترتفع النسبة إلى ٨٪ فقط في حال حفاظه على استقراره، وأن التأثير يبدو متفاوتاً بين شمال القارة وجنوبها، إذ ترتفع مستويات الجفاف في السويد بنسبة ٧٢٪ وفي إسبانيا بنسبة ٦٠٪.
ويشرح الخبير المناخي تحسين شعلة أن التيارات المحيطية المرتبطة بآموك تؤدي وظيفة مركزية في ضبط حرارة الأرض ونقل الطاقة بين نصفي الكرة، وأن دراسات حديثة اعتمدت على محاكاة امتدت لأكثر من ألف عام أبرزت تعرض هذا النظام لاضطراب عنيف بفعل ذوبان الجليد وتدفق المياه العذبة إلى الأطلسي، الأمر الذي يغيّر ملوحة المياه وكثافتها ويعطّل قدرتها على تحريك الطاقة الحرارية.
ويؤكد شعلة أن انهيار آموك سيُصعّد موجات الجفاف في أوروبا ويمدّ فصل الصيف لأكثر من مئة يوم مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ويضيف أن النشاط البشري غير المنضبط خلال العقود الماضية أسهم في تسريع هذه التحولات المناخية، وأن القارة ستواجه شتاء أقسى وتطرفاً مناخياً لا يفرق بين دول غنية أو فقيرة، بينما تتحمل الحكومات مسؤولية منع الوصول إلى نقطة تحول مناخية تمتد آثارها لألف عام.
وعلى جانب آخر، يوضح الخبير البيئي مجدي علام أن التغيرات المناخية تنبع من تداخل عوامل متعددة تشمل الأنهار الكبرى والمحيطات والبحار التي تتأثر بذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، ويشير إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع أربعة سنتيمترات بفعل ذوبان القطبين، وهو رقم صغير حسابياً لكنه شديد الخطورة لأنه يغيّر كيمياء المياه وحركة التيارات البحرية والرياح.
ويبرز علام أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يمثل العامل الأبرز في إفساد النظام البيئي العالمي، وأن الانبعاثات حولت الغلاف الجوي إلى خزان للحرارة والتلوث، ويضيف أن إزالة الغابات وعلى رأسها غابات الأمازون وجهت ضربة مباشرة لرئة الكوكب، ما انعكس على مناطق واسعة مثل أفريقيا والصومال التي تواجه موجات جفاف متفاقمة، ويحذّر من أن العبث المتواصل بالإيكوسيستم يهدد قدرة الإنسان على البقاء وسط تراجع غير مسبوق في جودة الهواء.