باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
تعثر باريس سان جيرمان المتصدر وحامل اللقب مجدداً، من دون الاعتماد كلياً على كيليان مبابي، وذلك بتعادله على أرضه مع رينس 2-2، في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ومنذ أن أعلم مسؤولي النادي قراره بالرحيل الصيف المقبل، بعد سبع سنوات أمضاها في ملعب «بارك دي برانس»، قرر المدرب الإسباني لويس إنريكي عدم الاعتماد على هداف مونديال 2022 بشكل كامل، لأنه «علينا الاعتياد على اللعب من دون كيليان مبابي» وفق ما أفاد مؤخراً.
ودخل الفريق الباريسي اللقاء على خلفية تعادلين في المرحلتين الماضيتين أمام رين 1-1 وموناكو 0-0، ثم تعثر «الأحد»، لكنه حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثانية والعشرين توالياً في جميع المسابقات، إضافة إلى ابتعاده في الصدارة بفارق 10 نقاط عن ملاحقه بريست نتيجة خسارة الأخير أمام لنس 0-1.
وكما جرت العادة في المباريات الأخيرة في الدوري، وخلافاً لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، حين شارك أساسياً وسجل ثلاثة من أهداف فريقه ضد ريال سوسيداد (4-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب)، قرر إنريكي عدم الاعتماد كلياً على مبابي، وأبقاه على مقاعد البدلاء حتى ربع الساعة الأخير.
في المباراة السابقة ضد موناكو، استبدله إنريكي خلال الاستراحة، وقبلها في الدقيقة 65 أمام رين حين كان فريقه متأخراً 0-1، قبل أن يدرك بديله البرتغالي جونسالو راموش التعادل 1-1، في حين بدأ على مقاعد البدلاء في الفوز على نانت بهدفين.
لكن مبابي لم يكن الوحيد الغائب عن التشكيلة الأساسية، إذ كان من ضمن ستة تبديلات أجراها إنريكي مقارنة بلقاء سوسيداد في منتصف الأسبوع «2-1 بعد الفوز ذهاباً 2-0»، إذ لعب من دون الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما وعثمان ديمبلي والبرتغاليين فيتينيا ونونو منديش والإسباني فابيان رويس.
وكانت البداية صعبة على نادي العاصمة الذي لم يخسر على أرضه أمام رينس منذ سبتمبر 2019 «0-2 في الدوري»، إذ وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة السادسة، نتيجة خطأ لمدافعه المغربي أشرف حكيمي الذي، وبعد عرضية من الياباني جونيا إيتو، خسر الكرة لصالح الإيفواري عمر دياكيتي الذي أوصلها لمارشال مونيتسي من زمبابوي، سددها الأخير بعيداً عن متناول الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس.
لكن حكيمي نفسه لعب دوراً في هدف التعادل، عندما انبرى لركلة ركنية من الجهة اليمنى، وصلت الكرة الى زميله الكوري الجنوبي كانج-إن لي الذي لعبها عرضية، لتتحول بالخطأ من سيء الحظ المغربي الآخر يونس عبد الحميد إلى شباك فريقه بضغط من البرتغالي جونسالو راموش (17).
وسرعان ما وجد رينس نفسه متخلفاً بهدف لراموش بالذات، بعد عرضية من كانج-إن لي عجز الدفاع عن إبعادها في الشكل المناسب، لتصل الكرة الى البرتغالي الذي سددها في الشباك بمساعدة من أحد المدافعين (19).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الثواني الأخيرة من الشوط الأول، حين أدرك رينس، خلافاً لمجريات اللعب، التعادل عبر دياكيتي الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة بينية رائعة من مواطنه إيمانويل أجبادو، وانفرد بنافاس قبل أن يسجل في شباكه (45).
ورغم السيطرة والفرص العديدة أمام المرمى، عجز سان جيرمان عن الوصول إلى الشباك ما دفع إنريكي الى الزج براندال كولو مواني ونونو منديش بدلاً من برادلي باركولا والبرتغالي دانيلو بيريرا (70)، ثم بمبابي وديمبلي اللذين لحقا بهما بعد ثلاث دقائق بدلاً من راموش والإسباني كارلوس سولير توالياً، لكن من دون أن يطرأ أي تعديل على النتيجة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان كيليان مبابي لويس إنريكي
إقرأ أيضاً:
العرض الأخير.. أوروبا تضع إيران أمام 3 شروط نارية قبل فوات الأوان
الرئيس الفرنسي وزوجته (وكالات)
في خطوة وصفت بأنها الفرصة الأخيرة قبل الانفجار، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عرض تفاوضي شامل ومثير للجدل ستقدمه الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) إلى إيران، يشمل ثلاثة بنود حاسمة قال إنها لا تقبل التراخي، وذلك قبل الاجتماع المنتظر يوم الجمعة في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
ماكرون، خلال تصريح له من معرض باريس الجوي، أوضح أن العرض يضع إيران أمام خيارات مصيرية، ويشمل:
اقرأ أيضاً خامنئي تحت المجهر.. ومكتب نتنياهو يصدر التعليمات العاجلة 19 يونيو، 2025 واشنطن بوست تفجر المفاجأة: مخزون صواريخ إسرائيل الدفاعية سينتهي خلال هذه المدة 19 يونيو، 2025البرنامج النووي الإيراني
أنشطة الصواريخ الباليستية
تمويل الجماعات المسلحة التي تزعزع استقرار المنطقة – وهي النقطة التي شدد عليها الرئيس الفرنسي بشدة، داعيًا لربطها مباشرة بملف الإرهاب الإقليمي.
تفتيش بلا رحمة:
كما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر دبلوماسي أن الاقتراح يتضمن خطة تفتيش نووية صارمة، تشمل زيارات مفاجئة وغير مشروطة للمنشآت الإيرانية، على غرار ما فرض سابقًا على العراق بعد حرب الخليج.
المفاوضات تأتي وسط تصعيد خطير في المنطقة، وتحذيرات من انزلاق الوضع إلى "السيناريو الأسوأ"، ما لم توافق طهران على العرض الأوروبي سريعًا.