الجيش السوداني: لا هدنة إذا لم تغادر الدعم السريع المواقع المدنية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعا، الجمعة، إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، مع تدهور الأوضاع في البلاد.
التغيير: وكالات
قال مسؤول كبير بالجيش السوداني، الأحد، عبر تطبيق تيليغرام إنه “لن تكون هناك هدنة بالسودان خلال شهر رمضان، ما لم تغادر قوات الدعم السريع شبه العسكرية المنازل والمواقع المدنية”.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دعا، الجمعة، إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، مع تدهور الأوضاع في البلاد.
وأيدت 14 دولة نصا اقترحته بريطانيا، امتنعت روسيا عن التصويت عليه، يدعو “كل أطراف النزاع للسعي إلى حل مستدام للنزاع عبر الحوار”.
وانعقدت جلسة مجلس الأمن عقب يوم واحد من دعوات أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، لطرفي النزاع في السودان إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، بينما تتخذ الأزمة الإنسانية “أبعادا هائلة”.
وكان مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس، قال إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، “أكد عبر رسالة رسمية موافقته على دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش لوقف القتال خلال شهر رمضان”.
وقال إدريس، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الخميس، إن “البرهان تمسك بإلزام قوات الدعم السريع بتنفيذ اتفاق جدة الموقع في مايو الماضي، بخصوص خروج الدعم السريع من الأعيان المدنية”.
الوسومالجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني حرب الجيش والدعم السريع خلال شهر رمضان للأمم المتحدة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أن ثلثا فقراء العالم سيعيشون في دول متأثرة بالصراعات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه « مع استمرار الاتجاهات الحالية، سيعيش ثلثا فقراء العالم في دول متأثرة بالصراعات أو ذات أوضاع هشة بحلول 2030 ».
وأوضح غوتيريش، أنه كلما ابتعد بلد عن التنمية المستدامة والشاملة، اقترب من عدم الاستقرار، بل وحتى من الصراع.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة في المقابل، إلى الاستثمار في التنمية لتجنب الصراعات.
وقال في مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن حول الفقر والتخلف والصراع، إن الوقاية خير علاج لعدم الاستقرار والصراع، مؤكدا أن ما من تدبير وقائي أفضل من الاستثمار في التنمية.
وأضاف أن نيران الصراع غالبا ما يشعلها ويغذيها الفقر المستمر وتزايد أوجه عدم المساواة.
وأبرز أن الحلول شحيحة بسبب تفشي انعدام الثقة الجيوسياسية والانقسامات، فمع تباطأ الاقتصاد العالمي وتصاعد التوترات التجارية وانخفاض ميزانيات المساعدات، يرتفع الإنفاق العسكري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أيضا « دعونا نجدد التزامنا بالتضامن وروح التعددية التي ميزت منظمتنا على مدى ثمانية عقود. ودعونا نضمن أن يتقاسم الجميع ثمار السلام والرخاء والأمن ».
كلمات دلالية الأمم المتحدة التنمية الصراعات الفقر الهشاشة