قال راسم عبيدات كاتب وباحث سياسي، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد قضية جدية تتعلق بتجنيد اليهود الحريديم، التي دفعت بالحاخام الشرقي الأكبر إلى التهديد بالرحيل من دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما جرى إجبارهم على التجنيد. 

اليهود الحريديم يريدون التفرغ للصلاة والعبادات وقراءة التوراة

وأضاف كاتب وباحث سياسي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اليهود الحريديم يريدون التفرغ للصلاة والعبادات وقراءة التوراة، كما أن أي تجنيد لهم يعني الاندماج في المجتمع العلماني، وبذلك يفقدون خصائص مجتمعهم الخاص».

 

اتفاق قد يسقط الحكومة

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «نتوقع أن تثير هذه القضية الجدل، وقد تسبب أزمة تنفجر في وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لأن جزء من حزب الليكود وقف بجانب جالانت في هذه القضية، بالإضافة إلى أحزاب المعارضة، وهو مخالفة لاتفاقية التحالف بين نتنياهو وحركتين إسرائيليتين بشأن اليهود الحريديم، وهذا الاتفاق إذا ما جرى التلاعب به ربما تسقط الحكومة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال اليهود الیهود الحریدیم

إقرأ أيضاً:

لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه أزمة وجود

قال فيليبي لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، إن مليوني شخص في قطاع غزة يتعرضون للتجويع، في الوقت الذي تتكدس فيه الإمدادات الغذائية والطبية على الحدود.

وفي كلمة له خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للوكالة أمس، قال لازاريني "إن الوكالة تمر بنقطة تحول في الأرض الفلسطينية المحتلة، الأمر الذي يهدد بتغيير دائم للمعايير الراسخة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث تشهد المرحلة تنفيذ مشروع استغرق إعداده عقودا، بهدف فصل الفلسطينيين عن فلسطين".

واعتبر لازاريني أن "هذه هي الذروة المقيتة لـ20 شهرا من التقاعس والإفلات من العقاب، التي تم خلالها الإبلاغ عن مقتل أكثر من 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال".

وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية المحتلة، قال لازاريني "إنها حاليا تحت الإغلاق، وتفاقم القيود الإضافية المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من تأثير العمليات العسكرية الوحشية التي تشنها القوات الإسرائيلية، والعنف المتفشي من قبل المستوطنين الإسرائيليين".

كما لفت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تحرم الفلسطينيين من أبسط حقوقهم، بما في ذلك الحق في التعليم، وتغلق قسريا مدارس الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، وذلك قبل أسابيع من نهاية العام الدراسي، ودون أي بديل لما يقرب من 550 طالبا وطالبة".

وشدد المفوض العام لـ"الأونروا" على أن "حرمان الأطفال من التعليم ليس عملا غير إنساني فحسب، بل هو غير قانوني".

كما نبه إلى "أن الرغبة في تقويض قابلية بقاء الدولة الفلسطينية، وتجريد الفلسطينيين من صفة اللاجئ، بلغت حدا جعل تفكيك الأونروا هدفا للعدوان في غزة، حيث تتعرض الوكالة للانهيار تحت وطأة الهجمات السياسية المتواصلة".

مقالات مشابهة

  • ردًا على إعلان خامنئي الانتصار على إسرائيل.. ترامب يهدد إيران بحرب جديدة
  • دعم القضية الفلسطينية ساحة تنافس داخل الحكومة الإسبانية
  • قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختبار بقاء
  • أزمة الحريديم تشتعل مجددا.. إنذار نتنياهو لإقرار قانون التجنيد
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • لازاريني: مليونا شخص يتعرضون للتجويع في غزة والأونروا تواجه أزمة وجود
  • هروب اليهود من إسرائيل
  • القدس: إسرائيل دمرت أكثر من 600 منزل ومنشأة فلسطينية في المدينة منذ بدء حرب غزة
  • كيف هاجمت طائرات إسرائيل الأراضي الإيرانية بسرعة وخفة؟.. نخبرك كل ما نعرفه
  • كيف هاجمت طائرات إسرائيل الأراضي الإيرانية بسرعة وخفة؟.. نخبرك كل من نعرفه